قسم التدريب
أنا الدكتور أُوصمَان آتَش. نائب رئيس قِسم التَدرِيِب في كلية التربية الرياضة في جامعة إسطنبول-جراح باشا. في نفس الوقت، أنا رئيس فرع الصحة الرياضية. أنا رياضي وطني سابق. حيث شاركت في المنتخب الوطني لسنوات عديدة. في الواقع ، يتمتع معظم أساتذتنا في قسمنا بخلفية رياضية وبالمثل لعب بعضهم في المنتخبات الوطنية. يوجد في قسمنا بروفيسور واحد و5 دكاترة ودكتوران عضوا هيئة تدريس ومحاضر واحد وباحثان. في نفس الوقت هناك فرعان في قسمنا. أحد هذين الفرعين هو فرع الحركة والتدريب والآخر الذي أنا رئيسه هو فرع الصحة الرياضية. يمكنكم اعتبار قسمنا قسماً يتضمن الدروس الأساسية التي تشمل اللياقة البدنية حيث يتلقى الطلاب العديد من الدروس التدريبية مثل التدريب وعلم وظائف الأعضاء وعلم وظائف الأعضاء الحركي وتشريح الحركة الأساسي وعلم الحركة. بدايةً، الدروس التي نقدمها في قِسمِ التَدرِيِب هي في المرحلة الأولى دروس مثل علم وظائف الأعضاء الأساسي وعلم التشريح الأساسي وتشريح الحركة وعلم الحركة للحركة كما وهناك دروس تركز على تخطيط التدريب وتحسين الأداء الرياضي والتركيز على معرفة التدريب. لدينا في قِسمُ التَدرِيِب مختبر. يقوم طلابنا في هذا المختبر بإعداد أطروحات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. بالطبع هذا المختبر وإلى جانب دروس الماجستير والدكتوراه وكذلك أطروحات الدكتوراه التي تعقد فيه كل عام فلقد تم تطويره بشكل كبير مع شراء معدات جديدة كل عام بعد المشاريع العلمية التي قمنا بها. يمكن لطلابنا القادمين أيضاً استخدام هذه المختبرات لإجراء دراساتهم العلمية. في الواقع ميزة جامعتنا الكبيرة أن لديها الكثير من فرص التدريب العملي. يتمتع طلابنا الذين يأخذون دروس تخصصية في مجالهم في قِسمُ التَدرِيِب بفرصة إجراء تدريبات عملية في النوادي الرياضية الكبرى ومراكز اللياقة البدنية في إسطنبول فيما يتعلق بمجالاتهم الرياضية. بالطبع تصبح الوظائف أسهل بكثير مع العلاقات الاجتماعية لأساتذتنا الذين هم خبراء في مجالهم ويقدمون ميزة كبيرة لطلابنا. يجب على طلاب جامعتنا أن يعدُّوا أطروحة التخرج. نريد من طلابنا القيام على الأقل باختبارات أداء فيما يتعلق بالأطروحة حيث يقوم الطلاب ببعض التطبيقات التدريبية في فترات 3 و4 و5 و6 و8 أسابيع ومن ثم يجب أن يدرسوا الآثار الإيجابية أو السلبية لهذه الممارسات على الرياضيين أو الأفراد العاديين من خلال الدراسات الصغيرة التي ينفذونها. نتوقع منهم أن يشرحوا لنا هذه الأعمال من خلال عرض تقديمي قصير للغاية. ولأن النتائج جيدة جداً بحسب جودة الدراسة فإن طلابنا يمكنهم تقديم هذه النتائج التي تم الحصول عليها في المؤتمرات الطلابية وفي بعض المؤتمرات العلمية.
