حديث عميد الجامعة

مرحباً ، أنا البروفيسور الدكتور بولًنت جاكماك. رئيس جامعة أرزروم التقنية. أود أن أبدأ بالقول لطلابنا "مرحباً بكم في جامعتنا" تعد جامعة أرزوروم التقنية ثاني جامعة حكومية تأسست في أرزروم في عام 2010. تتألف الجامعة من ستة كليات و ثلاثة معاهد ومدرسة للتعليم العالي. الكليات هي كلية الهندسة والعمارة و كلية العلوم و كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية و كلية علوم الرياضة و كلية العلوم الصحية و كلية الآداب. معاهدنا هي معهد الدراسات العليا للعلوم التطبيقية و معهد العلوم الإجتماعية ومعهد العلوم الصحية. كذلك لدينا في جامعتنا مدرسة للغات الاجنبية . مجموع طلابنا أربعة الاف وخمسمئة طالب . يوجد لدينا في كلية الهندسة والعمارة : الهندسة الكهربائية والإلكترونية و الهندسة الميكانيكية و الهندسة المدنية و هندسة الحواسيب. في كلية العلوم توجد أقسام البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة و قسم الرياضيات والعلوم الأساسية. يوجد لدينا في كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية أقسام الإقتصاد وإدارة الأعمال. يوجد لدينا في كلية الآداب أقسام الفلسفة و التاريخ و اللغة التركية وآدابها و علم النفس. يوجد لدينا في كلية التربية الرياضية أقسام التربية البدنية و تعليم الرياضة. نظرًا لأن جامعة أرزوروم التقنية هي جامعة جديدة تأسست عام 2010، يمكننا أن نقول أن لديها العديد من المزايا وخاصة لطلابنا. ننتظر جميع الطلاب خاصة في جامعتنا لأننا جامعة جديدة وديناميكية. من الناحية الأكاديمية لدينا هيئة تدريسية شابة وديناميكية. الكادر التعليمي ذو كفاءة عالية قادرة على تقديم ميزات مهمة للطلاب من حيث التعليم. حيث لكوننا جامعة جديدة يمكن لطلابنا الوصول إلى الكادر التعليمي لدينا وقتما يريدون. بالإضافة إلى ذلك، ولأن جامعتنا تقنية يتوجب علينا ان نعمل ليكون لدينا بنية تكنلوجية تحتية قوية. هذا ليس في كليات العلوم والهندسة والعمارة فقط بل إنه نفس الحال في كلية العلوم الإجتماعية أيضاً. تم تصميم وتجهيز كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية ,كلية علوم الرياضة ,كلية الآداب وبشكل خاص المختبرات والحواسيب والمكتبات بشكل تقني ورقمي وهذا يساعد طلابنا في يومنا الحالي. وبالتأكيد ايضاً في كليات العلوم والهندسة والعمارة يوجد لدينا مختبرات مجهزة تجهيزًا جيدًا، ومن أجل طلابنا تم إنشاء بيئة نظرية وتطبيقية. في مختبراتنا، يستطيع طلابنا إستخدام هذه المرافق بشكل موسع. هذا لا يمنح الطلاب الفرصة لتطبيق الدروس النظرية من الناحية العملية فحسب؛ إنما يمكِّنهم من القيام بوظائفهم واحدًا تلو الآخر لتقديم مساهمة مهمة جدًا في تعلمهم. عندما أتحدث عن إمكانيات الجامعة أرى أن من المفيد التركيز على الإمكانيات الرياضية. أود إخبار طلابنا بأن مدينة أرزروم مع الألعاب الرياضية الشتوية تقدمت بشكل ملحوظ. حيث قدمت فرص مهمة في السنوات الأخيرة. ومن أجل هذا تقوم جامعتنا بتنظيم العديد من البرامج والدورات الرياضية الشتوية. مثل: كرلينغ، هوكي الجليد، التزلج. هذه البرامج تقدم بشكل مجاني للطلاب. وبهذا الشكل يقوم طلابنا بالمشاركة في الرياضات الشتوية المحلية ويحقق في هذه المسابقات المراكز الاولى والثانية. وفي رياضة الكيرلينغ حقق طلابنا هذه السنة المركز الثاني وفي رياضة التزلج والهوكي والرياضات الشتوية الأخرى حقق طلابنا درجات عديدة. الجامعة ليست مختصة فقط بالتعليم إنما ايضاً تعطي أهمية كبيرة للنشاطات الإجتماعية والرياضية، ونحن نسعى بأن يكون لدى طلابنا القدرة على الإستفادة من وقتهم خارج الجامعة من خلال توفير بيئة رياضية و إجتماعية.

