قِسم الهَندَسة الصِناعية

مرحباً، أنا توغجة أرول. طالبة في المرحلة الثالثة في قسم الهندسة الصناعية في جامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد. بدأ قسمي بقبول الطلاب لبرامج درجة الماجستير في عام 2015 ولبرامج البكالوريوس في عام 2017. وأنا واحدة من أوائل الطلاب الذين دخلوا برنامج البكالوريوس. أما الآن فيتم تنفيذ 6 برامج أكاديمية في القسم. نحن ندرس في أنقرة في حرم أتليك الجامعي، أي في الحرم الجامعي الغربي لجامعتنا. يتم في السنة الأولى في قسمنا تدريس دروس الهندسة العامة والدروس التمهيدية. وابتداءً من السنة الثانية، نبدأ تلقي دروس القسم. لدينا دروس مثيرة للاهتمام تعلمها ممتع مثل دروس بحوث العمليات والاقتصاد والجودة والهندسة البشرية وتخطيط الإنتاج. كما لدينا مختبرات نستعملها لدروس الفيزياء والتصنيع والمحاكاة وبيئة العمل وبرمجة الكمبيوتر. ونتلقى جزءاً معيناً من الدروس في هذه المختبرات من أجل تكوين فكرة حول العمل واكتساب الممارسة. التدريب هو جزء مهم من الحياة الجامعية. إذ قد رأيت العديد من الأشياء المتعلقة بالمعنى الحقيقي للهندسة الصناعية في الحياة العملية خلال فترة التدريب التي قمت بها هذا الصيف. يسعى قسمنا، وإضافة إلى مواضيع الهندسة الصناعية العامة، إلى إحداث فرق في 4 مواضيع رئيسية. وهي: هندسة النظم وهندسة التصنيع والهندسة الاقتصادية والمالية والهندسة البشرية. حيث نتلقى تعليمًا مناسباً للغاية لتحسين أنفسنا في هذه المواضيع على وجه الخصوص. لقد اخترت هذا القسم لأنني تمكنت من التوفيق بين اهتماماتي وإمكانياتي وأحلامي وأهدافي مع بعض النقاط الرئيسة في الهندسة الصناعية مثل بناء النظم والكفاءة والتحسين وحل المشاكل واتخاذ القرارات. أما كون جامعة يلدرم بيازيد تقع في أنقرة وكون التعليم فيها باللغة الإنجليزية 100% وكونها جامعة شابة فلقد كانت عوامل مؤثرة في اختياري لهذه الجامعة. أنقرة هي حقاً مدينة منظمة وسهلة للعيش. حيث توفر الكثير من الإمكانيات الاجتماعية للطلاب. كما أن كون قسمنا يُدرس باللغة الإنجليزية 100% أعطانا خطوة إلى الأمام حتى في الحياة الأكاديمية والحياة العملية وطلبات العمل وفي التدريب. كما أنه فتح لنا أبواب الدراسة في الخارج. كما أنني أرى أن كون جامعتنا جامعة ناشئة حديثاً يجعلها أكثر انفتاحًا تجاه الأفكار الجديدة. وهذا يعني أن الطلاب يتحملون مسؤولية أكبر. وهذا يجعلهم أشخاصًا متجددين ومبادرين وواثقين ويمكنهم التواصل بشكل جيد مع الآخرين. أكثر الإمكانيات التي استفدت منها في قسمي هم الطاقم التدريسي. جميع أساتذتي هم أشخاص ذوي رؤية متطورة ويعملون في مجالات مختلفة. كما وأستطيع طرق أبوابهم في أي وقت. إنهم دائماً ما يكونون داعمين ومفيدين عندما أرغب في القيام بعمل ما، أو عندما أرغب بتنفيذ مشروع ما أو حتى عندما أود تنظيم حدثٍ ما. بالإضافة إلى ذلك، أشارك بدور نشط في تجمع الصناعة المتكاملة والقيادة. حيث نقوم أيضاً بتنظيم أنشطة مختلفة مع هذا التجمع. حيث أن جميع هذه الأنشطة مفيدة وجميلة. بعد التخرج، أنوي الاستمرار في المسار الأكاديمي. أنا حقاً أحببت كوني مهندسةً صناعيةً كثيرًا. وأريد أن أتمكن من التعليم ونقل نفس الحماسة التي لدي إلى الآخرين. أفكر أيضًا بالعمل حول موضوع النظم الخضراء المستدامة. بالإضافة إلى ذلك، لدي أيضاً خطط لأكي أصبح مستشارةً في شركة البرمجة الكبيرة " ساب إس إي". أود أن أقترح على المرشحين الذين سيختارون هذا القسم أن يضعوا نصب أعينهم أن هناك العديد من مجالات العمل لهذا القسم. إذ يمكنهم الجمع بين الهندسة الصناعية والقطاعات التي يهتمون بها ويفضلونها. سيكون المرشحون الذين سيختارون جامعة يلدرم بيازيد في أنقرة مرتاحي البال فيما يتعلق بالهندسة الصناعية. سيتم تدريسهم من قبل هيئة تدريس جيدة ومتوازنة وسيكتسبون الخبرة اللازمة في هذه الجامعة. أتمنى منذ الآن النجاح للمرشحين الذين سيدرسون الهندسة الصناعية في جامعة أنقرة يلدرم بيازيد.