كلية الطب
مرحبا، أنا عضو هيئة تدريس في كلية الطب في جامعة باندرما أون يدي أيلول، قسم العلوم الطبية الأساسية، قسم الأنسجة وعلم الأجنة وعميد كلية الطب أيضا. أنشئت كليتنا بعد مراجعة جامعتنا بتأريخ 15 يونيو 2020 بعد صدور قرار رئاسة الجمهورية، وحصلت على هويتها الرسمية بنشر هذا القرار في الجريدة الرسمية في اليوم التالي. وجدت كليتنا لنفسها مكانا في قائمة خيارات القبول الجامعي في عام 2020 ب40 مقعد دراسي واحتلت مكانا في العام الدراسي. عندما نلقي نظرة على هيكلنا الأكاديمي في كليتنا، نرى أنه يتكون من 3 أقسام. لدينا 3 أقسام تحت عنوان قسم العلوم الطبية الأساسية، وقسم الطب الباطني، وقسم العلوم الطبية الجراحية. ومع ذلك، يتخرج طلبتنا من برنامج واحد كممارسين عامين من خلال أخذ دروس من كل قسم من الأقسام الثلاثة. عندما ننظر إلى العلوم الطبية الأساسية، فإنهم يتلقون دروسا من الأقسام مثل علم الأنسجة وعلم الأجنة، وعلم التشريح، والكيمياء الحيوية، والفيزياء الحيوية، وعلم الأحياء الطبي، وعلم الأحياء الدقيقة، والأمراض، والعلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، وطب الأسرة، والصحة العامة. عندما ننظر إلى قسم العلوم الطبية الجراحية، نرى أن أقسام العمليات عادة ما يتم تضمينها هنا. الأقسام في هذا القسم هي كما يلي: نرى أن هناك فروعا جراحية مثل أمراض المسالك البولية، وأمراض النسائية والولادة، وجراحة الدماغ، والجراحة العامة. يكمل جميع طلبتنا تخرجهم من خلال النجاح من الدروس التي أخذوها من الأقسام الثلاثة. بالإضافة إلى الدروس النظرية، يقدم أعضاء هيئة التدريس لدينا أيضا دروسا عملية ممتعة. من أجل تعزيز الدروس النظرية في دروس التشريح ، يقوم طلبتنا بتنفيذ تطبيقات عملية في غرف الجثث والغرف النموذجية. يتمتع طلبتنا بفرصة فحص الخلايا والأنسجة والأعضاء باستخدام المجاهر بأنفسهم في قسم علم الأنسجة وعلم الأجنة في مجالات التطبيق التي نسميها مختبرات متعددة التخصصات. لديهم الفرصة لقياس بعض الأحداث الفسيولوجية في الدروس مثل علم وظائف الأعضاء. يتمتع طلبتنا بفرصة تطبيق ممارسات مختلفة في أقسام مثل الكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة. يتعين عليهم أثناء تعليمهم الاستفادة من المختبرات التي نسميها مختبرات المهارات المهنية ومختبرات المحاكاة من أجل تحسين مهاراتهم المهنية. توفر هذه المعامل مكاسب جدية للغاية لطلابنا في تعليمهم العملي ، وهو أمر إلزامي في التعليم الطبي. يمكننا جمع نظام التعليم الخاص بنا في كلية الطب تحت 3 فصول دراسية. يتضمن تعليم المرحلة الأولى عموما المحاضرات النظرية والتطبيقات المختبرية. المرحلة الثانية من التعليم هي فترة يتم فيها التدريب بشكل مكثف، ويكمل طلابنا تعليمهم من خلال القيام ببرامج تدريبية لفترات مختلفة في أقسام العلوم الطبية الداخلية والجراحية خلال فترة المرحلة الثانية. أثناء إجراء التدريب التطبيقي، يكمل طلابنا تدريبهم التطبيقي من خلال أداء كل من الدروس النظرية والتطبيقات بجانب السرير أو التطبيقات العملية المختلفة في غرف العمليات في أقسام العمليات الأخرى لدينا. في نهاية فترة تدريبهم ، يخضعون لامتحانات نظرية وعملية ويواصل طلبتنا الناجحون تعليمهم الأكاديمي مع فترة التدريب التالية. بصرف النظر عن هذا لا توجد واجبات أخرى يحتاج الى إكمالها.