يوجد حالياً في جامعتنا خمسة كليات و ثلاثة عشر قسم مستمر بالتعليم. وإبتداءً من السنة القادمة سيتم تفعيل كلية العلوم الصحية بفروعها: العلاج الوظيفي و العلاج الطبيعي وعلم التغذية. سيبدأ قبول الطلاب المتقدمين لهذه الأقسام في السنة القادمة. وبهذا النحو سيتم الاستمرار في التعليم في ستة كُلّيات. في أثناء عملية اختيار الطلاب لجامعة أرزوروم التقنية فإن واحدة من أهم القضايا التي نهتم بها هي كفاءة الكادر الأكاديمي. وبالتاكيد كفاءة التدريب والتعليم ستكون مرتبطة بشكل مباشر مع كفاءة الكادر التعليمي. لهذا السبب وبشكل خاص أثناء اختيار الكادر التعليمي ستكون أولوياتُنا العمل على اختيار كادر ذو كفاءة عالية. ولهذا السبب أيضا عند تعيين كادر تعليمي فإن هنالك عدة معايير يتم الاختيار على أساسها. وسوف يتم تعيين الأشخاص الذين يحققون المعايير المطلوبة في الكليات وبهذا نسعى إلى أن تكون غايتنا تقديم أفضل مستوى تعليمي لطلابنا. حيث نسعى إلى إنتقاء الأشخاص الذين أنهوا الدكتوراه خارج تركيا أو في الجامعات التركية المعتبرة وتعيينهم كموظفيين أكاديميين في بنية الجامعة بغية تأسيس كادر مؤهل. من أجل زيادة جودة التعليم بالتأكيد لم يكن الكادر التعليمي وحده كافي. وعلى نحو خاص, نحن نسعى إلى تشكيل نموذج تعليمي جديد. لإنه و كما تعلمون بأن الجامعات الحالية تقوم بخطاب الجيل z والجيل y. وكما نعلم أيضا بانه لايمكن زيادة جودة التعليم من خلال تطبيق نفس النماذج التعليمية التي كانت موجودة قبل ثلاثين او اربعين سنة. لهذا السبب بدأنا بالدراسات من أجل تقديم تعليم عالي الجودة لطلابنا وبغية جعلهم يتكيفون مع تكنولوجيا التعليم الرقمية الجديدة. ونظام إدارة التعليم هذا الذي تحدثنا عنه سوف يمكن طلابنا من الاستفادة من التقنيات الرقمية ، وتمكينهم من متابعة الدروس بإستخدام وسائل التواصل الإجتماعي والإنترنت ، وإقامة التعلم النشط في الدورات ، بهذه الطريقة سيكون قد تم تطبيق أفضل طريقة للتعليم، وهذا سيساعد الطلاب اثناء الدروس على ان يشاركوا بشكل اكثر فعالية و بعيداً عن اي سلبيات. نحن الآن نعمل على زيادة جودة العلم والتعليم، وقد قمنا ببدء الدراسات التي ستساعد على زيادة جودة التعليم.
