كُلية الحقوق

أنا مَروة أوزدَمير، طالبة في المرحلة الرابعة في كلية القانون بجامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد. القانون؛ هو مجموعة من القواعد التي تنظم العلاقات بين الإنسان والإنسان والدولة والانسان، معززة بعقوبات تفرضها الدولة. تقوم كلية القانون أيضاً بتثقيف المحامين الذين سيطبقون هذه القواعد وينظمونها ويطورونها من خلال الدراسات الأكاديمية. في الوقت نفسه، تساهم في تطوير العلوم القانونية من خلال الدراسات العلمية والأنشطة الاجتماعية. الدروس المقدمة في الكُلية بشكل عام هي دروس في القانون الخاص والعام مثل القانون المدني والقانون الدستوري والتنفيذي وقانون الإفلاس وهي إلزامية في جميع المناهج الدراسية. بالإضافة إلى ذلك، فإن من الميزات الأخرى لجامعتنا، هي أنها توفر دراسة القانون باللغة الإنكَليزية بنسبة %30. فبالإضافة إلى هذه الدروس، نأخذ دروس في القانون الإنكَليزي مثل القانون والممارسة والقانون والإعلام والقانون والمرأة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جامعتنا، التي تعطي أهمية لتعليم اللغة، تقدم دروس بلغات أجنبية مثل النصوص القانونية العربية والألمانية والعثمانية ويدرس هذه الدروس أساتذة أجانب. هناك قاعات إستماع إفتراضية في جامعتنا تفتح للطلاب من أجل التطبيق. هذه القاعة يتم فيها إعداد الطلاب للمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية. الطلاب الذين تم إعدادهم في هذه القاعات عادوا بالعديد من الجوائز المحلية والعالمية. على سبيل المثال، حصلنا على الجائزة الأولى في المسابقة المحكمة الصورية لقانون حماية المستهلك في تركيا وأفضل عريضة لمسابقة محامي تحكيم في المستقبل في مركز إسطنبول للتحكيم ونلنا أحسن جائزة محامي تحكيم. أما فرقينا الذي يدربهُ المدرب الأمريكي، فقد مثل دولتنا في مسابقة المحكمة الصورية في فيينا. لدى جامعتنا إتفاقيات مع العديد من الجامعات في الخارج في نطاق تبادل الطلاب لبرامج إيراسموس ومولانا. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل عيادات القانون، تتاح للطلاب الفرصة لمواجهة المشاكل القانونية في التطبيقات العملية حتى قبل التخرج. خريجي كلية القانون لديهم مجالات واسعة للعمل في القطاعات العامة والخاصة. كمثال على ذلك، يمكن العمل كمحامي أو معقب أو قاضي أو أو مدعي عام أو حاكم مقاطعة وفي الكثير من القطاعات العامة الأخرى كمفتش أو مراجع. السبب في اختياري للقسم هو إهتمامي بالعلاقات الإنسانية ومشاكل المجتمع وكوني إنسانة إجتماعية. بالإضافة الى ذلك، ولحبي للقراءة إعتقدت أن أنسب مكان لي هو كلية القانون. من أهم أسباب إختياري لجامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد هو أنها تقع في وسط أنقرة وأن من السهل الوصول إليها؛ بالإضافة إلى ذلك، وجود طاقم أكاديمي قوي وفي الوقت ذاته فإنها الجامعة الحكومية الوحيدة التي توفر تعليم القانون باللغة الإنكَليزية. من أكثر الإمكانيات التي إستفدت منها في الجامعة هو؛ إجراء حوار فردي مع أساتذتنا وتبادل الأفكار معهم، مكتبتنا هي من أكثر الأماكن التي قضية فيها معظم الوقت خلال السنة هي مكتبتنا التي تخدمنا على مدار24 ساعة. الندوات الدولية التي عقدت في جامعتنا، تتيح للطلبة فرصة الحصول على معايشة تجربة العمل الحقيقة وكذلك لقاء الأساتذة المهمين للمجتمع القانوني. بعد التخرج، أريد أن أشارك بشكل سريع وفعال في مظاهرِ العدالة. لهذا السبب فضلتُ مهنة القضاة. أفكر في إجراء إمتحان القضاة والمدعين العامين بعد التخرج لأجل تحقيق هذا الغرض. إقتراحاتي للمرشحين الذين سيختارون كلية القانون في جامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد؛ قبل كل شيء يجب عليكم أن تحبوا القراءة والدراسة. أوصيكم بإعطاء الأهمية للغة الأجنبية عند مجيئكم الى هنا نظراً لكون أن اللغة الإنكَليزية مطلوبة في كل مجال تقريباَ في أيامنا ولكون أن لغة التدريس في كلية القانون هي باللغة الإنكَليزية. أتمنى منذ الآن النجاح للمرشحين الذين سيختارون كلية القانون في جامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد.