إمكانيات السَكَن الجامِعي

مرحباً أصدقائي انا حَسن خليل. جئت من مدينة كوجه ايلي، وأنا طالب في السنة التحضيرية في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد. أقيم في سكن تابع لمؤسسة الائتمان والمهاجع (KYK). هناك شقق بغرف لثلاثة أشخاص في مسكننا الجامعي. ويمكن أن تكون الغرف لشخصين و3 و4 أشخاص. هناك أسرة وخزائن ومكاتب دراسية ومناضد وفقاً لعدد الأشخاص. يتوفر في الشقق مرحاض وحمام وغرفة كي الملابس يتم استخدامهم بشكل مشترك. بالإضافة إلى ذلك لدينا مرافق غسيل الملابس في سكننا الجامعي، يمكننا الاستفادة منها بشكل مجاني. يحتوي كل طابق على أجهزة مودم مزودة بخدمة الإنترنت، يمكننا الوصول إلى الإنترنت كما نريد. في سكننا الجامعي توجد أماكن مشتركة بالإضافة الى الغرف مثل؛ غرفة اللياقة البدنية وغرفة الدراسة وغرفة تنس الطاولة وفريق الشطرنج. حيث نقضي وقتاً ممتعاً في تلك الأماكن. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مكان خاص للطعام؛ يتم تحضير وجبتين في اليوم في الصباح والمساء، يمكننا تناول وجبات ذات نوعية جيدة جداً. واحدة من أفضل الإمكانيات المقدمة بالنسبة لي هي أن سكننا الجامعي أقل ازدحاماً نسبةً الى المساكن الأخرى وأن إقامتنا مع عدد أقل من الاشخاص. أوقات الدخول والخروج في مسكننا الجامعي محددة؛ لا نستطيع الدخول إلى السكن الجامعي خارج هذه الأوقات إلا في حالات خاصة. بعض الآثار الإيجابية التي استفدت منها من المساكن في حياتي الجامعية هي: معرفتي بأشخاص مختلفين جداً من أقسام مختلفة جداً. هذا يسمح لي بإضافة ألوان جديدة لشخصيتي. بقائي في السكن الجامعي أثر على حياتي الاجتماعية إيجابياً؛ إذ لم أذهب إلى المسرح من قبل، ولكنني ذهبت للمرة الأولى بفضل صديق لي من السكن الجامعي. بخلاف ذلك أقوم بأنشطة مختلفة مع أشخاص مختلفين. وسائل النقل في السكن الجامعي أيضاً متنوعة جداً. لذلك يمكنني الذهاب إلى أي مكان أريدهُ دون مواجهة أي صعوبة في النقل. ومن هذه الناحية أضافت الحياة في السكن مساهمات إيجابية للغاية إلى حياتي الاجتماعية. أوصي بأن يبقى جميع الطلاب في السكن الجامعي حتى ولو لمدة عام. أوصيهم أن يروا الجو الدافئ والبهيج للسكن. عندما تأتي إلى هنا سيكون لديك عائلة ثانية غير عائلتك. حيث تستمر الصداقات التي تنشئها هنا مدى الحياة. أتمنى منذ الآن النجاح لجميع الأصدقاء الذين سيأتون إلى جامعتنا وسكننا.