بالطبع، تكمن أهمية الجامعات في المساهمة التي تقدمها في المدينة والمجتمع. وبعبارة أخرى، فالركائز الرئيسية في الجامعة ليست فقط العلم والتعليم، ولا البحث والتطوير؛ بل يضاف عليها أيضاً المساهمات التي تقدمها الجامعة للمدينة والمنطقة، بعبارة أخرى، إن مساهمات الجامعات تشكل دعامة مهمة لوجود هذا الجامعات. بهذاالمعنى، نحن على تواصل دائم مع المدينة. لدينا برنامج يدعى موجيت بارك داخل جامعتنا. في هذا البرنامج، الذي نسميه " موجيت بارك " يستفيد طلابنا من الصف الأول في مرحلة التعليم الابتدائي إلى الصف الأخير من مرحلة التعليم الثانوي من العديد من مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال العديد من ورشات العمل التي يقدمها البرنامج. على سبيل المثال، لدينا العديد من ورش العمل في مجالات النمذجة ثلاثية الأبعاد وتعزيز الواقع الافتراضي والترميز الآلي والإبتكار الإجتماعي ومختبرات أساسية للتطبيق الفيزيائي والكيميائي والبيولوجي. حيث يستفيد من ورش العمل هذه الطلاب من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الأخير من المرحلة الثانوية، وهكذا يكونون قد كسبوا مهارات جديدة إضافة لمِنهاجِهم الدراسي. ومن هنا يمكننا أن نقول أن هذه واحدة من المساهمات الهامة التي نقدمها لمجتمعنا. وبالاضافة إلى هذا، فإننا كجامعة نرغب بنقل تجارب البحث والتطوير التي قمنا بتطبيقها في جامعتنا على الصناعات التكنلوجية وأيضاً النموذج الذي تم تنفيذه في المنطقة الصناعية في المدينة إلى شتى مجالات الحياة. لدينا مركز تكنلوجي متطور في جامعتنا. يعمل طلاب الدراسات العليا لدينا فيه. لدينا العديد من الدراسات البحثية والتطويرية التي تم إنتاجها. لدينا أعضاء هيئة تدريس وأكاديميين في شركة تَكنوكَنت. بهذه الطريقة، فإن جهودنا مستمرة لمزاولة عملية البحث والتطوير في جامعتنا وتحقيق الإنتاج في المدينة. بالتأكيد فإن تواجد جميع الكليات ضمن حرم جامعي واحد هي واحدة من مزايا هذه الجامعة. بمعنى آخر، جميع الكليات وجميع المباني التعليمية موجودة في حرم جامعي واحد. لذلك لا يشكل التنقل من مكان إلى آخر أي مشكلة لطلابنا. لدينا أماكن رياضية من أجل فائدة طلابنا في داخل منطقة الحرم الجامعي. توجد ملاعب لكرة السلة ولكرة القدم وملاعب للتنس وصالات رياضية مغلقة. يمكن للطلاب الاستفادة من هذه الأماكن في أوقات فراغهم. بالإضافة إلى ذلك، لدينا غرفة سينما في مبنى قسم الصحة والثقافة والرياضة. نحن نقدم لطلابنا الفرصة لملئ وقت فراغهم من خلال تنظيم برامج الأفلام في أيام معينة من الأسبوع.
