قِسمُ السَمعيات

أنا حُرية جَيلان، طالبة في المرحلة الثالثة في قسم علم السمعيات في جامعة أنقرة يلدريم بيازيد. يتضمن قسم علم السمعيات محاربة اضطرابات التوازن والسمع والقيام بتقييمات لأجل نظم التوازن والسمع عند حدوث هذه الاضطرابات، كما ويتضمن مراحل إعادة التأهيل أيضاً. ويتضمن القسم أيضاً، تطبيقات أجهزة السمع عند حالات الصم وتطبيقات إعادة التأهيل السمعي وكذلك تطبيقات إعادة تأهيل الجهاز الدهليزي عند الأشخاص المصابين باضطرابات التوازن والسمع. دراسة البكالوريوس في قسم علم السمعيات تتم خلال أربعة سنوات متواصلة. كما ويتم منح لقب أخصائي سمعيات للخريجين من هذا القسم. يوجد قسمنا في حرم أسَنبواغ التابع لجامعتنا. لدينا دروس نظرية وأخرى عملية في هذا القسم. حيث يمكننا بشكل عام أن نفصل هذه الدروس إلى نوعين هما دروس تقييم التوازن ودروس تقييم السمع. حيث يوجد في مرحلة التقييم دروساً تحتوي مواضيع مثل الاختبارات التي تتم خلال مرحلة التقييم ومراحل إعادة التأهيل والأجهزة السمعية ومعايرة هذه الأجهزة. لدى قسمنا في حرم أسَنبواغ التابع لجامعتنا أربع مختبرات خاصة به. وهي مختبر التقييم الموضوعي والسلوكي ومختبر تقييم الجهاز الدهليزي وإعادة تأهيله ومختبر الأجهزة والتضخيم ومختبر فحص السمع. كما لدينا حجرات فحص السمع والعديد من الأجهزة التي نستخدمها في تقييم السمع والجهاز الدهليزي وإعادة تأهيله. برنامج التدريب العملي لدينا يتكون من: التدريب العملي الصيفي في السنة الثانية والتدريب العملي الصيفي في السنة الثالثة والتدريب العملي العيادي في السنة الرابعة. يمكننا العمل في مجالات واسعة بعد التخرج من قسمنا مثل؛ المستشفيات والعيادات ومراكز الأجهزة السمعية ومدارس المعاقين سمعياً ومراكز التعليم الخاص والجامعات وشركات زراعة الأجهزة السمعية والمصانع والمؤسسات الصناعية. قسم علم السمعيات في بلادنا قسم جديد وآخذ في التطور. لذلك اخترت هذا القسم لأنني أعتقد بأنه مجال واعد وأن فرص العمل فيه أكثر بالمقارنة مع الأقسام الأخرى في المجال الصحي. أما سبب اختياري لجامعة أنقرة يلدريم بيازيد،هو أن هذا القسم موجود في القليل من الجامعات من بينها جامعتنا. بالاضافة الى كونها تقع في أنقرة، هذه كانت أكبر ميزة بالنسبة لي لأن أنقرة مدينة لديها العديد من الفرص بالنسبة للطلبة حيث تمنح الطلبة فرص الحصول على وسط اجتماعي واسع. لذلك اخترت هذه الجامعة. من بين إمكانيات الجامعة التي استفدت منها خلال دراستي في القسم هي المكتبات ذات المحتوى الغني وإمتلاكنا طاقماً أكاديمياً نشيطاً ومحباً للطلبة. أما هدفي بعد التخرج فهو في البداية أن أصبح أخصائية سمعية متمرسة ومفيدة للناس. كما وأسعى في السنوات القادمة لأن أصبح واحدة من أعضاء الطاقم الأكاديمي في قسم علم السمعيات. كطالبة تدرس في جامعة أنقرة يلدريم بيازيد أدعو الطلبة لاختيار جامعتنا من أجل طاقمها الأكاديمي الديناميكي والإمكانيات المتعددة التي تقدمها لطلبتها. أتمنى منذ الآن النجاح للطلبة الذين سيختارون قسم علم السمعيات وجامعة أنقرة يلدريم بيازيد.