الهندسة الصناعية

أنا الدكتور عضو هيئة التدريس إبراهيم صابونجو. أعمل كعضو هيئة تدريس في كلية الهندسة الصناعية بجامعة يالوفا. حصلت على درجة الدكتوراه هنا في جامعة يالوفا. أكملت دراستي لدرجة الماجستير والبكالوريوس في مجال الهندسة الصناعية بجامعة غازي عنتاب وجامعة جوكوروفا. أعطي دروساً وأقوم بدراسات حول مواضيع مثل تحليل وسائل التواصل الاجتماعي وأنظمة المحاكاة. قسم الهندسة الصناعية هو من أوئل الأقسام التي تم إنشاؤها عام 2010 في جامعة يالوفا. نقبل ما يتجاوز ال60 طالباً في كل عام. السعة الطلابية تكون ممتلئة في كل عام. 30% من تعليمنا باللغة الإنكَليزية. نقدم محتوى تدريسي يتناسب مع شروط الصناعة وشروط يومنا هذا المتغيرة باستمرار. يضم قسمنا الآن برفيسوران و 5 دكاترة أعضاء هيئة تدريس و5 مساعدين باحثين. قسمنا هو أحد الأقسام الأعلى تصنيفاً في جامعة يالوفا. الهندسة الصناعية ليس فرعاً من فروع الهندسة فقط ، بل هو أيضاً فرع من فروع هندسة العاملين التي تهتم بالعلوم الاجتماعية. نظراً لكون قسمنا قسماً هجيناً أي أنه يدمج بين العلوم الاجتماعية والعلوم الهندسية. لدينا دروساً متعلقة بالعلوم الاجتماعية مثل الإدارة والإدارة الإستراتيجية وإدارة الموارد البشرية وإدارة التسويق وإدارة الإنتاج. لدينا دروس تؤكد على جانبنا الهندسي أي دروساً تحليلية تساعدنا على حل المشاكل الإدارية بطريقة هندسية وهي: دروس طرق التحليل مثل أنظمة التحليل وإدارة العمليات وأنظمة محاكات بحوث العمليات. لدينا أيضاً دروس التنقيب في البيانات التي ستمكنكم من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات. لذلك في قسم الهندسة الصناعية لا نقدم الدروس الهندسية فقط بل نحن نقدم إمكانية تلقي التعليم في العلوم الاجتماعية. يحتوي قسمنا الآن على مختبر للحواسيب. مجال عملنا بشكل عام هو الإنسان والصناعة. نقوم بتحليل البيانات التي نجمعها عن الإنسان والصناعة باستخدام برمجيات حواسيبنا. على سبيل المثال، برنامجنا المسمى سيميو simio في مجال نظم المحاكاة هو برمجية قيمتها السوقية عادة مئة وأربعين ألف دولار. لدينا برمجيات من هذا النوع. نقدم لطلابنا تعليماُ تطبيقياً يحاكي كيفية استخدام هذه البرمجيات في مختبرات الحواسيب. بالإضافة لذلك سيتمكن طلابنا من استخدام مختبرات البحث والتطوير في المنطقة الصناعية المنظمة في يالوفا إيمَس İMES وفقاً للبروتوكول الذي عقدناه معهم. يقوم طلابنا بالتدريب مرتين في السنة. لدينا برتوكول موقع مع المنطقة الصناعية المنظمة İMES كما ذكرت سابقاً يساعدهم في القيام بالتدريب. بفضل هذا البروتوكول يمكن لطلابنا القيام بتدريباتهم الإنتاجية والإدارية في الشركات الكبيرة المتواجدة في المنطقة الصناعية المنظمة. لدينا في الوقت نفسه بروتوكول تعاون للتدريب طويل الأمد مع شركة - الشركة التركية لصناعات الطيران والفضاء (TUSAŞ)، التي لها مكانة مهمة في معامل الدفاع التركية.
لدينا بروتوكولات مع العديد من البلدان في أوروبا مثل بولندا وإسبانيا وأوكرانيا وصربيا في نطاق اتفاقيات إيراسموس. يذهب عدد من طلابنا في كل عام للدراسة في الخارج ضمن نطاق برنامج الإيراسموس. نعمل على زيادة عدد البروتوكولات واتفاقيات الإيراسموس لدينا. في هذه الفترة التي اكتسب الذكاء الاصطناعي فيها أهمية، نظم قسمنا مؤتمر متعدد التخصصات للذكاء الاصطناعي. إنه مؤتمر متعدد الجنسيات فقد عقد بمشاركة 8 جامعات من خارج تركيا و 5 جامعات من داخل تركيا. سيستمر قسمنا في تنظيم مثل هذه التنظيمات الدولية التي تتبع التكنولوجيا. يعمل خريجونا الآن في العديد من الأقسام المختلفة. قسمنا هو قسم هجين. نظراً لأنه قسم يدمج كل من التخصصات الاجتماعية والهندسية ولأننا قسم يحل المشاكل الإدارية باستخدام التقنيات الهندسية يتم توظيف المهندسين الصناعيين في جميع المؤسسات التي لديها مشاكل إدارية أو بالأحرى تحتاج إلى إدارتها. على سبيل المثال يمكنهم العمل في القطاع الخاص في العديد من الإدارات المختلفة من مسؤول مراقبة الجودة إلى مسؤول إدارة الإنتاج، ومن مدير التسويق إلى مدير المشتريات. يمكن لخريجينا أيضاً العمل في مناصب اختصاصيين مساعدين في القطاع العام من خلال امتحان اختيار موظفي الدولة (KPSS). يتم توظيف المهندسين الصناعيين في القطاع العام في مجالات مثل الإنتاجية وإدارة الجودة. أوصي بقسمنا للطلاب المهتمين بالعلوم الاجتماعية أيضاً والذين يهتمون أيضاً بالطرق العددية والمحبين للرياضيات. ستكون الهندسة الصناعية قسماً مثالياً للطلاب الذين يرغبون في فرص عمل مرنة وفرصة للعمل في أقسام مختلفة ومؤسسات مختلفة. بالرغم من صغر حجم مدينة يالوفا إلا أنها تتمتع بموقع جغرافي مميز وسط 3 مدن صناعية كبيرة مثل إسطنبول وبورصا و كوجالي. هذا بشكل خاص يقدم لقسمنا، أي لقسم يركز على الصناعة فرصاً مميزة للغاية. فمدينة يالوفا لا تقدم فقط فرصاً للتدريب في مدن كبيرة مثل إسطنبول وبورصا وكوجالي والقيام بمشاريع التخرج، بل تقدم أيضاً للطلاب فرصة تعليمية مريحة في مدينة صغيرة مثل يالوفا. يالوفا منطقة 80٪ منها غابات. في هذه المدينة الساحلية التي تتمتع بوفرة من الخضرة وحياة هادئة يمكن للطلاب الاستفادة من الطبيعة والبحر والتركيز على دروسهم بسهولة بالغة؛ أعتقد أنها جامعة مثالية يمكن للطلاب فيها الدراسة دون مواجهة مشاكل مع المدينة وحركة المرور وما إلى ذلك و في نفس الوقت ليست بعيدة عن المنطقة الصناعية. نتمنى التوفيق للمرشحين الذين سيختارون قسم الهندسة الصناعية بجامعة يالوفا.