تتعاون جامعتنا مع منسق العلاقات الدولية بإستمرار. وتستمر مبادراتنا من أجل زيادة حركة تبادل الطلبة ضمن برنامج إراسموس. نحن نتبع نهجا داعما لبرنامج إراسموس تبادل الطلبة. كما أود أن أعبر عن عزمنا على مواصلة عملنا يوما بعد يوم من أجل زيادة بدائل هذه البرامج. نقدم جميع أنواع الدعم لطلبتنا فيما يتعلق بنشاط الطلبة في الخارج مع منسق العلاقات الخارجية لدينا. حيث في كل عام تتولى جامعتنا شخصيا مهمة تنظيم ما يقارب 30 من مختلف الاجتماعات والمؤتمرات العلمية الوطنية والدولية، وتفي بالالتزامات مع أصحاب المصلحة مباشرة، وإلى جانب هذه المؤتمرات الوطنية والدولية، يحاول أعضاء هيئة التدريس لدينا تنظيم ندوات ومؤتمرات حول مواضيع مختلفة بالتعاون مع مختلف الاتحادات المهنية. يمكن لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية. أود أن أشير بأننا ندعم الطلبة في المشاركة والعمل هذه المؤتمرات الوطنية والدولية للمشاركة في المؤتمرات. كما هو معروف بأن كلية الطب هي المجموعة الأكثر حظا في بلدنا للعثور على وظيفة بعد التخرج في بلدنا. ويجب على الطلبة بعد التخرج من كليتنا والالتزام بالخدمة الإجبارية في المكان التي تحدده وزارة الصحة نتيجة إجراء القرعة. وبعد انتهاء فترة الخدمة الإجبارية للطلبة المتخرجين، يمكنهم مواصلة تعليمهم بعد التخرج وكذلك يكون لديهم الفرصة لمواصلة أعمالهم وحياتهم المهنية في العيادات العامة أو الخاصة أو بوسائلهم الخاصة. أول ما يواجه الطلبة من الصعوبات عند قدومهم إلى كليتنا لدينا هو أنهم يقابلوا الكثير من المصطلحات. يواجهون باستمرار مصطلحا مختلفا في كل درس، ويصبح هذا العدد الكبير من المصطلحات أحدى المشاكل الوحيدة التي تتحدى الطلبة. ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، خاصة في الصفين الأول والثان ، ندعم الطلبة في التغلب على هذه المشكلة من خلال إعطاء دروس في المصطلحات وتقديم تفسيرات مختلفة باستمرار لهذه المصطلحات في الممارسة والدروس النظرية. أكبر نصيحتي للطلبة الذين سينضمون إلى كليتنا سيكون هذا الموضوع. هذه هي من إحدى أكبر المشاكل التي يوجهنا كأساتذة. لأن الطلبة يحتاجون الى عمل دؤوب ومكثف للغاية في سبيل الحصول على حق الدخول في كلية الطب. بعد الحصول على حق الدخول الى الكلية، يقعون في خطأ التفكير بأن كل شيء قد انتهى، ولهذا يواجهون حالة الرسوب في الكلية في كثير من الأحيان بسبب حقيقة أنهم يقللون من وتيرة دراستهم في السنة الأولى. أود أن أذكر للطلبة أنه من المهم لتحقيق النجاح أن يستمروا في الدراسة في نفس القدر من الانضباط كما كانوا من قبل، حتى لو لم يكن ثقل دراستهم مرتفعا كما كان من قبل. على الرغم من أن كلية الطب تقبل الطلبة المتخرجين من القسم العلمي، إلا أنها في الواقع أكثرية دروس الكلية تستمر في التركيز على الدروس الأدبية. ومع ذلك، هنالك خطر كامن وهو الوقوع تحت وابل درجات امتحان الفصل المتراكمة بسرعة في حالة عدم الحفاظ على إتباع النظام في الدراسة. إذا اهتم الطلبة بهذه المشكلة، فسوف يزيد نسبة نجاحهم. خلاف ذلك، فإن مخاطر مواجهة الفشل عالية للغاية. أتمنى التوفيق لجميع الطلبة الذين سيقدمون امتحان القبول الجامعي. نرحب بالجميع في كلية الطب بجامعة باندرما أون يدي أيلول.
