قسم تدريس اللغة العربية
مرحباً، اسمي بشرى تانيشيكلي، وأنا طالبة في السنة الدراسية الأخيرة في جامعة غازي قسم اللغة العربية تربية، وخريجة قسم لغات أجنبية. قبل 5 سنوات عندما كنت أُجهز نفسي للدراسة الجامعية كنت محتارة كجميع الطلاب حول القسم الذي سأدرس فيه، فكنت أرغب باختيار قسم يضمن لي عمل بشكل أساسي. ووجدت أن قسم اللغة العربية يضمن إمكانية العمل لي أكثر من قسم اللغة الإنجليزية. وفي ذلك الوقت كان معدل الدرجات المسموح به لخدول قسم اللغة العربية بين 50-52 بينما لقسم اللغة الإنجليزية فقد كان 70، هذا وقد رغبت بتعلم لغة جديدة لأنني أصلاً أعرف القليل من اللغة الإنجليزية من دراستي الثانوية، لذلك قررت الدراسة في قسم اللغة العربية. وكما يعرف الجميع أن أفضل كلية تربية هي الموجودة في جامعة غازي، وقد كان هذا السبب الرئيسي لاختياري جامعة غازي. مدة الدراسة في قسم اللغة العربية هي 5 سنوات، فتتكون من 4 سنوات درجة الليسانس وسنة واحدة تحضيرية إضافية. ففي السنة التحضيرية نتلقى دروس أساسية في اللغة العربية بشكل كامل ولا يوجد دروس أخرى خلالها، بحيث تكون دروس اللغة العربية على شكل دروس في المحادثة والكتابة والقراءة والإستماع، وبعد أن ننتهي من السنة التحضيرية ودروسها ندخل السنة الدراسية الأولى ونحن مستعدون ولدينا معرفة أساسية باللغة العربية. في الحقيقة نختلف عن الجامعات الأخرى في هذا الأمر وهي الميزة الأولى الخاصة بنا، لأن الطلاب في الجامعات الأخرى يبدأون دراستهم العادية من السنة الدراسية الأولى، بينما ندخل نحن في السنة الدراسية الأولى مستعدين ومجهزين بالكامل، ونتقدم في دراستنا بإضافة المزيد والمزيد على معرفتنا الموجودة أصلاً، وبهذا الشكل يتميز قسمنا عن الأقسام الأخرى. أما بالنسبة للدروس التي نتلقاها خلال دراستنا فتكون دروساً في المحادثة والكتابة والقراءة والاستماع، وفي أول سنتين دراسيتين نتلقى دروس في قواعد اللغة بشكل مكثف. ومن خلال دروس الكتابة نقوم بكتابة مواضيع تعبير وبهذا الشكل نعمل على تطوير مهاراتنا الكتابية. بالإضافة إلى أننا نُعطي دروس المحادثة أهمية كبيرة جداً لأن الكثير من الأشخاص الذين يتعلمون لغة أجنبية يتعلمونها من الكتب فقط من دون ممارسة، ولكن في قسمنا ومن خلال دروس المحادثة هذه نعمل على ممارسة لغتنا وتحسينها. هذا ولدينا اثنان من البرامج التدريبية الأول يكون في الفصل الدراسي الأول من السنة الأخيرة، والثاني في الفصل الدراسي الثاني منها. تكون هذه البرامج في المدارس بحيث نعمل على زيادة خبرتنا بمجال التدريس في أوساط تعليمية مختلفة. فأنا مثلاً كأنه قد تم تعييني في مدرستين ثانويتين مختلفتين وقمت بالتدريس هناك، وبعد التخرج وبعد أن يتم توظيفي في مكانٍ ما سأشعر بأنني أصبحت مُعلمة في ثلاثة أماكن مختلفة.
