كلية الطب

تم البدء بخطوات الإنتقال إلى التدريس المرتكز على التعليم في كلية الطب لجامعة أوفوك في السنة الدراسية 2018 – 2019 . إذ تم في هذا السياق تطبيق فكرة تحضير الطلبة في كل تخصص لموضوع واحد على الأقل من المناهج الدراسية من كتاب اللغة الإنجليزية الدراسي بشكل رئيسي وأن يتم تناول الموضوع الذي تم تحضيره من خلال نقاش تفاعلي أثناء الدرس. ولأجل هذا الهدف تم شراء أحدث طبعات الكتب الدراسية الإنجليزية لكل تخصص ووضعها في المكتبة. كما ويوجد جزء من هذه الكتب في مكتبتنا الإلكترونية. وأصبح أيضًا من الإلزامي على الطلبة في كل صف تجهيز مناهج أدبية وعرضها. حيث يتم تكرار هذا التطبيق في التدريبات العملية الطبية في كل تخصص. وهكذا ولكي نخطو خطوة ثانية نحو التعليم المرتكز على التعلم ولكي يستطيع الطلبة متابعة علوم الطب المتجددة بسرعة ويتمكنوا من أن يصبحوا أطباء جيدين تم التخطيط لكي يكتسبوا عادة قراءة المناهج الإنجليزية باستمرار. بالإضافة إلى ذلك وإلى جانب عملية الإنتقال إلى تطبيق قواعد الدرس بالتوازي مع الاندماج الأفقي وبشكل مناسب للاندماج الرأسي تم البدء بتطبيقات المهارات المهنية ونشاطات العيادات والمستوصفات التي ستمنح الطلبة تواصلًا مع المرضى منذ السنة الأولى. كما يتم تنفيذ مشروعات المسؤولية الإجتماعية التي تتضمن مواضيع مثل حقوق المرضى والسلامة البيئية والتغذية الصحية والتطعيم ويتم كذلك تناول مواضيع المسؤولية إتجاه المجتمع مثل دراسة الحفاظ على النظافة و موضوع السمنة والتخطيط العائلي وصحة الفم والأسنان والسجائر وصحة كبار السن. كما وتم ضم العشرات من المواضيع المقترحة من قبل أعضاء هيئة التدريس من الفروع الطبية والفروع غير الطبية للبرنامج الدراسي الإختياري لطلبة كلية الطب. حيث يتم في هذه الدروس توفير الفرصة للطلبة للتوجه نحو مواضيع مختلفة لتطوير أنفسهم مبتعدين قليلًا عن دراسة الطب المكثفة.وللحيلولة دون تأثير مجموعة من المشاكل النفسية والإقتصادية والإجتماعية في نجاحات الطلبة تم تأسيس نظام إشراف أعضاء الهيئة التدريسية ضمن هيكلية كلية الطب في جامعة أوفوك. إذ تم تخصيص عضو هيئة تدريس واحد للإشراف على كل 3-4 طلاب. حيث سيسعى عضو هيئة التدريس والإدارة لإيجاد حلول لمشاكل الطلبة. وهكذا سيتم في كلية الطب في جامعة أوفوك تنشئة أطباء موهوبين ومتفوقين سيخدمون الإنسانية ومواطني هذه الدولة.