قسم العلوم السياسية و العلاقات الدولية

مرحباً أصدقائي، أنا إيلياس جان دوغان. طالب في السنة الرابعة قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة أوفوك, سأقدم لكم معلومات عن القسم الخاص بي. قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية هو قسم متعدد التخصصات، كما يفهم من الاسم فهو مزيج من العلوم السياسية والعلاقات الدولية. ما نسميه العلوم السياسية هو علم الإدارة. اما ما نسميه العلاقات الدولية فهو ما يساعدنا على فهم وتفسير الدول والجهات الفاعلة الدولية. باختصار، يهدف هذا القسم إلى تحسين القدرة على التحليل والتعليق على المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية. في نفس الوقت، يهدف قسمنا إلى تحسين مهارات العرض التقديمي وزيادة الثقة بالنفس. يقع قسمنا في الحرم الجامعي إنجيك. بشكل عام، لا نأخذ دروس بالعلوم السياسية والعلاقات الدولية فقط وبما ان قسمنا هو قسم متعدد التخصصات، فنحن نأخذ دروساً في علم النفس وعلم الاجتماع والاقتصاد ...إلخ اي أننا نأخذ دروس متعددة الإتجاهات. على سبيل المثال، في مجال القانون، دروس القانون الدولي، دروس القانون العام، والاصح عندما نقول القانون العام نرى دروساً مثل القانون الإداري والقانون الدستوري. أو اذا كان من الضروري اعطاء مثالاً في مجال علم الاجتماع؛ نحن ندرس علم الاجتماع السياسي. بغض النظرعن ذلك، نرى دروس الإحصاء بشكل منفصل. وبشكل عام نرى دروس من مختلف المجالات. وزارة الخارجية هي المكان الأساسي للعمل بعد التخرج. يمكنكم العمل في الكثير من المؤسسات العامة، كما يمكنكم العمل في القطاع الخاص ايضاً. بخلاف ذلك، يمكنكم العمل في وسائل الإعلام. يمكنكم العمل في المؤسسات الفكرية. ولكن في الآونة الأخيرة نرى أن الشركات الدولية الكبرى مثل "Big Four" تريد أن تضم طلاب العلاقات الدولية. لذلك، يمكنكم القول إن فرص العمل واسعة للغاية.
علوم السياسية والعلاقات الدولية كانت من مجال اهتمامي منذ طفولتي. أحب بشكل خاص قراءة التاريخ حول العلوم السياسية. لذلك أردت الجمع بين هوايتي مع عملي. في هذا المجال، أخترت جامعة أوفوك لانني رأيت أنها كانت أفضل جامعة يمكنني اختيارها. جامعة أوفوك الأعلى من حيث المرافق، ليس فقط من الجامعات الدولة الحكومية، ولكن أيضاً العديد من الجامعات الخاصة الأخرى. حيث ان اكثر ما يميزها هو وجودها في أنقرة، حبث يمكنها الاستفادة ليس فقط من كادرها ولكن أيضًا من كوادر جامعة غازي وجامعة أنقرة وجامعة الشرق الأوسط التقنية (ODTÜ). في نفس الوقت، يوجد في جامعة أوفوك مكتبة مفتوحة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ولهذه المكتبة عضوية في الكثير من الكتابات العلمية المهمة. على سبيل المثال، يمكننا الوصول إلى جميع المقالات المكتوبة في DergiPark مجانًا. بغض النظر عن هذا، فهم يساعدوننا في مواد الدروس كثيراً. على سبيل المثال في دروس آسيا الوسطى، يمكنهم تعيين خريطة آسيا الوسطى وقت ما نريد، أو يمكنهم تقديم عرض ثلاثي الأبعاد. يمكننا الاستفادة من مثل هذه الفرص. حالياً هدفي الاول بعد التخرج هو اكمال الماجستير. أنا اخترت مجال خاص بي وهو الصين. لذا فإن مجال دراستي سيكون الصين. في الحقيقة سيتم إنشاء مركز أبحاث صيني في جامعة أوفوك. كما تعلمون سنفعل ذلك بشكل متبادل مع جامعة شنكايا. لذلك، أرغب أن أدرس في الصين لأنني سأحصل على درجة الماجستير بتخصص الصين.
أريد أن أحصل على شهادة الدكتوراه من تايوان. ثم أريد أن أكون أكاديميًا وأعمل في المؤسسات الفكرية. أريد أن تكون هذه المؤسسات الفكرية إما في مركز دراسات الأزمات والدراسات السياسية في أنقرة أو في مركز تخصص أوراسيا. على الطلبة المتقدمين للجامعة العمل بدوام جزئي منذ السنة الأولى في الشركات المسماة "Big Four". الشركات التي نسميها Big Four مثلDeloitte ، PWC. سيعلمون بكل تأكيد كيف تسير هذه الاعمال في القطاع الخاص. عليهم ان يتدربوا في الصيف في مختلف مؤسسات الفكر. على سبيل المثال، يمكنهم ان يقوموا بالتدريب في مركز الأزمات ومركز الأبحاث السياسية في أنقرة أو مركز الدراسات الأوراسية أو منظمة الثقافة التركية الدولية أو في مجلس البرلمان التركي. يجب ألا يقتصروا فقط على مؤسسات الفكر. وبصرف النظر عن هذا، يمكنهم التقدم بطلب إلى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية لفهم كيفية عمل مؤسسات الدولة. كما انه يمكن التسجيل على مختلف التدريبات التي يتم فتحها عن طريق ال e-Devlet. مثال على ذلك: مجلس أسواق المال (CMB)؛ يمكنهم القيام بالتدريب العملي في سوق رأس المال. اي انهُ، نظرًا لوجود مجموعة واسعة من فرص العمل وكذلك فرصة اختيارمكان العمل، لذلك عليهم اجراء تدريب عملي او العمل بشكل جزئي في هذه الأماكن. قبل كل شيء، ينبغي القول أنه بما أن قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية هو علم اجتماعي، فإن الطلاب الذين يفضلون هذا القسم يجب أن يكونوا من محبي القراءة. في نفس الوقت، يجب أن يتابع الأشخاص الذين يفضلون هذا القسم السياسة اليومية. لأنه في كل لحظة يمكن أن يتطور شيء جديد، يمكن أن يتكون جدول أعمال جديد؛ كما وجهة النظر حول الأحداث يمكن أن تتغير. في الوقت نفسه، كما تعلمون أنه فيما بعد الحداثة، هناك الكثير من الأيديولوجيات الجديدة التي يتوجب علينا التصرف وفقًا لها. أتمنى النجاح للأصدقاء الذين سيختارون قسمنا.