فريق كرة الصالات

أنا مَتين جَربوغا. طالب في قسم العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة أوفوك في العام الدراسي الأخير. و في نفس الوقت قائد فريق كرة الصالات بجامعة أوفوك. تسمى كرة الصالات لانها لعبة تقام في مجال مغلق، ففي عام 1930 تم لعبها لأول مرة في أورغواي. ثم بعد ذلك بدأ لعب بطولات كرة الصالات الدولية في عام 1965. وفي عام 1989 دخلت إلى بطولة العالم فيفا. وفي بطولة كأس العالم الاولى، فازت أورغواي بالمركزين الثاني والثالث وفازت البرازيل بالمركز الأول. هذه اللعبة تتطلب مزيداً من المهارة والحركة في مساحة ضيقة للغاية وهي مرهقة مثل كرة القدم . لا يتجاوز وزن الكرة 440 غرام. إنها كرة ثقيلة، مجال إرتدادها ليس كالمعتاد. عرض المرمى ثلاث أمتار وارتفاعه متران. كرة الصالات هي لعبة مكونة من 5 لاعبين مقابل 5 لاعبين بما في ذلك حارس المرمى. تبديل اللاعبين غير محدد. يوجد حكمان واحد في الوسط والثاني خاص بالإستراحات. وقت المسابقه مقسم 20 الى 20 مما يعني ان الوقت الاجمالي هو 40 دقيقة. بعد نهاية أول 20 دقيقة يتم إعطاء إستراحة لمدة 15 دقيقة. يوجد قاعدة الخمس اخطاء. كل خطأ بعد 5 أخطاء يتسبب في ركلة جزاء. عندما تكون الكرة خارج اللعبة يتم إيقاف الدقائق. يتم تحديد الفائز في كرة الصالات كما هو الحال في كرة القدم والفائز هو الذي حقق اكبر عدد من الاهداف. في حالة التعادل، تمدد المسابقة إلى ترجيحات الجزاء أو تمديد الوقت البدل الضائع. قد يختلف هذا وفقًا للقواعد المختلفة.
تم إنشاء فريقنا الرياضي في عام 2018 من أجل زيادة تنوع الألعاب الرياضية في جامعتنا وتمثيل جامعتنا في المسابقات الرياضية للجامعات. في الحرم الجامعي نقوم بالتمرين في الصالة الرياضية لمدة يومين في الاسبوع الواحد. عدد اللاعبين هو 12 شخصًا وفقًا لقواعد الفيفا. على مدار العام نقوم بالتدريب لمدة يومين في الأسبوع ضمن البرنامج الذي حددناه في بداية العام. مع إقتراب المباريات، تزداد هذه التدريبات ونقوم ايضاً بلعب مبارايات تحضيرية مع جامعات اخرى مختلفة. نكافح من أجل الدوري العام للرياضة الثاني في الجامعات التركية. أكبر نجاح حققناه حتى الآن هو المركز الثالث في الفصل الدراسي الثاني عام 2019 في دوري كرة الصالات الذي ينظمه الاتحاد الرياضي الجامعي في أنقرة. فريقنا مفتوح لكل من يريد ممارسة هذه الرياضة والمهتمين بهذه الرياضة. شروطنا لقبول اللاعبين هي أن اللاعب يجب ان يكون لعب هذه اللعبة من قبل ولديه معرفة كافية بهذه اللعبة ويكون لدية القدرة على التكيف مع الثقافة الرياضية. كفريق رياضي، لدينا وعي كامل وشعور بالمسؤولية داخل الفريق. أتمنى النجاح للطلاب في امتحاناتهم. نحن سعداء لأنهم يأتون إلى جامعة أوفوك وأنهم في مجموعاتها الرياضية المتنوعة.