عضو في هيئة تدريس البكالوريوس
مرحبا أنا سنان أكيلي ، رئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة كابادوكيا وبالإضافة لهذا أقوم حاليا بمهمة مساعد عميد كلية العلوم الإنسانية. كنت قد أكملت درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة هاجتبه. ومن ثم أنهيت دراسات الماجستير والدكتوراة في جامعة هاجتبه أيضا في عام 2005. وفي خلفية هذا أكملت دراساتي في جامعة أكساراي التي كنت قد بدأتها من خلال اشغالي لمنصب مؤسس ورئيس القسم في الولايات المتحدة الأمريكية. قمت بتوجيه رسائل ماجستير وإعطاء الدروس في المؤسسات الي عملت فيها وذلك في مجال مهارات اللغة الإنجليزية المتقدمة بالإضافة إلى الثقافة الإنجليزية وتاريخ الأدب وفن الرواية والأبحاث الثقافية وتكييف فن السينما مع الأدب والسياحة الأدبية وأمثالها من المجالات. وبالإضافة للمهام الإدارية التي أقوم بها في هذه المؤسسات فإني أشغل منصب بمجلس الإدارة الخاص بالهيئة المهنية الوطنية الا وهي جمعية أبحاث اللغة الإنجليزية وآدابها. وفي الوقت نفسه أكون عضو في المجلس الاستشاري لدار نشر كامبيردج سكولارز لآداب قرن التاسع عشر في أنجلترا وأيضا في لجنة التحرير لمجلة أكاديمية يتم نشرها من قبل دار سايج في الولايات المتحدة. تم تأسيس قسمنا عام 2018 بانطلاقة جديدة مع امتلاكه ميزة كبيرة كونه منشأ حديثا وهيكلية منهج مطور يعكس في محتواه اخر التطورات في مجالنا الموجودة في تركيا وفي العالم. قمنا أيضًا بإثراء مناهجنا الدراسية مع مجموعات الدورات الاختيارية في ضوء البحث عن فرص العمل لدى خريجي القسم المماثلين، وذلك في الترجمة والدراسات الثقافية البريطانية والثقافة والأدب الأمريكي، والتي يمكن للطلاب اختيارها وفقًا لتفضيلاتهم، بالإضافة إلى دورات الأدب الإنجليزي الأساسية. يكمن هدفنا في تزويد الطلاب بمهارات التفكير التحليلي والنقدي من خلال توفير تعليم متعدد التخصصات، فضلا عن القدرة على تحقيق الوعي الثقافي ومحو الأمية الثقافية والدراية في كل من مجتمعاتهم الخاصة والسياق العالمي الأنجلوسكسوني. ولجميع هذه الأهداف نواصل إثراء وتوسيع أعضاء هيئة التدريس لدينا مع أعضاء ذو خبرة باعتراف دولي. نؤمن بالحظ في قسم اللغة الإنجليزية والأدب بجامعة كابادوكيا ،كما قال الفيلسوف اليوناني القديم "بلوتارشي": "التعليم ليس ملء العقول مثل باب فارغ. التعليم هو اطلاق هذا العقل ". من خلال هذه الفلسفة ، نحلم بإعطاء الخريجين الذين يتسمون بالذهن والفضول والقادرين على إنتاج الحلول القادرة على إحداث تغيير في حياتهم وفي كل بيئة يعيشون فيها ، وعلى ذكر قول الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينغ: "انظر إلى النجوم وليس إلى القدمين". يستند منهجنا على الأساطير الإسكندنافية واليونانية والتأليفات السينمائية والأدبية في القرن الحادي والعشرين ونظريات الأدب والثقافة والموسيقى البريطانية وتاريخ الفن والشعر والدراما والرواية من فترات مختلفة والأعمال الأدبية النوعية الأخرى التي ستأخذك في رحلة شيقة في محاولة اكتشافها. وعلى عكس جميع البرامج الأخرى يحتوي البرنامج الذي أنشأناه في جامعة كابادوكيا على دروس تساعد الطلاب على قراءة وفهم الثقافة والأدب في العصر الرقمي المعاصر، والعلاقات بين البيئة الطبيعية والأدب وتحولات نموذج الإنسان في العلوم الإنسانية اليوم. سوف نقوم بتحضير طلابنا ببعض الدورات الإلزامية التي سنعطيها في البداية على خلاف جميع الأقسام الأخرى المماثلة وذلك لتوفير تعليم جامعي فعال. ونهدف مع هذه الدورات إلى إعطاء طلابنا المفاهيم الأساسية والكفاءات في مسائل مثل المنطق والقانون والوقت وإدارة المشاريع. وبتعبير أخر نطمح أن يكونوا الخريجين مرموقين من خلال اكتسابهم الجودة العالية ومفهوم العقل والعدالة الذي هو أساس شعار جامعتنا، مع مهارة تخطيط وإدارة الوقت الذي هو البعد الوحيد الثابت في اعتقادنا.