خلال دراستي في هذا القسم استفدت كثيراً من خبرات وتجارب الطاقم الأكاديمي وأعضاء الهيئة التدريسية، لأنهم متخصصين وذوي كفاءة ومن المستحيل أن يكون مثل هذا الطاقم في جامعة أخرى. فالبنظر إلى أساتذتنا والتعلم منهم نضع خططنا المستقبلية وأهدافنا الخاصة، فالبنظر إلى أستاذ الأدب مثلاً تصبح لدينا رغبة بالتخصص في مجال الأدب العربي والاطلاع عليه أكثر، وبالنظر إلى أستاذ آخر نرغب في أن نتخصص في مجال اللغويات أو أن نصبح مترجمين وهكذا. لأنه وكما ذكرت سابقاً أساتذتنا متخصصين في مجالاتهم ومعروفين على مستوى تركيا. بجانب ذلك مكتبة جامعتنا مفتوحة 24 ساعة طوال الأسبوع، فهي ليست كالمكتبات في الجامعات الأخرى التي تفتح الساعة 8 صباحاً وتُغلق أبوابها الساعة 7 مساءاً، وفي أوقات الامتحانات تمتلئ المكتبة بالطلاب حتى الصباح، وهذا الأمر يعود علينا بفائدة كبيرة كطلاب. بالإضافة إلى وجود العديد من الفعاليات والأنشطة الممتعة التي نشارك فيها خارج أوقات الدروس. بعد التخرج من القسم يكون لدينا مجال عمل واسع جداً، فيمكننا أن نجد فرص عمل في الكثير من الأماكن. مدارس الإمام خطيب الثانوية هي أول الأماكن التي نستطيع العمل فيها كمدرسين لغة عربية، فكما تعرفون هناك العديد من مدراس الإمام خطيب الثانوية التي فتحت حديثاً في بلدنا، وهناك المئات من فرص العمل في مجال تدريس اللغة العربية، لذلك يتم توظيف الكثير من الأشخاص في هذا المجال. بالإضافة إلى أن هناك بعض الخريجين الذين يفضلون العمل في المجال الأكاديمي، بجانب أننا يمكننا أن نجد فرص عمل في الوزارات المختلفة. هدفي أنا شخصياً بعد التخرج هو العمل في المجال الأكاديمي. إذا كان هناك أشخاص يرغبون بالدراسة في قسمنا وجامعتنا فأنا أدعوهم أن يأتوا من دون تردد، لأنهم سيتلقون أفضل تعليم في اللغة العربية هنا، فلا يجب عليهم أن يفكروا بأنهم لا يعرفون اللغة العربية أو كيف سينجحون أبداً، لأنه أنا مثلاً لم أكن أعرف أي شيء باللغة العربية لأنني تخرجت من مدرسة الأناضول الثانوية وفرعي كان اللغة الإنجليزية، ولكن بعد أن جئت إلى هنا وبفضل أساتذتنا وجودة التعليم في جامعتنا أعتقد بأنني سأتخرج كمعلمة لغة عربية مجهزة بالكامل وبمعرفة لغوية قوية. وختاماً أتمنى النجاح والتوفيق لجميع الأصدقاء المُقبلين على امتحان القبول الجامعي.
إعرض المزيد
خلال دراستي في هذا القسم استفدت كثيراً من خبرات وتجارب الطاقم الأكاديمي وأعضاء الهيئة التدريسية، لأنهم متخصصين وذوي كفاءة ومن المستحيل أن يكون مثل هذا الطاقم في جامعة أخرى. فالبنظر إلى أساتذتنا والتعلم منهم نضع خططنا المستقبلية وأهدافنا الخاصة، فالبنظر إلى أستاذ الأدب مثلاً تصبح لدينا رغبة بالتخصص في مجال الأدب العربي والاطلاع عليه أكثر، وبالنظر إلى أستاذ آخر نرغب في أن نتخصص في مجال اللغويات أو أن نصبح مترجمين وهكذا. لأنه وكما ذكرت سابقاً أساتذتنا متخصصين في مجالاتهم ومعروفين على مستوى تركيا. بجانب ذلك مكتبة جامعتنا مفتوحة 24 ساعة طوال الأسبوع، فهي ليست كالمكتبات في الجامعات الأخرى التي تفتح الساعة 8 صباحاً وتُغلق أبوابها الساعة 7 مساءاً، وفي أوقات الامتحانات تمتلئ المكتبة بالطلاب حتى الصباح، وهذا الأمر يعود علينا بفائدة كبيرة كطلاب. بالإضافة إلى وجود العديد من الفعاليات والأنشطة الممتعة التي نشارك فيها خارج أوقات الدروس. بعد التخرج من القسم يكون لدينا مجال عمل واسع جداً، فيمكننا أن نجد فرص عمل في الكثير من الأماكن. مدارس الإمام خطيب الثانوية هي أول الأماكن التي نستطيع العمل فيها كمدرسين لغة عربية، فكما تعرفون هناك العديد من مدراس الإمام خطيب الثانوية التي فتحت حديثاً في بلدنا، وهناك المئات من فرص العمل في مجال تدريس اللغة العربية، لذلك يتم توظيف الكثير من الأشخاص في هذا المجال. بالإضافة إلى أن هناك بعض الخريجين الذين يفضلون العمل في المجال الأكاديمي، بجانب أننا يمكننا أن نجد فرص عمل في الوزارات المختلفة. هدفي أنا شخصياً بعد التخرج هو العمل في المجال الأكاديمي. إذا كان هناك أشخاص يرغبون بالدراسة في قسمنا وجامعتنا فأنا أدعوهم أن يأتوا من دون تردد، لأنهم سيتلقون أفضل تعليم في اللغة العربية هنا، فلا يجب عليهم أن يفكروا بأنهم لا يعرفون اللغة العربية أو كيف سينجحون أبداً، لأنه أنا مثلاً لم أكن أعرف أي شيء باللغة العربية لأنني تخرجت من مدرسة الأناضول الثانوية وفرعي كان اللغة الإنجليزية، ولكن بعد أن جئت إلى هنا وبفضل أساتذتنا وجودة التعليم في جامعتنا أعتقد بأنني سأتخرج كمعلمة لغة عربية مجهزة بالكامل وبمعرفة لغوية قوية. وختاماً أتمنى النجاح والتوفيق لجميع الأصدقاء المُقبلين على امتحان القبول الجامعي.