برنامج إيراسموس للتبادل
مرحباً، اسمي أوغوزهان كوسة. أنا محاضر في جامعة يالوفا. في نفس الوقت، منسق في مؤسسة إيراسموس في جامعتنا. كما هو معروف عن برنامج إيراسموس، إنه تبادل ثنائي أنشأه الاتحاد الأوربي ونحن طرف فيه. نحن كجامعة يالوفا نعطي أهمية لبرنامج إيراسموس مثل باقي برامج التبادل الأخرى. لا تكمن أهمية برنامج إيراسموس لطلاب البكالوريوس فقط ولكن يمكن لطلاب الماجستير والدكتوراه مواصلة تعليمهم في مؤسسة أخرى في أوروبا لمدة فصل دراسي واحد أو لمدة عام واحد إذا تم تمديده، سواء أثناء فترة تعليمهم أو القيام بتنقل التدريب وإكتساب تجربة حقيقية أثناء فترة التعليم أو حال تخرجهم. نحن كجامعة يالوفا نعطي أهمية لجميع برامج التبادل لدينا. كون أن برنامج إيراسموس بهذا المعنى أصبح دولياً فهو يعطينا معنى مختلف جداً. لكون أن جامعتنا لا تقوم بتبادل التعليم فقط بل تبادل التدريب أيضاً. نحن نقوم بدراسات في موضوع تهيئة الطلاب للحياة بالاضافة الى إعطاءهم المعرفة العلمية. تقوم تنسيقية العلاقات الخارجية بدراسات جادة في هذا الموضوع. بالنظر الى برنامج إيراسموس هناك فائدة كبيرة للطلاب كطبقات. مثلاُ، عند ذهاب طالب الى خارج البلد فإنه سيضيف الى مجاله التعليمي منظور مختلف من خلال الدراسة ببلد آخر. بالاضافة الى ذلك، سيخوض تجربة صعاب الحياة وسيقابل نمط حياة مختلف في بلد لم يسبق له التواجد به. بالطبع، لا يذهب طلاب من تركيا فقط الى هذه الدولة، ولكن من دول أوروبا أو من الدول المشتركة، لذلك ستتاح الفرصة لمزج هذه الخبرات طوال حياته التعليمية في بيئة دولية. إن البقاء محلياً في عالم نشعر فيه بتأثير العولمة اليوم، سيفرض قيوداً خطيرة على التعليم. نعتقد في هذا الصدد، حقيقة أن طلابنا في بيئة دولية سيزيدهم وبالتالي دولتنا قدراً كبيراً من المعرفة والخبرة. لا يذهب الى الخارج طلابنا فقط في سياق هذا البرنامج. نقبل الطلاب من الخارج أيضاً. مدينة يالوفا هي مدينة مختلفة ومميزة بالنسبة للطلاب القادمين من الخارج. لأن من أهم مميزات يالوفا هي تواجدها على شاطئ البحر. نحن نتحدث عن مدينة تحيطها الغابات ويحكمها الخضار. بالإضافة إلى ذلك، فإن قربها من المدن الكبرى مثل إسطنبول وكوجالي وبورصا يؤدي إلى تمكن الطلاب من زيارة هذه المناطق وقتما يريدون. كما يمكنهم العيش في يالوفا بشكل مريح جداً وممتع. يمكنهم مواصلة تعليمهم في مدينة يحكمها الخضار والبحر.
