هندسة الحاسوب

اسمي هاليت أوزتَكين، دكتور أستاذ ورئيس قسم هندسة الحاسوب. قسمنا هو تخصص هندسي يتم فيه تقديم معلومات المعدات الأساسية وكذلك المعلومات القائمة على الخوارزميات والبرامج. بالطبع فإن أحد اختلافاتنا عن الجامعات الأخرى هو أننا نقوم بالبناء والتدريس بالطريقة التالية: نحن نحاول بناء كل من البنية التحتية لقسمنا والبنية التحتية لأعضاء هيئة التدريس لدينا بطريقة تكسب الكفاءة خاصة في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تزامنا مع تطور هذه التكنولوجيا خاصة وأننا قمنا بافتتاح القسم مؤخراً. في هذه المرحلة نحن نخطط لتدريب طلابنا ليكونوا طلابا قد اكتسبوا الكفاءة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. بشكل عام، يمكن تقسيم هندسة الكمبيوتر إلى فئتين هما البرمجة والأجهزة. بالطبع، يتكون أساس هذا العمل بشكل رئيسي من بعض الدروس التي يتم فيها بناء البرنامج الأصلي خاصة على هذه المعدات المصممة بعدما يتم تقديم معلومات الأجهزة والمعدات. بالطبع في هذه المرحلة قمنا بتحديث محتويات دروسنا بشكل عام لاستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي حيث نريد اكتساب الكفاءة في هذه التكنولوجيا في قسمنا. في الوقت الحالي، هناك بعض المختبرات الأساسية التي يطلب منا مجلس التعليم العالي (YÖK) الاحتفاظ بها في كليتنا حتى نتمكن من بدء التعليم والتدريب فيها. يتوفر حالياً لدينا مختبر الفيزياء ومختبر حاسوب للأغراض العامة ومختبر أساسي حيث يتم تطبيق النظريات المنطقية والتصميم الرقمي. يكون لدى طلابنا ميزة الاستفادة من برنامج 7+1 الفريد من نوعه بجامعتنا. عندما يصل الطالب إلى عامه الرابع يقوم بأداء فترة تدريبه في الفصل الدراسي الأول في أي مؤسسة خاصة أو عامة. في الفصل الثاني أي في الفصل الأخير يتمكن الطالب من إكمال تعليمه وكفاءته في هذا القسم من خلال إجراء تدريب داخلي في مكان العمل. من خلال الاتفاقيات التي أبرمتها جامعتنا مع العديد من المنظمات والجامعات الدولية، يمكن لطلابنا الذهاب بسهولة إلى هذه الجامعات في نطاق برامج التبادل مثل إيراسموس. يمكن لطلابنا العثور بسهولة على وظيفة في جميع المجالات التي تدخل فيها صناعة المعلوماتية تقريباً. بالطبع أعتقد أنه يمكن لطلابنا العثور بسهولة على وظائف في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أيضاً حيث أننا قمنا بإنشاء محتوى الدروس والبنية التحتية للقسم وللأساتذة وفقاً للتطورات في تقنية الذكاء الاصطناعي والتي تعد أحد الأهداف الأساسية للقسم. نظراً للإمكانيات الحالية لمدينة سكاريا سوف يجد الطلاب حرم جامعتنا بيئة مريحة كثيرا لهم حيث سيكون بإمكانهم تلبية احتياجاتهم الاجتماعية والعثور بسهولة على دعم كبير من ناحية المكتبة والبنية التحتية للمختبرات. بالطبع قد يواجهون مشاكل بسيطة، لكنني مؤمن تماماً بأنهم سيتمكنون من حلها أيضاً مع الوقت. كثيراً ما يتم الخلط بين مفهوم هندسة البرمجيات وهندسة الكمبيوتر على وجه الخصوص في بلدنا تركيا. لذلك فإنني أنصح طلابنا بالقدوم إلينا بعد معرفة ما يلي: تصميم هندسة الكمبيوتر وحدة الأجهزة وتبنيها على هذا الجهاز من خلال تصاميم وبرامج خاصة. نظراً لأن هندسة البرمجيات هي بيئة يتم فيها تطبيق تطبيقات البرامج الموجودة والمتوفرة فقط، يمكن اعتبار هندسة الكمبيوتر كقسم يتم فيه تضمين الأجهزة في هذا العمل ويتم إنشاء البرامج على الأجهزة بشكل خاص في ذات الوقت. في هذا العالم الجديد الذي أصبح فيه العالم بعد العولمة كقرية صغيرة ,إذا أردتم الدراسة في فرعٍ تصمم به الأجهزة المميزة ثم تصمم به البرامج المميزة باستخدام هذه الأجهزة، فإننا ننتظركم بفارغ الصبر.