لدينا طلابٌ دوليين في جامعتنا. لدينا طلاب من العديد من البلدان يأتون إلى جامعتنا. يأخذ الطلاب الوافدين دورات اللغة التركية إما في جامعتنا أو في جامعات أخرى. اي أن بدخولهم متعلمين لللغة لن يواجهوا أية مشكلة من حيث التواصل مع طلابنا الحاليين. نحن كإدارة الجامعة نقوم بالتواصل مع الطلاب الأجانب والطلاب الدوليين القادمون إلى جامعتنا بغية تسهيل عملية تكيفهم مع الجامعة. لذلك فإنه لا توجد أي مشكلة من ناحية التأقلم بالنسبة للطلاب الدوليين أو الأجانب القادمين إلى الجامعة. نظرًا لأننا جامعة تقنية، فمن الضروري استخدام البنية التحتية التكنولوجية ومرافقها بطريقة جيدة. لأن جميع طلابنا يستخدمون الأجهزة التكنولوجية بشكل جيد للغاية. لهذا نحن نوفر لهم مرافق حديثة في الفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات. لأن بفضل إستخدام هذه المرافق التكنولوجية وإعطاء هكذا تعليم يصبح إستخدام التقنيات الرقمية في هذه المنشآت المادية أكثر فائدة لهم ونلاحظ أيضاً أنه تم تعزيز تعلمهم بشكل كبير. تقع جامعتنا على بعد 1.5 كيلومتر من وسط المدينة ، وعلى بعد 1 إلى 1.5 كيلومتر من المطار ومحطة الحافلات. ولذلك يمكننا أن نقول بسهولة أن جامعتنا ليست بعيدة عن المدينة. لدينا حافلات تنطلق كل 10 دقائق لنقل الطلاب بين المدينة والجامعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا أن نقول أن وسائل النقل لدينا توفر خدمات مريحة فهي تنقل الطلاب ذهاباً وإياباً بين الكليات داخل الحرم الجامعي وبين المدينة والجامعة وبين الجامعة والسكنات الطلابية المتواجدة على الطريق الرئيسي. المرافق الرياضية في جامعتنا واسعة جداً. لدينا العديد من الملاعب الرياضية المغلقة والمكشوفة. لدينا مجالات رياضية متنوعة. لدينا ملاعب تنس وملاعب كرة سلة وملاعب كرة قدم وملاعب عشبية إصطناعية. لدينا أيضاً صالات رياضية مغلقة. يمكن لطلابنا إستخدام و الاستفادة من هذه الأماكن مجانًا. يوجد العديد من الفرق الرياضية التي أنشأها طلابنا وذلك بسبب كثرة المنشآت الرياضية داخل الجامعة. تشارك هذه الفرق الرياضية في المسابقات الوطنية سواءً في الرياضات الشتوية أو الرياضات الصيفية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من نوادي الإبتكار التكنولوجي و الإجتماعي التي يمكن لطلابنا العمل معها. يشارك طلابنا في الأندية التكنولوجية في العديد من المسابقات التكنولوجية الوطنية ويمثلون جامعتنا في هذه المسابقات. على سبيل المثال، في هذا العام حصل بعض طلابنا من قسم الهندسة المدنية على الجائزة الأولى في مسابقة تصميم المباني المقاومة للزلازل التي نظمتها وكالة تأمين الكوارث الطبيعية في إسطنبول. ونالت مشاريع التخرج لبعض طلاب قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية جائزة مقدمة من مؤسسة تركيا للأبحاث التكنلوجية والعلمية. تشكل هذه الإنجازات مراجع مهمة لطلابنا سواء في تعليمهم أو بعد تخرجهم من الجامعة.

يوفر الحرم الجامعي لدينا مجموعة واسعة من أماكن الإقامة لطلابنا القادمين من خارج المدينة. يوجد سكن جامعي لـ 1500 طالبة من مؤسسة التعليم العالي للإئتمان والمسكن. يوجد أيضًا سكن جامعي للبنات خاص يستوعب 150 طالبة. هذه القدرة والحصص كافية تمامًا لطالبات جامعتنا. يوجد أيضًا سكن جامعي للطلاب الذكور من مؤسسة التعليم العالي للائتمان والمسكن يقع على مسافة قريبة من الحرم الجامعي. بفضل هذه المساكن الجامعية، يمكن القول أن أرزوروم توفر فرصة مهمة لطلابنا لكي لا يعانون من مشاكل في السكن. يتم العمل خصوصاً من أجل طلاب جامعتنا ذوي الأحتياجات الخاصة في نطاق حملة "جامعة دون عقبات وبناء دون عقبات". يستطيع الأشخاص أو الطلاب من ذوي الإحتياجات الخاصة الوصول بسهولة إلى المباني التعليمية باستخدام خدمات المصاعد أو الطرق المنحدرة خارج مبانينا. وبهذا المعنى، صممنا مبانينا كمبنى بلا عوائق منذ تأسيس جامعتنا. على سبيل المثال، كلية الهندسة والعمارة تقع ضمن بناءنا الأخضر تبلغ مساحة بناءه المغلق نحو 20 ألف متر مربع في تركيا. مع هذه المساحة، يمكننا القول أن هذا المبنى هو المبنى الأول الحاصل على شهادة البناء الأخضر.