عند النظر الى يالوفا، فهي إحدى مقاطعات تركيا الصغيرة جغرافياً. جامعة يالوفا هي الجامعة الوحيدة المتواجدة فيها. لذلك نعتقد أن بمجئ الطلاب الدوليين الى يالوفا عن طريق برنامج إيراسموس أو برامج التبادل الأخرى، يساهم بشكل كبير في ثقافة المدينة. نحن ندرك حقيقة أن برامج التبادل هذه مهمة للغاية من حيث الترويج ليالوفا والتغيير الجاد للبنية الاجتماعية فيها. نحن كجامعة يالوفا نعمل بجدية على برنامج إيراسموس من أجل تقديم اضافة الى الحياة التعليمية للطلاب وكذلك الى يالوفا. من الجدير بالذكر أن ليالوفا العديد من المميزات. من أهمها كونها مدينة تستطيع التحكم بموضوع النقل. نحن نعلم أنه لن تواجه الطلاب أي مشاكل في موضوع النقل. كما أن من أكبر مخاوف الطلاب الدوليين أو طلاب التبادل هو موضوع الاقامة. إلا أنه يوجد مساكن طلابية للفتياة شيدتها مؤسسة الائتمان ومؤسسة المساكن الطلابة، في نفس الوقت؛ توجد في مدينتنا مساكن خاصة طلابية وأماكن آمنة يمكن للطلاب إستأجارها خلال فترة التعليم هنا والإشتراك في حياة المدينة. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لمعايير قدوم الطلاب إلى هنا، فنحن كبرنامج إيراسموس كوننا نعمل وفقاً لمعايير الوكالة الوطنية للاتحاد الأوروبي، فإننا نقوم بعملنا هنا في إطار القواعد المعمول بها في جميع الجامعات الأخرى. من أهم المواضيع بالنسبة للطلاب الوافدين هو استمرار التعليم باللغة الإنكَليزية أو باللغات الأخرى. لدينا كجامعة يالوفا، مستمرين بالعمل من أجل إجتذاب المزيد من الطلاب من دول أوربا أو الدول المشتركة الأخرى من خلال أقسامنا التي تعطي التعليم بنسبة 100% باللغة الإنكَليزية، وبعضها التي تقدم التعليم مع 30% لغة إنكَليزية، كما فتحت بعض أقسامنا باللغة الإنكَليزية بشكل خاص من أجل طلاب الإيراسموس. نحن كجامعة يالوفا، وكمدينة يالوفا التي احتضت جامعة يالوفا، ندعو بكل راحة بال الطلاب من الاتحاد الأوربي والدول المشتركة المجئ الى مدينة يالوفا وجامعتنا في جميع برامج التبادل. أقول بثقة أنهم لن يندمو على هذا القرار أبداً.
إعرض المزيد
عند النظر الى يالوفا، فهي إحدى مقاطعات تركيا الصغيرة جغرافياً. جامعة يالوفا هي الجامعة الوحيدة المتواجدة فيها. لذلك نعتقد أن بمجئ الطلاب الدوليين الى يالوفا عن طريق برنامج إيراسموس أو برامج التبادل الأخرى، يساهم بشكل كبير في ثقافة المدينة. نحن ندرك حقيقة أن برامج التبادل هذه مهمة للغاية من حيث الترويج ليالوفا والتغيير الجاد للبنية الاجتماعية فيها. نحن كجامعة يالوفا نعمل بجدية على برنامج إيراسموس من أجل تقديم اضافة الى الحياة التعليمية للطلاب وكذلك الى يالوفا. من الجدير بالذكر أن ليالوفا العديد من المميزات. من أهمها كونها مدينة تستطيع التحكم بموضوع النقل. نحن نعلم أنه لن تواجه الطلاب أي مشاكل في موضوع النقل. كما أن من أكبر مخاوف الطلاب الدوليين أو طلاب التبادل هو موضوع الاقامة. إلا أنه يوجد مساكن طلابية للفتياة شيدتها مؤسسة الائتمان ومؤسسة المساكن الطلابة، في نفس الوقت؛ توجد في مدينتنا مساكن خاصة طلابية وأماكن آمنة يمكن للطلاب إستأجارها خلال فترة التعليم هنا والإشتراك في حياة المدينة. بالإضافة إلى ذلك، بالنسبة لمعايير قدوم الطلاب إلى هنا، فنحن كبرنامج إيراسموس كوننا نعمل وفقاً لمعايير الوكالة الوطنية للاتحاد الأوروبي، فإننا نقوم بعملنا هنا في إطار القواعد المعمول بها في جميع الجامعات الأخرى. من أهم المواضيع بالنسبة للطلاب الوافدين هو استمرار التعليم باللغة الإنكَليزية أو باللغات الأخرى. لدينا كجامعة يالوفا، مستمرين بالعمل من أجل إجتذاب المزيد من الطلاب من دول أوربا أو الدول المشتركة الأخرى من خلال أقسامنا التي تعطي التعليم بنسبة 100% باللغة الإنكَليزية، وبعضها التي تقدم التعليم مع 30% لغة إنكَليزية، كما فتحت بعض أقسامنا باللغة الإنكَليزية بشكل خاص من أجل طلاب الإيراسموس. نحن كجامعة يالوفا، وكمدينة يالوفا التي احتضت جامعة يالوفا، ندعو بكل راحة بال الطلاب من الاتحاد الأوربي والدول المشتركة المجئ الى مدينة يالوفا وجامعتنا في جميع برامج التبادل. أقول بثقة أنهم لن يندمو على هذا القرار أبداً.