كلية العلوم الإسلامية

أود أن أبدأ بتقديم نفسي بإختصار كفرد من مواطني مدينة يالوفا لطلابنا الأعزاز الذين أكملوا بنجاح ماراثون امتحان مؤسسات التعليم العالي (YKS). عملت لفترة قصيرة في رئاسة الشؤون الدينية، بعد إكمال دراستي الجامعية في كلية العلوم الإسلامية بجامعة مرمرة، ثم عملت بعدها كمدرس لفترة قصيرة في وزارة التربية والتعليم الوطنية MEB. بدأ ماراثوني في الأكاديمية في جامعة سكاريا عام 1994. عملت محاضراً في كلية العلوم الإسلامية بجامعة سكاريا منذ عام 1994 إلى 2018. تم تعييني عميداً لكلية العلوم الإسلامية في يالوفا في عام 2018 بعد مسيرة أكاديمية استمرت 25 عام. حالياً، أنا على مقربة من إكمال سنتي الثالثة كعميد كلية العلوم الإسلامية في جامعة يالوفا. بدأت كليتنا التعليم لأول مرة في السنة الدراسية 2012-2013 مع 60 طالباً. نحن عبارة عن كلية عمرها حوالي 10 سنوات. في هذه السنوات العشر، خرجنا من كليتنا ما بين 300 إلى 400 طالب. هناك 3 أقسام رئيسية في كليتنا، وهي قسم العلوم الإسلامية الأساسية وقسم الفلسفة والدراسات الدينية وقسم التاريخ والفنون الإسلامية. هناك تخصصات تابعة لكل قسم من أقسامنا الثلاثة. على سبيل المثال في قسم العلوم الإسلامية الأساسية، يوجد تخصصات مثل؛ تخصص أحكام التلاوة والتجويد في قراءة وتلاوة القرآن الكريم وتخصص التفسير وتخصص الحديث. لدينا أيضاً تخصصات في قسم الفلسفة والعلوم الدينية والتاريخ والفنون الإسلامية. لدينا أيضاً ورش عمل في كليتنا. على سبيل المثال، نقوم بعمل ورشة عمل لفن الخط. يقوم رئيس قسم التاريخ والفنون الإسلامية لدينا بنفسه بتعليم طلابنا المتطوعين في هذه الورشة من كل شئ عن فن الخط حتى التفاصيل. لدينا أيضا ورشة موسيقى. يقوم عضو هيئة التدريس العزيز في الدراسات العليا بتدريس فن الموسيقى من الناحية النظرية ومن الناحية التطبيقية. مع الاهتمام بكل طالب من طلابنا المتطوعين على حدة. بغض النظر عن ذلك، لدينا ورش عمل لمشاريع الذاكرة والدروس الخصوصية. بعد انتهاء ساعات المحاضرات يمكن لطلابنا المتطوعين العمل وفقاً لما يحبونه في ورش العمل التي ذكرتها سابقاً. على أساس تطبيق المحاضرات التي يأخذونها يقوم طلاب الكلية لدينا بممارسة التدريس بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية في عامهم الأخير. يتم تقديم طلبات التدريب هذه التي تستمر تحت إشراف المدرسين التابعين لوزارة التربية الوطنية، يعمل على متابعة التدريبات هذه أيضاً أعضاء هيئة التدريس في كليتنا.
أستطيع أن أقول إن طلابنا ذوي حظ كبير من ناحية التوظيف. هكذا، عندما تنظر إلى الأمر من ناحية توزيع فرص العمل فإن معظم طلابنا يعملون في وزارة التربية والتعليم الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، من طلابنا من يعملون في مديرية الشؤون الدينية. كذلك لدينا طلاب يعملون في القطاع الخاص. تقدم هيئة التدريس لدينا تعليماً باللغة العربية بنسبة 100٪، وكذلك، تدريساً باللغة التركية بنسبة 100٪. طلابنا يتمتعون بميزة الدراسة بلغة أجنبية ومعرفتهم لغة أجنبية لذا يجدون أيضاً فرصة للعمل في القطاع الخاص مع ميزة اللغة. في النهاية يواصل طلابنا تعليمهم مع كادي أكاديمي قوي و متميز مما يوفر لهم فرصة جيدة ليصبحوا أكاديميين في الجامعات. من أهم الأسباب لاختيار الجامعة هو طاقمها الأكاديمي. يعتبر طاقم هيئة التدريس الشباب والديناميكيون والمجهزون جيداً، جنباً الى جنب مع الأكاديميين المخضرمين في هذا المجال من بين أهم أسباب الجامعة لدينا. كما أنه يمكن أن يكون موقع مدينة يالوفا الجميل حقاً من بين الأسباب في اختيار الجامعة. نعتقد أن وجود الجامعة في موقع خاص بين ثلاث مدن مميزة، إسطنبول وبورصا وكوجالي، جعلت كليتنا والجامعة لدينا مركز جذب. جامعتنا، التي يمكن وصفها أيضاً بأنها جامعة صغيرة هي أيضاً مركز جذب بحرمها الجامعي. يمكننا أن نقول إن جامعتنا مفضلة لكل من موقعها وتصميم وبناء الحرم الجامعي فضلاً عن توفير ميزة لطلابنا من حيث مرافق السكن الجامعي الطلابي. في الواقع، لدينا مساكن طلابية بجانب الحرم الجامعي والتي تم الانتهاء من بنائه هذا العام من قبل مؤسسة الائتمان والمساكن الحكومية KYK وسيكون هناك طلاب سيلتحقون به في أيام الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، فإن سكن الطالبات الذي بنته جمعية نشر العلوم بجانب كليتنا للعلوم الإسلامية هو هيكل يجذب طلابنا ويجذب انتباههم. أوصي طلابنا الكرام الذين خضعوا لامتحان وزارة التعليم العالي للدراسة في كلية، أن يختموا جهودهم باختيار جامعة يالوفا إذا كانوا يفكرون في إجراء دراسات أكاديمية في مجال العلوم الإسلامية ونتمنى لهم حياة تعليمية مليئة بالحيوية. أتمنى لكم كل الموفقية.