التدويل هو واحدة من المهام المهمة للجامعات. لأن البقاء على المستوى المحلي هو أحد أهم العوامل التي تهدد الجامعات. ومن أجل ألا نبقى داخل الإطار المحلي، أقمنا اتفاقات مشتركة للتدويل مع العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، لدينا برامج تُمكِّن طلابنا من السفر إلى الخارج وتلقي التعليم في نطاق برنامج إيراسموس وبرامج التبادل الثنائية المماثلة. هذه البرامج ليست فقط موجهة لطلابنا بل موجهة لأعضاء هيئة التدريس أيضاً حيث يمكنهم الإستفادة منها و كذلك طلابنا الدوليين و موظفينا. وبالتالي فإن تحقيق مكاسبنا بخلق تآزر وتدويل لجامعتنا هو أحد أهدافنا المهمة. ضمن نطاق برنامج إيراسموس للتبادل، لا نتوقف على إرسال طلابنا إلى الخارج فقط، ولكننا نقبل أيضًا الطلاب من الخارج إلى جامعتنا. حيث نقوم أيضًا بدراسات للحصول على إعتراف دولي بشهادات تخرج جامعتنا. من خلال إستكمال هذا العمل، سنمنح طلابنا شهادات معترفة دولياً في الأقسام التي هم بصدد التخرج منها. جامعة أرزوروم التقنية كما ذكرت سابقًا هي جامعة جديدة وحيوية. يمكن للطلاب استخدام العديد من المزايا التي تقدمها هذه الجامعة الجديدة. و نظرًا لحقيقة أنَّ الجامعة جديدة، فأن الفصول الدراسية والمختبرات والمكتبات قد تم بناؤها بمساحات واسعة للغاية لطلابنا وقد تم إنشاءها ببنية تحتية قوية، جامعتنا تستخدم أحدث المرافق التكنولوجية وتستطيع بسهولة التكيف مع التقنيات الرقمية، يمكنني القول ان هذه بعض من الأسباب التي تجعل طلابنا يفضلون جامعتنا. نعطي طلابنا أقصى الفرص لمواصلة تعليمهم وتدريبهم في بيئة جامعية سلمية.
نصيحتنا الأكثر أهمية لطلابنا و أولياء أمور طلابنا هي أن يتخذوا قرارًا واعيًا. عند عملية إختيار الجامعة من الواجب بحثهم على الجامعات والأقسام. عليهم تقييم الكادر التدريسي و البنية التحتية و المختبرات والمرافق والفعاليات الإجتماعية والمرافق الإجتماعية والمرافق الرياضية. عند عملية التفضيل الجامعي، يمكننا أن نقول لأولياء الأمور والطلاب أن اختيار القسم أهم من اختيار المدينة، وخاصة جودة الأقسام، حيث أن لديهم إعتبارات مهمة يجب مراعاتها عند الاختيار وهذا ما أرجوه من أولياء أمور طلابنا و الطلاب. بهذا الشكل سيكون التعليم المتلقّى بغاية الجودة وعند التخرج سيكون هناك فرص عمل مهمة كثيرة بإنتظارهم. أصدقائي الأعزاء, جامعة أرزوروم التقنية هي جامعة ذات إمكانيات متعددة, ستأخذون التعليم منها بكل ثقة و سلام. طلابنا الأعزاء من أهم التوصيات التي أريد أن أعطيها لكم هي زيارة موقعنا الرسمي على صفحة الأنترنت. يمكنكم بكل بساطة مشاهدة ما يجري في البنى التحيتية للأقسام و أعضاء هيئة التدريس والإمكانيات الإجتماعية والرياضية للجامعة. يمكنك دائما الإتصال بنا. نوفر لكم إمكانية شرح كل شيء عن طريق التواصل معنا سواءً عن طريق الهاتف أو طريق زيارتكم لنا وأستطيع إخباركم بكل راحة من هنا أنكم لن تندموا أبداً على اِختياركم لجامعتنا.