تكنوبارك
أنا البروفيسور الدكتور بولنت أكَر نائب العميد بجامعة تكيرداغ نامق كمال. كما أنني المدير العام لمنطقة التطوير التكنولوجي المؤسسة من قبل جامعتنا. مناطق التطوير التكنولوجي هي المناطق التي يتم فيها بشكل خاص أنشطة البحث والتطوير(آر-جي) والاختراعات بشكل مكثف، يبذل الطلاب والأساتذة جهوداً لتقديم منتجات محلية وقومية عن طريق إقامة الفعاليات في هذه المناطق. تقدم جامعتنا فرصاً كثيرة لتعزيز نجاحاتهم من خلال هذا الجهد. أحد هذه الفرص هو مركز التأهيل الذي نتواجد فيه الآن. مركز التأهيل هو مركز يعد فيه الطلاب أنفسهم للحياة عن طريق الاستفادة من بعض الأنشطة مثل مختبرات (STEM) العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومختبرات الصنعMaker ومختبرات التشفير kodlama والمشاركة في ورش الطباعة ثلاثية الأبعاد أو حتى تجربة الروبوتات والمعدات المماثلة التي طوروها. بهذا الأسلوب من الحياة يتم ضمان حصولهم على تأهيل جيد في المجالات التي تحتاجها بلادنا وخاصة الآلات المطلوبة والمعدات أو تطوير الأنظمة. نحاول تأمين زيادة نجاح طلابنا إلى أعلى مستوى عن طريق تقديم التعليم والتدريبات العملية حول هذا الموضوع داخل هذه الأماكن. يمكن لطلابنا الاستفادة بشكل مجاني وعلى مدار الساعة من ما نسميه بمركز ما قبل التأهيل المتواجد داخل منطقة التطوير التكنولوجي. نقوم بتوفير مدرب أو مرشد لكل طالب متقدم بمشروع من أجل تحقيق مشروعه. يضمن هذا المدرب أو المشرف تطوير وتقدم المشروع وفي هذه الأثناء يكون الشخص قد حقق المشروع الذي خطط له. هذه تعتبر فرصة لا حدود لها، فكما ذكرت أنه يمكن العمل في هذه الأماكن بكل راحة حتى في الساعات المتأخرة من الليل. نظراً لاستفادة الطلاب من ورش تصميم الطباعة ثلاثية الأبعاد الموجودة في هذا المكان، خصوصاً بعد التطور الذي حدث في السنوات الثلاث الأخيرة في تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، فإن لدى الطلاب الفرصة لرؤية المجسمات للمشاريع التي يخططون لها أو يريدون تطويرها. كما يمكن للطلاب الحصول على أي جهاز أو معدات أو اي أنظمة يريدونها بمجرد أن يتقدموا بطلب إلى مشرفي الوحدة ليتم احضارها إذا لم تكن متواجدة.
سنعامل الطلاب الذين سيختارون جامعتنا وينضمون إلينا ليس فقط كطلابنا بل سيكون اخوتنا الطلاب كأحد موظفينا بينما تستمر أنشطتهم في التقدم سيكون لديهم الفرصة لمعاينة مستويات النجاح لهذه المجالات. من خلال قراءتهم للمقالات والصحف يمكنهم رؤية مدى نجاح منطقة التطوير التكنولوجي على مستوى تركيا. من المعروف أن لديهم إمكانية تطوير كل ما يريدونه في هذا المجال. كل ما يحتاحون إليه هو فقط تقديم طلب بمشاريعهم وإظهار رغبتهم في العمل في هذا المجال. نحن سنحقق كل طلباتهم وسنسعى لتطوير المستقبل من أجلهم. بالطبع يمكن أعتبار هذا المكان مركز جذب بطريقة ما خاصة أن مجال عملهم يعتبر من مجالات التكنولوجيا المطورة. تعرف هذه الأماكن باستخدام مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الروبوتية وأنظمة الآلات المتطورة وأنظمة المعدات المتطورة. لذلك نوصيهم بتقييم الفرص للاستفادة من المميزات الفريدة والخصائص الشاملة لمثل هذه الأماكن. واحدة من أعظم الفرص في منطقة التطوير التكنولوجي هي أمتلاكها لمشروع أوروبا، فهذا المشروع المسمى بكوزمو يوفر للطلاب فرصاً رائعة خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الدول الأجنبية. نقوم بإرسال الطلاب المتقدمين عن طريق المشروع بدون تقاضي أي رسوم منهم إلى البلدان التي تم اختيارها كشركاء لنا بعد توفير التواصل معهم. كما يستطيعون المشاركة في التدريبات في ذلك البلد حتى وإن كان لفترة قصيرة. يمكنهم الإستفادة مما شاهدوه هناك في بذل مجهود لتطويره هنا. يجب أن تكون الفرص في عصرنا هذا متجهة لمجالات الابتكار والتكنولوجيا. إذا أردتم رؤية التطور والتكنولوجيا فأهلاً بكم في مركزنا.
إعرض المزيد
سنعامل الطلاب الذين سيختارون جامعتنا وينضمون إلينا ليس فقط كطلابنا بل سيكون اخوتنا الطلاب كأحد موظفينا بينما تستمر أنشطتهم في التقدم سيكون لديهم الفرصة لمعاينة مستويات النجاح لهذه المجالات. من خلال قراءتهم للمقالات والصحف يمكنهم رؤية مدى نجاح منطقة التطوير التكنولوجي على مستوى تركيا. من المعروف أن لديهم إمكانية تطوير كل ما يريدونه في هذا المجال. كل ما يحتاحون إليه هو فقط تقديم طلب بمشاريعهم وإظهار رغبتهم في العمل في هذا المجال. نحن سنحقق كل طلباتهم وسنسعى لتطوير المستقبل من أجلهم. بالطبع يمكن أعتبار هذا المكان مركز جذب بطريقة ما خاصة أن مجال عملهم يعتبر من مجالات التكنولوجيا المطورة. تعرف هذه الأماكن باستخدام مجالات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الروبوتية وأنظمة الآلات المتطورة وأنظمة المعدات المتطورة. لذلك نوصيهم بتقييم الفرص للاستفادة من المميزات الفريدة والخصائص الشاملة لمثل هذه الأماكن. واحدة من أعظم الفرص في منطقة التطوير التكنولوجي هي أمتلاكها لمشروع أوروبا، فهذا المشروع المسمى بكوزمو يوفر للطلاب فرصاً رائعة خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الدول الأجنبية. نقوم بإرسال الطلاب المتقدمين عن طريق المشروع بدون تقاضي أي رسوم منهم إلى البلدان التي تم اختيارها كشركاء لنا بعد توفير التواصل معهم. كما يستطيعون المشاركة في التدريبات في ذلك البلد حتى وإن كان لفترة قصيرة. يمكنهم الإستفادة مما شاهدوه هناك في بذل مجهود لتطويره هنا. يجب أن تكون الفرص في عصرنا هذا متجهة لمجالات الابتكار والتكنولوجيا. إذا أردتم رؤية التطور والتكنولوجيا فأهلاً بكم في مركزنا.