برنامج تقنيات التصوير الطبي
اسمي دنيز إزكَي أوزجان. طالبة في السنة الأولى في برنامج تقنيات التصوير الطبي في جامعة أوفوك. الهدف من برنامج التصوير الطبي هو تنشئة الخبراء المطلوبين في الأعمال التي يتم تنفيذها باستعمال الأشعة السينية سواء في علاج المرض الذي تم تحديده من قبل الطبيب أو في معاينته. برنامج تقنيات التصوير الطبي برنامج مكثف يتكون من الدروس النظرية في السنة الأولى أما في السنة الثانية فتكون الدروس عملية. إلى جانب الدروس الأساسية مثل الإسعاف الأولي وعلم وظائف الأعضاء والتشريح يتلقى الطلبة دروس خاصة بالقسم مثل التشريح الإشعاعي وعلم المصطلحات الإشعاعية وعلم الصيدلة الإشعاعية. يتلقى الطلبة تدريباتهم العملية حول تقنيات التصوير الإشعاعي بالدرجة الأولى في فرع الطب الإشعاعي في جامعة أوفوك. حيث يتم القيام بالتدريبات التطبيقية في أقسام مثل قسم تصوير الثدي الشعاعي وقسم الأشعة السينية وقسم تصوير الأوعية والتصوير البانورامي. كما ويتلقى طلبتنا في المشفى التابع لجامعتنا تدريبات تطبيقية لمدة يوم واحد في الأسبوع في السنة الأولى ولمدة أربعة أيام في الأسبوع في السنة الثانية. كما ويوجد أيضًا تدريب عملي إجباري صيفي لمدة 30 يوم عمل في نهاية السنة الأولى. بعد التخرج يمكننا العمل بصفتنا فنيي تصوير الأشعة حيث يمكننا العمل في أماكن مثل المشافي الحكومية والخاصة ومراكز التصوير الإشعاعي الخاصة وعيادات الفم والأسنان. يكون فنيين التصوير الطبي معرضين للأشعة السينية أثناء العمل. لكنه وبفضل تطوير تجهيزات الحماية الشخصية فانهم يتأثرون بالأشعة السينية بأقل المستويات. وأيضًا ونتيجة للمخاطر المهنية نحصل وإضافة إلى الإجازة السنوية على إجازة بسبب الأشعة. سبب اختياري لبرنامج تقنيات التصوير الطبي هو كونه برنامجًا شاملًا ومنفتحًا أمام التطور التكنولوجي. واخترت الدراسة في جامعة أوفوك لأنها جامعة تمتلك طاقم أكاديميًا قويًا طور نفسه في القطاع الصحي. إمكانيات جامعتنا الاجتماعية كثيرة إلى حد كبير. حيث يوجد مكتبة تعمل على مدار الساعة 7/24 وحوض سباحة وقاعات رياضية ونوادٍ طلابية ومختبرات متنوعة مثل مختبرات التشريح والأحياء الدقيقة. حيث أستخدم هذه الإمكانيات بشكل فعال. ولأن جامعتنا تمنح أولية العمل لطلبتنا الخريجين فإن المكان الذي أود العمل فيه بالدرجة الأولى هو مشفى د. رضوان إيجه التابع لجامعتنا. حيث كان وجود مشفى داعم لبرنامجي الذي أدرسه سببًا مهمًا في اختياري لهذا التخصص. أشعر بالفخر لكوني طالبة في جامعة أوفوك التي أثبتت نفسها من خلال طاقمها الأكاديمي وتجهيزاتها المادية ورؤيتها المستقبلية. أتمنى النجاح للأصدقاء المقبلين على الامتحانات.
إعرض المزيد