يعتبر توافق منهجنا مع البرامج في أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص بمثابة ميزة تسمح بقبول ونجاح طلابنا عند مفاضلاتهم لمؤسسات في الخارج لتعليم البكالوريوس أو حتى الماجستير إن أرادوا. مازلت جهودنا لتحقيق إمكانيات إقامة شراكات دولية مستمرة. كما تعد منطقة كابادوكيا مركزًا جاذباً حيث يعد موطناً لبعض من أهم التراث التاريخي والثقافي والطبيعي وأكثرها شهرة. ونرغب في تحويل اعتراف جامعتنا سواء على مستوى الدولة أو على المستوى الدولي، إلى مركز جذب حيث يتم تنفيذ مشاريع بحث أكاديمية وطنية ودولية وعقد اجتماعات. كما أننا نواصل بشكل موجه باقامة العلاقات والدراسات اللازمة لهذا الغرض. وكمثال على هذا، تبذل جامعتنا جهودها الرامية إلى العمل بشكل وثيق في إطار إنشاء مركز بحوث للعلوم الإنسانية والبيئة والذي سيكون الأول من نوعه في تركيا. نهدف في هذا الصدد إلى إنشاء منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين العلماء الأتراك والأجانب المعروفين مع طلابنا. كما نعتزم استضافة مؤتمرات وطنية في مجال اللغة الإنجليزية وآدابها. لا أريد أن أعيد قول المعلومات بخصوص أماكن فرص العمل للمتخرجين حيث يمكن العثور عليها في العديد من المصادر المختلفة. نود أن نُعلِم الطلاب بشيء جديد لم تتم مناقشته من قبل. إذا كان عليّ أن أذكرك بالوعد الذي قطعته على نفسي للتو ، فنحن نبغى من الطلاب والخريجين أن ينظروا إلى الأعلى وليس إلى الأسفل ونطمح للطلاب والخريجين الذين يمكنهم أن يحلموا وأن يحققوا الأحلام التي وضعوها لأنفسهم وأن يحبوا العمل الذي يقومون به ويكونوا على دراية بما يفعلونه. لا يمكن التحكم بأن يتم اختيارنا من قبل أصحاب العمل ، ولكننا نطمح بمتخرجين مؤهلين ذو ثقة بالنفس كافية لاختيار صاحب العمل. ويوجد من بين خريجي هذا القسم أكاديميين مشهورين عالمياً و طيارين عاملين في شركات الطيران المدني، كما لدي زميلة دراسة صاحبة مهنة ناجحة جداً ككاتبة، بالاضافة إلى العاملين كمديرين في قطاعي الإعلام والاتصالات. لذا فإن الإجابة على السؤال "ماذا سأعمل؟" عند التخرج يعتمد على ما يطمح له طلابنا وكيف يبنون أنفسهم لتحقيق حلمهم. ونود التنويه بأننا نوصي المفاضلون على قسمنا بالتمعن بعناية في بقية المناهج الدراسية في الجامعات الأخرى ليقوموا باتخاذ القرار الصحيح من بعد فهمهم لاختلاف الرؤية والهدف لدى جامعة كابادوكيا .تُعتبر الرغبة في المجيء إلى هنا أمر حاسم حيث أنك تستغل فترة من حياتك بشكل هادف من خلال قضاء ما لا يقل عن 4-5 سنوات. نود أيضًا إعلام طلابنا منذ البداية. بأننا سنجعلهم يعملون بجد ولن يتمكن أي طالب أن يفارق قلبه المكان أو أن يتوقف ذهنه عن التفكير بأسرته التي أنشأها في الجامعة وحتى بعد التخرج. لا أعتقد أنه من الضروري معرفة كيف تبدو الحياة في كابادوكيا في الحقيقة. لأنه ليس مكانًا يمكن التعرف عليه من دون القدوم واستنشاق هواءه، لكن يمكنني الجزم بأن العمل في مجال الأدب هو بالفعل تجربة رائعة في حد ذاتها. فقط تخيلوا مايمكنكم فعله في هذه البيئة الساحرة لكابادوكيا. نتمنى لكم كل النجاح من الأن. ونحن في انتظار "أولئك المتطلعون إلى النجوم" في جامعة كابادوكيا في العام الدراسي المقبل.