يوجد في جامعتنا أيضاً برامج تبادل طلابي مثل برامج الفارابي وإيراسموس. أنا أعمل أيضاً كمنسق برنامج إيراسموس في جامعتنا. هناك بعض الدول التي أبرمت جامعتنا اتفاقيات معها. بعض من تلك الدول هي إسبانيا وألمانيا وبولندا والتشيك واليونان وأخيراً كوسوفو. ضمن نطاق الاتفاقيات التي عقدناها مع الجامعات في هذه البلدان يقدم طلابنا طلبات للدراسة في هذه البلدان من خلال كليات مختلفة. بعد التقديم يكون الطلاب قد أضافوا تجربة للدراسة في الخارج إلى حياتهم من خلال الاستفادة من فرصة إيراسموس. لم ننظم مؤتمرات مؤخراً لكننا نخطط للقيام بذلك قريباً. تقام بعض الندوات على المستوى الوطني في جامعتنا ويتم منح بعض الجوائز خلالها. حيث ندعو الأشخاص الذين يتمتعون بخلفية رياضية ناجحة مثل الرياضيين ورجال الرياضة والمدربين إلى جامعتنا ونجمعهم مع طلابنا. بهذه الطريقة يتم إنشاء الفرص لمقابلتهم والحصول على معلومات منهم. ولأنهم طلاب في قِسم التَدرِيِب في المقام الأول فلديهم الفرصة ليصبحوا مدربين من خلال التدريب في مجال خبرتهم. بالإضافة إلى ذلك هناك فرص للعمل كمنسقين في الفروع الرياضية أوأخصائيي أداء رياضي. في الوقت نفسه ونظراً لهيكل جامعتنا نقدم في قِسم التَدرِيِب دروساً تخصصية في اللياقة البدنية وأخرى في رياضات كرة القدم وكرة السلة والسباحة. جامعتنا هي واحدة من الجامعات القليلة التي تقدم دروس اللياقة البدنية هذه في تركيا. يتخرج طلابنا مجهزين تجهيزاً جيداً ويجدون أنفسهم مميزين جداً في سوق العمل في قطاع الرياضة. حيث أن الدروس التخصصية التي نقدمها يتم حقاً تنفيذها من قبل مدربين مؤهلين تأهيلاً عالياً من الخبراء في مجالاتهم. لذلك يمكن لطلابنا أيضاً تحسين أنفسهم جيداً. الدروس التي يواجه الطلاب صعوبة فيها في كل كلية العلوم الرياضية بشكل عام هي دروس علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الحركة. بعد فترة سيفهمون أن هذه الدروس الأساسية مهمة جداً في فهم المعرفة التدريبية والتي تعد المركز الرئيسي للعمل. إذن أساس العمل هو في الواقع علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الحركة. فهم هذه الدروس جيداً يوفر للطالب التركيز على علم التدريب وتحسين الأداء واختبارات الأداء. نحن بصفتنا إدارة قسم التدريب وجنباً إلى جنب مع أساتذتنا الذين عملوا في الخارج وفي الميدان نُقدم خريجين مجهزين تجهيزاً جيداً في الميدان ومن الناحية النظرية. قد يكون من الصعب اتخاذ قرار لمدة 4-5 سنوات بعد التخرج من المدرسة الثانوية ولكن يجب على الطلاب الذين سيختارون قسمنا أن يقرروا ما يلي؛ عندما يفكرون بأنفسهم كخريجين من كلية العلوم الرياضية فهل يريدون أن يكونوا في جانب التدريب والتنسيق والأداء أم يريدون أن يكونوا في مجالات مثل الإدارة الرياضية والتربية البدنية؟ يجب أن يتخذوا قرارهم. مهما كان الفرع أو الفريق الذي يأتي إليه الطلاب فإن لديهم أيضاً فرصة للتوجه إلى مجالات جديدة حيث يمكنهم الدراسة في العديد من الفروع عندما يأتون إلى هنا. لذلك إذا كانوا يرغبون برؤية أنفسهم في المستقبل كمنسقين أو متخصصين في الأداء أو مدربين في فريق ما فيمكنهم بسهولة اختيار قسمنا. أنا دائماً أقول هذا، هنالك كلية علوم رياضية في كل مدينة تقريباً في بلدنا. ومع ذلك فإن طلابنا المتخرجين من كلية العلوم الرياضية في جامعة إسطنبول–جراح باشا يتلقون تدريباً مجهزاً جيداً حيث يمكن أن يكونوا خبراء حقاً في مجالهم. الأهم من ذلك أن أساتذتنا ومن خلال معارفهم في السوق أو شبكاتهم الاجتماعية يوفرون الراحة لطلابنا الخريجين من حيث الحصول على وظائف. أعتقد أن هذا يخلق ميزة مهمة للغاية. نتمنى منذ الآن النجاح لطلابنا الذين سيأتون إلى جامعتنا وكليتنا وقسمنا.
