جامعة دولية

انا شهد. من ليبيا. أنا أتعلم اللغة التركية هنا. رأيت وفقاً لبحثي على الإنترنت أن هذه الجامعة كانت ناجحة جداً في تعليم اللغة التركية وآدابها وأن الأستاذ أوموت باشار موجود هنا لذلك أتيت. قبل مجيئي إلى تركيا كنت خائفة لأنني سأتعلم لغة جديدة وثقافة جديدة ولأنني سأكون في جامعة جديدة ولأنني انفصلت عن عائلتي لكن بعد مجيئي إلى هنا كنت سعيدة جداً. لم أشعر أبداً بالغرابة والغربة. اللغة التركية لغة قريبة من العربية. أسعدني تعلم لغة وثقافة مختلفة. تعلمت كيفية طهي أطباق جديدة من الثقافة التركية. كنت سعيدة جداً بتكوين صداقات جديدة وأن يكون لدي أنظمة تعليمية جيدة وأن أتعلم شيئاً جديداً. كنت أتعلم اللغة الإنكَليزية عندما كنت في ليبيا. كنت أيضاً أدرس تاريخ تركيا وأعتقد أن تعلم اللغة التركية يعني تعلم العالم لأنها تحتوي على الكثير من الثقافات. لدي فضول شديد بشأن الفترة العثمانية وفترة الرئيس أتاتورك. منذ أن سمعت أن تركيا بلد قوي للغاية أردت أن أتعلم لغتها. أعلم أن تعلم اللغة التركية لا يعني فقط تعلم لغة جديدة. ما زلنا نستخدم كلمات من العصر العثماني. على سبيل المثال تتكون أسماء العديد من الأماكن في ليبيا من كلمات تركية. تم بناء معظم الاماكن في طرابلس عاصمة ليبيا من قبل الأتراك. كنت أشعر بالفضول حيال هذا وقررت تعلم اللغة التركية. سأعود إلى ليبيا وأعلمها هناك.
لقد تغيرت كثيراً في العديد من الجوانب منذ أن جئت إلى جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية. الدروس هنا مسلية للغاية ويتم تقديمها كدروس للبحث والتعلم. لا نتعلم فقط الدروس ولكن أيضاً معلومات متنوعة. لهذا السبب تعلمت الكثير عن تركيا وتعليمها. لم أواجه أي مشاكل منذ أن كنت هنا. آمل ألا يكون لدي أي مشكلة. أنا راضية جداً عن الجامعة وتعليمها وأكاديمييها. لأنهم كما قلت لا يقدمون فقط التعليم المتعلق بالدروس ولكن أيضاً التعليم متعدد الأوجه. تعرفت منذ أن جئت إلى الجامعة على أصدقاء أتراك وبالطبع أحدثوا بعض الاختلافات في حياتي. نخرج ونقوم بجولات ويعطونني بعض المعلومات التاريخية. لقد طورت نفسي بهذا المعنى. كما تحسنت لغتي التركية كثيراً. لقد حسنت لغتي التركية كثيراً في 6 أشهر فقط. كلما طالت مدة بقائي هنا كلما تصرفت كأنني تركية. وعندما أعود إلى ليبيا سأعلم دروساً جيدة جداً لأنني تعلمت الكثير من الثقافة وأنا سعيدة جداً بذلك. لقد تلقيت تعليمي جيداً. مثلت جامعتنا في مسابقة المناظرة وحصلت على المرتبة الأولى. هذه الجامعة أعطتني الكثير. أنقرة هي مدينتي المفضلة للتعليم والثقافة. ذهبت إلى مدن أخرى لكن أنقرة أصبحت مدينتي المفضلة لأن أنقرة مكان موجه نحو الطلاب والتعليم عالي الجودة. إنها مدينة قديمة بها مباني تاريخية وجميلة في كل مكان. نصيحتي للطلاب الدوليين هي: تعالوا إلى هنا وانضموا إلى جامعتنا. أنا سعيدة للغاية وأعتقد أنكم ستكونون كذلك. قبل مجيئي كنت خائفة جداً لكن بعد مجيئي رأيت أنني اتخذت قراراً صحيحاً. أتمنى التوفيق لأصدقائي الذين سيدخلون جامعة أنقرة للعلوم الاجتماعية.