هندسة النظم الكهربائية

مرحبا بكم أعزائي الطلاب. أنا الدكتورة عضو هيئة التدريس أزكَي بايراكتار آنَش. أعمل في قسم هندسة النظم الكهربائية في جامعة يالوفا منذ الثامن من آب سنة 2011. بدأ قسمنا باستقبال الطلاب في العام الدراسي 2009-2010 وتم تخريج الدفعة الأولى في سنة 2013-2014. يواصل حالياً ما يقارب ال 300 طالب تعليمهم بينما تخرج الى الآن ما يقارب 309 طالب وهم يواصلون الآن حياتهم العملية في مختلف المجالات الصناعية. يوجد في قسمنا بروفيسوران و أربعة أساتذة وأربعة دكاترة أعضاء هيئة تدريسي وخمسة مساعدين أبحاث و محاضر. كما يوجد لدينا سكرتير في القسم. يهدف قسمنا الى تنشئة الطلاب والطلاب المرشحين للتخرج بشكل يكونون فيه قادرين على تلبية متطلبات العصر والبقاء على اتصال مستمر بقطاع الطاقة، محبين لتطوير ذاتهم ومنفتحين على التطور والحداثة وأصحاب رؤية في المواضيع الأكاديمية والتقنية. نعطي مقررات بشكل عام في الهندسة الميكانيكية والهندسة الكيميائية وأساسيات الهندسة الكهربائية والهندسة البيئية في قطاع الطاقة في انتاج ونقل وتوزيع الطاقة وكل ما يلزم عن تكنولوجيا الطاقة المتجددة وما يلزم عن تكنولوجيا الطاقة التقليدية والعديد من المقررات التي تلبي كافة احتياجات قطاع الطاقة. في نفس الوقت فانه اعتباراً من نهاية العام الدراسي 2020-2021 تم اجراء تعديلات مهمة في المناهج الدراسية المعطاه في قسمنا وتم أيضاً اقتراح اضافة بعض المقررات التي تلبي الاحتياجات الرائجة لقطاع الطاقة في السنوات الاخيرة ونحن نعقتد أن قسمنا سيصبح أكثر قوة بفضل تلك التحسينات التي تم تنفيذها على مقراراتنا. توجد في قسمنا ثلاث مختبرات للطاقة وأربعة مختبرات للبحوث ومختبر للحاسوب وورشة عمل. في مختبرات الطاقة يتم اعطاء طلاب قسمنا تجارب لتطبيق ما تعلموه في دراستهم الجامعية. يتم اجراء التجارب الحرارية مع التجارب المكيانيكية في مختبر الطاقة الأول بينما يتم في مختبر الطاقة الثاني والثالث اجراء تجارب كهربائية وإلكترونية عامة. أما في مختبرات البحوث، فيتم إجراء الدراسات من قبل الأكاديميين لدينا والدراسات التي يقوم بها طلاب الدراسات العليا لدينا وتجارب أطروحات ومشاريع التخرج.
يقوم طلاب قسمنا في مرحلة الباكالوريوس باجراء تدريبات في مجال الادارة والإنتاج والتدريب المختبري. في اطار القواعد التي يحددها قسمنا واعضاء هيئة التدريس لدينا، فان بمقدور الطلاب التخرج من خلال انجاز التدريبات عن الطاقة في عدة مؤسسات مختلفة ذات الصلة بالطاقة واكتسابهم المعلومات الهامة والكافية المتعلقة بالقطاع. فيما يخص هذا أيضاً تعتبر قرارات ادارة التدريب سارية ومهمة في مرحلتهم الدراسية. الى جانب هذا أيضاً، فإن طلابنا وبنفس الوقت يتمكنون من التخرج من خلال انجازهم لمشروع التخرج في الفصل الأول من السنة الرابعة ومن خلال تقديمهم أطروحة التخرج في الفصل الثاني من نفس السنة. بفضل هذه الأطروحات و التدريبات فإن الطلاب ستصبح لديهم الفرصة لتطبيق وتنفيذ ماتعلموه من معلومات تقنية. توجد لدى قسمنا اتفاقية ايراسموس للتبادل الطلابي في 6 مواقع مختلفة. واحدة في النمسا والأخرى في كرواتيا وتوجد واحدة في بولونيا وواحدة في رومانيا والاثنتين الباقيتين في جامعتين مختلفتين في بلغاريا. يقوم الطلاب باكمال دراستهم خارج البلاد في الجامعات المحددة ضمن اتفاقية إيراسموس وعلى مدى فصل دراسي واحد وذلك عندما يتم قبولهم من احدى الجامعات السابق ذكرها واجتيازهم المعدل التراكمي للعلامات المحدد. لقد شاركنا مع طلابنا في مشاريع ومؤتمرات في الاتحاد الأوروبي، ان هذه الورش والمؤتمرات التي تم عقدها كانت حول مواضيع مختلفة قمنا فيها بقيادة المجموعة الدراسية و تقديم الاستشارات لطلابنا في العديد من المواضيع. بالإضافة إلى ذلك، شاركنا في العديد من المسابقات والمنشورات والعروض التقديمية الشفوية مع طلابنا في مؤتمرات مختلفة تتعلق بقطاع الطاقة في الدولة، وفي الوقت نفسه، قمنا مع طلابنا بدراسات مختلفة. نعم يمكنني القول بأن طلابنا يتميزون عن مهندسي الطاقة الآخرين حيث يمكن للعديد من المهندسين العمل في مجال الطاقة ولكن نظراً لأن طلابنا يتلقون تعليمهم في العديد من مجالات الطاقة المختلفة فهذا يكسبهم ميزة اضافية في هذا المجال ولهذا وبناء عليه فإن بمقدرة الطلاب لدينا العمل في أكثر من مجال في عدة مواضع مختلفة بدءاً من انتاج الطاقة الى النقل والتوزيع وصولاً الى تخزين الطاقة، وفي كافة الأصعدة الإدارية من حيث حاجة المشاريع الى مهندسين او مدراء مشاريع. قد تتاح لهم فرصة العمل في عدة مجالات في تقنيات الطاقة المتجددة، من تطوير موارد الطاقة الذكية الى توليد الطاقة البديلة وفي عدة مجالات أخرى لازمة في يومنا الحالي كتخزين الطاقة أو العلاقة بين الطاقة و البيئة. باختصار فإن قطاع الطاقة وبالاخص مع زيادة القضايا المتعلقة بسياسات الطاقة المستدامة والبيئة في السنوات الأخيرة ستزداد الحاجة إلى مهندسي أنظمة الطاقة وبالتالي ستكون هناك حاجة إلى طلابنا الذين سيتخرجون من جامعتنا. بابنا مفتوح لجميع الطلاب المحبين للدراسة والاجتهاد ولأؤلئك المواكبين لمتطلبات واحتياجات العصر والذين لديهم الحس الفكري والابداعي والى كل من قال انا قادر على اثبات نفسي في مجال الطاقة والى أصحاب الرؤية المستقبلية الايجابية. نعمل بشكل مستمر بالتعاون مع جميع أعضاء الهيئة التدريسية من أجل طلابنا وبفضل ما قدمناه من دراسات أكاديمية وقيامنا بالعديد من التعديلات على المقرارات لضمان تقديم مستوى تعليمي جيد لطلابنا وننتظر جميع الطلاب الذين يقولون نحن هنا لنشارك ونثبث أنفسنا أيضاً في اعداد دراسات مهمة في مجال الطاقة.