إعرض المزيد
يوجد في جامعتنا أيضاً برامج تبادل طلابي مثل برامج الفارابي وإيراسموس. أنا أعمل أيضاً كمنسق برنامج إيراسموس في جامعتنا. هناك بعض الدول التي أبرمت جامعتنا اتفاقيات معها. بعض من تلك الدول هي إسبانيا وألمانيا وبولندا والتشيك واليونان وأخيراً كوسوفو. ضمن نطاق الاتفاقيات التي عقدناها مع الجامعات في هذه البلدان يقدم طلابنا طلبات للدراسة في هذه البلدان من خلال كليات مختلفة. بعد التقديم يكون الطلاب قد أضافوا تجربة للدراسة في الخارج إلى حياتهم من خلال الاستفادة من فرصة إيراسموس. لم ننظم مؤتمرات مؤخراً لكننا نخطط للقيام بذلك قريباً. تقام بعض الندوات على المستوى الوطني في جامعتنا ويتم منح بعض الجوائز خلالها. حيث ندعو الأشخاص الذين يتمتعون بخلفية رياضية ناجحة مثل الرياضيين ورجال الرياضة والمدربين إلى جامعتنا ونجمعهم مع طلابنا. بهذه الطريقة يتم إنشاء الفرص لمقابلتهم والحصول على معلومات منهم. ولأنهم طلاب في قِسم التَدرِيِب في المقام الأول فلديهم الفرصة ليصبحوا مدربين من خلال التدريب في مجال خبرتهم. بالإضافة إلى ذلك هناك فرص للعمل كمنسقين في الفروع الرياضية أوأخصائيي أداء رياضي. في الوقت نفسه ونظراً لهيكل جامعتنا نقدم في قِسم التَدرِيِب دروساً تخصصية في اللياقة البدنية وأخرى في رياضات كرة القدم وكرة السلة والسباحة. جامعتنا هي واحدة من الجامعات القليلة التي تقدم دروس اللياقة البدنية هذه في تركيا. يتخرج طلابنا مجهزين تجهيزاً جيداً ويجدون أنفسهم مميزين جداً في سوق العمل في قطاع الرياضة. حيث أن الدروس التخصصية التي نقدمها يتم حقاً تنفيذها من قبل مدربين مؤهلين تأهيلاً عالياً من الخبراء في مجالاتهم. لذلك يمكن لطلابنا أيضاً تحسين أنفسهم جيداً. الدروس التي يواجه الطلاب صعوبة فيها في كل كلية العلوم الرياضية بشكل عام هي دروس علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الحركة. بعد فترة سيفهمون أن هذه الدروس الأساسية مهمة جداً في فهم المعرفة التدريبية والتي تعد المركز الرئيسي للعمل. إذن أساس العمل هو في الواقع علم وظائف الأعضاء وعلم التشريح وعلم الحركة. فهم هذه الدروس جيداً يوفر للطالب التركيز على علم التدريب وتحسين الأداء واختبارات الأداء. نحن بصفتنا إدارة قسم التدريب وجنباً إلى جنب مع أساتذتنا الذين عملوا في الخارج وفي الميدان نُقدم خريجين مجهزين تجهيزاً جيداً في الميدان ومن الناحية النظرية. قد يكون من الصعب اتخاذ قرار لمدة 4-5 سنوات بعد التخرج من المدرسة الثانوية ولكن يجب على الطلاب الذين سيختارون قسمنا أن يقرروا ما يلي؛ عندما يفكرون بأنفسهم كخريجين من كلية العلوم الرياضية فهل يريدون أن يكونوا في جانب التدريب والتنسيق والأداء أم يريدون أن يكونوا في مجالات مثل الإدارة الرياضية والتربية البدنية؟ يجب أن يتخذوا قرارهم. مهما كان الفرع أو الفريق الذي يأتي إليه الطلاب فإن لديهم أيضاً فرصة للتوجه إلى مجالات جديدة حيث يمكنهم الدراسة في العديد من الفروع عندما يأتون إلى هنا. لذلك إذا كانوا يرغبون برؤية أنفسهم في المستقبل كمنسقين أو متخصصين في الأداء أو مدربين في فريق ما فيمكنهم بسهولة اختيار قسمنا. أنا دائماً أقول هذا، هنالك كلية علوم رياضية في كل مدينة تقريباً في بلدنا. ومع ذلك فإن طلابنا المتخرجين من كلية العلوم الرياضية في جامعة إسطنبول–جراح باشا يتلقون تدريباً مجهزاً جيداً حيث يمكن أن يكونوا خبراء حقاً في مجالهم. الأهم من ذلك أن أساتذتنا ومن خلال معارفهم في السوق أو شبكاتهم الاجتماعية يوفرون الراحة لطلابنا الخريجين من حيث الحصول على وظائف. أعتقد أن هذا يخلق ميزة مهمة للغاية. نتمنى منذ الآن النجاح لطلابنا الذين سيأتون إلى جامعتنا وكليتنا وقسمنا.