إعرض المزيد
يعتبر توافق منهجنا مع البرامج في أوروبا والولايات المتحدة على وجه الخصوص بمثابة ميزة تسمح بقبول ونجاح طلابنا عند مفاضلاتهم لمؤسسات في الخارج لتعليم البكالوريوس أو حتى الماجستير إن أرادوا. مازلت جهودنا لتحقيق إمكانيات إقامة شراكات دولية مستمرة. كما تعد منطقة كابادوكيا مركزًا جاذباً حيث يعد موطناً لبعض من أهم التراث التاريخي والثقافي والطبيعي وأكثرها شهرة. ونرغب في تحويل اعتراف جامعتنا سواء على مستوى الدولة أو على المستوى الدولي، إلى مركز جذب حيث يتم تنفيذ مشاريع بحث أكاديمية وطنية ودولية وعقد اجتماعات. كما أننا نواصل بشكل موجه باقامة العلاقات والدراسات اللازمة لهذا الغرض. وكمثال على هذا، تبذل جامعتنا جهودها الرامية إلى العمل بشكل وثيق في إطار إنشاء مركز بحوث للعلوم الإنسانية والبيئة والذي سيكون الأول من نوعه في تركيا. نهدف في هذا الصدد إلى إنشاء منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين العلماء الأتراك والأجانب المعروفين مع طلابنا. كما نعتزم استضافة مؤتمرات وطنية في مجال اللغة الإنجليزية وآدابها. لا أريد أن أعيد قول المعلومات بخصوص أماكن فرص العمل للمتخرجين حيث يمكن العثور عليها في العديد من المصادر المختلفة. نود أن نُعلِم الطلاب بشيء جديد لم تتم مناقشته من قبل. إذا كان عليّ أن أذكرك بالوعد الذي قطعته على نفسي للتو ، فنحن نبغى من الطلاب والخريجين أن ينظروا إلى الأعلى وليس إلى الأسفل ونطمح للطلاب والخريجين الذين يمكنهم أن يحلموا وأن يحققوا الأحلام التي وضعوها لأنفسهم وأن يحبوا العمل الذي يقومون به ويكونوا على دراية بما يفعلونه. لا يمكن التحكم بأن يتم اختيارنا من قبل أصحاب العمل ، ولكننا نطمح بمتخرجين مؤهلين ذو ثقة بالنفس كافية لاختيار صاحب العمل. ويوجد من بين خريجي هذا القسم أكاديميين مشهورين عالمياً و طيارين عاملين في شركات الطيران المدني، كما لدي زميلة دراسة صاحبة مهنة ناجحة جداً ككاتبة، بالاضافة إلى العاملين كمديرين في قطاعي الإعلام والاتصالات. لذا فإن الإجابة على السؤال "ماذا سأعمل؟" عند التخرج يعتمد على ما يطمح له طلابنا وكيف يبنون أنفسهم لتحقيق حلمهم. ونود التنويه بأننا نوصي المفاضلون على قسمنا بالتمعن بعناية في بقية المناهج الدراسية في الجامعات الأخرى ليقوموا باتخاذ القرار الصحيح من بعد فهمهم لاختلاف الرؤية والهدف لدى جامعة كابادوكيا .تُعتبر الرغبة في المجيء إلى هنا أمر حاسم حيث أنك تستغل فترة من حياتك بشكل هادف من خلال قضاء ما لا يقل عن 4-5 سنوات. نود أيضًا إعلام طلابنا منذ البداية. بأننا سنجعلهم يعملون بجد ولن يتمكن أي طالب أن يفارق قلبه المكان أو أن يتوقف ذهنه عن التفكير بأسرته التي أنشأها في الجامعة وحتى بعد التخرج. لا أعتقد أنه من الضروري معرفة كيف تبدو الحياة في كابادوكيا في الحقيقة. لأنه ليس مكانًا يمكن التعرف عليه من دون القدوم واستنشاق هواءه، لكن يمكنني الجزم بأن العمل في مجال الأدب هو بالفعل تجربة رائعة في حد ذاتها. فقط تخيلوا مايمكنكم فعله في هذه البيئة الساحرة لكابادوكيا. نتمنى لكم كل النجاح من الأن. ونحن في انتظار "أولئك المتطلعون إلى النجوم" في جامعة كابادوكيا في العام الدراسي المقبل.
