الجغرافيا

انا البروفسور الدكتور يلماز أري. انا رئيس قسم الجغرافيا. تخرجت من قسم تدريس الجغرافيا في جامعة أتاتورك. بعد التخرج عملت كمدرس في وزارة التعليم الوطني لمدة عامين. بعد ذلك دخلت القسم الذي تخرجت منه كمساعد باحث. بعد عملي هنا لفترة قصيرة، ذهبت إلى الولايات المتحدة لإكمال تعليم الماجستير بعد اجتياز امتحان التعليم العالي المنظم من قبل مجلس التعليم العالي. بعد أن أكملت دراسة الماجستير والدكتوراه هنالك عدت إلى تركيا في عام 2001. نظرا لأنني ذهبت الى أمريكا باسم جامعة باليكسير في تركيا. عملت في هذه الجامعة لمدة 18 عاما تقريبا، وبعدها انتقلت إلى جامعة باندرما أون يدي أيلول وبدأت أعمل كرئيس للقسم. تركز دراساتي الأكاديمية في الغالب على البيئة الثقافية والسياسية وهو موضوع جديد لتركيا. العلاقات الإنسانية والبيئية والمشاكل الناشئة عنها والدراسات حول حلها هي أيضا محور عملي. عملت أيضا في وظائف أكاديمية كنائب رئيس جمعية الجغرافيين الأوروبيين، ومقرها في بلجيكا لثلاثة فصول دراسية. أنا أيضًا الرئيس المؤسس لجمعية باليكسير للجغرافيا ومركزها باليكسير. نواصل عملنا في كل من الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. الجغرافيا هي في الأساس علم يفحص العلاقات البشرية والبيئية من منظور مكاني. في الواقع، عندما ننظر إلى فروعها المتشعبة، نرى أن لها نطاقا واسعا للغاية. ومع ذلك، فهي مقسمة بشكل أساسي إلى قسمين هما الجغرافيا البشرية والجغرافيا الفيزيائية. بينما ندرس موضوعات مثل الجيومورفولوجيا، والمناخ، والتربة، والغطاء النباتي في الجغرافيا الفيزيائية، نتعامل مع مواضيع مثل الصناعة، والتجارة، والسياحة، والمستوطنات، والسكان في الجغرافيا البشرية. لذلك، فإن جميع الموضوعات المتعلقة بهذه تقع ضمن مجال دراسة الجغرافيا. في الآونة الأخيرة وخاصة مع تطور التكنولوجيا، تطورت تقنيات المعلومات الجغرافية أيضا بنفس الطريقة وأثرت بشكل كبير على ممارستنا لممارسة العلوم. وبهذا المعنى، فإن التنقلات والخرائط ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الذي يستخدمه الجميع في الجغرافيا قد جعلت أساليبنا في جعل الجغرافيا أسهل كثيرا. لدينا مجال فرعي يسمى نظم المعلومات الجغرافية. إنه مجال متطور حديثا. اليوم، يتم استخدامه كقاعدة في جميع التخطيط المكاني. لذلك، نستخدم هذه التقنيات لجمع جميع المشاكل المكانية والمعلومات حول المشاكل، وتخزين هذه المعلومات، وتصنيف هذه المعلومات وتحليلها، والتعبير عن النتائج بطرق مرئية مختلفة. لذلك، وفر هذا مجالا مهما للجغرافيا. بصرف النظر عن هذا، هنالك أيضا جانب تقليدي للجغرافيا يعرفه الجميع. تعلمنا الجغرافيا معلومات عن الأماكن. يعلم البلدان والمناطق والمدن الأخرى. لذلك، من خلال هذا المجال الفرعي، الذي نسميه الجغرافيا الإقليمية، فإن له أيضا وظيفة تعريفنا بالعالم على مستويات مختلفة، من النطاق العالمي إلى النطاق القاري، ومن النطاق القطري إلى النطاق الإقليمي. عندما نجمع كل هذه الأشياء معا، فإن الجغرافيا هي في الواقع علم يمكنه إنتاج حلول لمشاكل العالم الواعدة ويمكن أن يقدم لنا حلولا عملية لقضايا مثل الاحتباس الحراري والانهيارات الأرضية والكوارث الطبيعية وبعض حركة المرور التي يواجه العالم اليوم.
هناك العديد من المجالات حيث يمكن لخريجي قسم الجغرافيا العمل والتوظيف فيها. عندما ننظر إليها على نطاق عالمي، يطلب في المانيا توظيف المتخصص في الجغرافيا في العديد من البلديات. لذلك، عندما يتخرج الطلبة من هنا يستطيع الحصول على فرص عمل واسعة جدا. توسع المجال قليلا في السنوات الأخيرة في تركيا، خاصةً بفضل تقنيات نظم المعلومات الجغرافية التي ذكرتها قبل قليل. يعمل بعض الطلبة الذين تخرجوا من قسم الجغرافيا كمدرسين في مؤسسات التعليم الثانوي في تركيا. في الآونة الأخيرة، يتم توظيف طلبتنا، الذين تعلموا تقنيات المعلومات الجغرافية، خاصة في أقسام التخطيط المكاني في البلديات وهم في أمس الحاجة إليهم. طالما أنهم يتعلمون تكنولوجيا المعلومات. وهذا يشمل نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وأنظمة تحديد المواقع العالمية. عندما يتعلم طلابنا ذلك، يمكنهم العثور على وظيفة ذات فرص عمل جيدة جدا عند تخرجهم. الى جانب ذلك، يمكن توظيفهم كعاملين في بعض المؤسسات العامة. في نفس الوقت، يمكن لطلبتنا العمل في مدارس القطاع الخاص، والدورات التحضيرية في المؤسسات التعليمية المختلفة. لكن هدفنا الرئيسي هو تدريب الطلبة الذين لديهم الكفاءة لحل المشاكل الناشئة عن العلاقات بين الناس والبيئة، ونريد من تركيا أن تنتج حلولا لهذه المشاكل، خاصة في مجالات مسؤولية البلديات، وأن تساهم لهم. لذلك ، سيتم تخطيط برنامجنا في هذا الاتجاه. أنصح جميع الطلبة باختيار قسم الجغرافيا والحضور إلى جامعة باندرما أون يدي أيلول.