إعرض المزيد
تتعاون جامعتنا مع منسق العلاقات الدولية بإستمرار. وتستمر مبادراتنا من أجل زيادة حركة تبادل الطلبة ضمن برنامج إراسموس. نحن نتبع نهجا داعما لبرنامج إراسموس تبادل الطلبة. كما أود أن أعبر عن عزمنا على مواصلة عملنا يوما بعد يوم من أجل زيادة بدائل هذه البرامج. نقدم جميع أنواع الدعم لطلبتنا فيما يتعلق بنشاط الطلبة في الخارج مع منسق العلاقات الخارجية لدينا. حيث في كل عام تتولى جامعتنا شخصيا مهمة تنظيم ما يقارب 30 من مختلف الاجتماعات والمؤتمرات العلمية الوطنية والدولية، وتفي بالالتزامات مع أصحاب المصلحة مباشرة، وإلى جانب هذه المؤتمرات الوطنية والدولية، يحاول أعضاء هيئة التدريس لدينا تنظيم ندوات ومؤتمرات حول مواضيع مختلفة بالتعاون مع مختلف الاتحادات المهنية. يمكن لجميع أعضاء هيئة التدريس والطلبة المشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية. أود أن أشير بأننا ندعم الطلبة في المشاركة والعمل هذه المؤتمرات الوطنية والدولية للمشاركة في المؤتمرات. كما هو معروف بأن كلية الطب هي المجموعة الأكثر حظا في بلدنا للعثور على وظيفة بعد التخرج في بلدنا. ويجب على الطلبة بعد التخرج من كليتنا والالتزام بالخدمة الإجبارية في المكان التي تحدده وزارة الصحة نتيجة إجراء القرعة. وبعد انتهاء فترة الخدمة الإجبارية للطلبة المتخرجين، يمكنهم مواصلة تعليمهم بعد التخرج وكذلك يكون لديهم الفرصة لمواصلة أعمالهم وحياتهم المهنية في العيادات العامة أو الخاصة أو بوسائلهم الخاصة. أول ما يواجه الطلبة من الصعوبات عند قدومهم إلى كليتنا لدينا هو أنهم يقابلوا الكثير من المصطلحات. يواجهون باستمرار مصطلحا مختلفا في كل درس، ويصبح هذا العدد الكبير من المصطلحات أحدى المشاكل الوحيدة التي تتحدى الطلبة. ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، خاصة في الصفين الأول والثان ، ندعم الطلبة في التغلب على هذه المشكلة من خلال إعطاء دروس في المصطلحات وتقديم تفسيرات مختلفة باستمرار لهذه المصطلحات في الممارسة والدروس النظرية. أكبر نصيحتي للطلبة الذين سينضمون إلى كليتنا سيكون هذا الموضوع. هذه هي من إحدى أكبر المشاكل التي يوجهنا كأساتذة. لأن الطلبة يحتاجون الى عمل دؤوب ومكثف للغاية في سبيل الحصول على حق الدخول في كلية الطب. بعد الحصول على حق الدخول الى الكلية، يقعون في خطأ التفكير بأن كل شيء قد انتهى، ولهذا يواجهون حالة الرسوب في الكلية في كثير من الأحيان بسبب حقيقة أنهم يقللون من وتيرة دراستهم في السنة الأولى. أود أن أذكر للطلبة أنه من المهم لتحقيق النجاح أن يستمروا في الدراسة في نفس القدر من الانضباط كما كانوا من قبل، حتى لو لم يكن ثقل دراستهم مرتفعا كما كان من قبل. على الرغم من أن كلية الطب تقبل الطلبة المتخرجين من القسم العلمي، إلا أنها في الواقع أكثرية دروس الكلية تستمر في التركيز على الدروس الأدبية. ومع ذلك، هنالك خطر كامن وهو الوقوع تحت وابل درجات امتحان الفصل المتراكمة بسرعة في حالة عدم الحفاظ على إتباع النظام في الدراسة. إذا اهتم الطلبة بهذه المشكلة، فسوف يزيد نسبة نجاحهم. خلاف ذلك، فإن مخاطر مواجهة الفشل عالية للغاية. أتمنى التوفيق لجميع الطلبة الذين سيقدمون امتحان القبول الجامعي. نرحب بالجميع في كلية الطب بجامعة باندرما أون يدي أيلول.