قسم الإرشاد والتوجيه النفسي

مرحبا، اسمي قيمة مينا أويسال. أنا طالبة في السنة الأخيرة في قسم التوجيه والإرشاد النفسي بجامعة باموكالا. يقع قسمنا في مجمع كنكلي لمركز جامعة باموكالا الرئيسي داخل كلية التربية. الهدف من تأسيس هذا القسم؛ تخريج المستشارين النفسيين المستعدين للاستجابة للاحتياجات الأكاديمية والشخصية والاجتماعية للأفراد. نتلقى بشكل أساسي دروس في مجال علم النفس والإرشاد النفسي. يتشكل هذه الدروس من نظريات الإرشاد النفسي، والنظريات الشخصية، وأساليب الإرشاد النفسي، والاختبارات النفسية. ونتلقى دروس العلوم التربوية في كلية التربية. لدينا مختبرات للكمبيوتر، وغرف استشارات نفسية فردية، وغرف استشارات نفسية جماعية لتطبيق الدروس. يبدأ تدريبنا التطبيقي الأول في فصل الربيع من السنة الدراسية الثالثة في سياق دورات تطبيقات التوجيه المهني. ونقوم بالتدريب التطبيقي على مدى فصلين في السنة الرابعة، ويكون التدريب في كل من درس ممارسات الإرشاد الفردية ودورات التدريب في المدارس. يكون لدينا فرص للعمل كمستشار نفسي في المدارس التابعة لوزارة التعليم الوطني، ومؤسسات التربية الخاص، والمديرية العامة للأمن، ووزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، وفي مراكز الإرشاد النفسي، ومستشار نفسي في المحاكم، كأخصائي موارد بشرية في مجال الموارد البشرية، وكأكاديمي إذا توجهنا للعمل في مجال التعليم الأكاديمي بعد التخرج من الجامعة. اخترت القسم الذي أدرس فيه بسبب صفاتي الشخصية ولأنها مهنة حلمت بها منذ طفولتي. وقد ركزت على قسم الإرشاد والتوجيه النفسي عند تنظيم قائمة الخيارات الخاصة بي للدخول الى الجامعة. أوليت اهتماما كبيرا الى السير الذاتية للأساتذة، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات، وتوزيع العناوين الوظيفية فيها وأعدادها وكذلك أثناء إجراء المقارنات بين الجامعات. أثرت ضم جامعة باموكالا أكبر عدد من الأساتذة في طاقمها على اختياري لهذه الجامعة. أثناء حضوري في القسم ، أستفيد من فرصة التفاعل مع أساتذتنا داخل الدرس وخارجه أثناء فترة الدراسة. بالإضافة إلى ذلك نقوم بالكثير من الواجبات الجماعية والواجبات الفردية في قسمنا. وأستفيد كثيرا من مجالات الدراسة في مجمع الكلية في جامعتنا. وتعجبني تقديم هذه الفرصة لنا. كما أنني أعطي الأهمية بشكل كبير الى العمل الجماعي. يعتبر نشاط المجموعات في جامعتنا هو أحد الفرص التي أستخدمها. هدفي بعد التخرج؛ هو المساهمة في تطوير نفسي، وفي مجال العلوم في اختصاصي من خلال الحصول على درجة الماجستير. إلى جانب ذلك أرغب العمل كمستشارة نفسية خلال هذه الفترة. أقدم توصيتي إلى المرشحين الذين يفضلون الانتساب الى قسمنا؛ بأن يحبون التفاعل مع الناس، وإجراء البحوث وقراءة الكتب بشكل كبير، ومتابعة الابتكارات والتطورات، والنشاط طوال حياتهم الجامعية والحفاظ على وعيهم مرتفعا. مدينة دنيزلي هي مدينة تحتوي على جمال تاريخي وطبيعي. أقترح عليكم اختيار جامعتنا لتجربة ما ذكرته لكم.