جامعة دولية

أنا إبراهيم با سلامة. جئت من اليمن. جئت الى تركيا في العام 2011. فزت بمنحة دراسية في تركيا. أنهيت دراسة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية في جامعة اناضولو. بعد ذلك، جئت الى جامعة يالوفا لأكمال دراستي والحصول على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية. بصراحة اخترت جامعة يالوفا بتوصية من صديقي. اتخذت قراري باختيار مدينة يالوفا لأنني احببت المدينة بعد القدوم اليها وأيضاً لأنني رأيت النجاج الذي حققه صديقي فيها. كنت شديد القلق قبل القدوم الى هنا وكانت تراودني أفكار متعددة حول هل أنني سأتمكن من النجاح بالدراسة هنا، هل سأتعلم التركية. ساعدني القدوم الى هنا ودراسة التومر في النجاح كثيراً. رجعت الى اليمن بعد انهائي لدراسة البكالوريوس، كنت أرغب بمتابعة الدراسة والاكمال في الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير ولكن لم أكن أعلم أين يمكنني القيام بذلك وماهي الجامعات التي ستقبل بي بحثت كثيراً عن هذا. أخترت جامعة يالوفا بتوصية من صديقي. كنت في الماضي آتي لزيارة يالوفا بطبيعة الحال. قمت بتقديم الطلب عبر الانترنت عندما كنت في اليمن وخلال شهر واحد جائني الرد بالقبول. سررت كثيراً لهذا وعلى الفور جئت الى تركيا وقمت باستكمال أوراق القبول. بعد أن جئت الى جامعة يالوفا قمت هنا بتطوير نفسي في مجال دراستي كثيراً وساعدني على ذلك الأساتذة الأكفاء في الجامعة وتقديمهم لمستوى تعليمي ومعرفي عالي. أصبحت أيضاً أعرف تركيا أكثر، خصوصاً بعد بقائي فيها. ذلك لأنه اصبحت لدي الفرصة للتجوال أكثر. بعد القدوم الى هنا وانتهاء الفصل الدراسي الأول كان علي دفع رسوم الفصل الدراسي الثاني وكنت أعاني من ظروف مادية صعبة. لذا قمت بكتابة عريضة مطالباً فيها السماح بتأجيل فترة دفع الرسوم. بعد أن كتبت الالتماس، أعطوني فصلاً دراسياً واحداً وقد ساعدني ذلك جداً في الحقيقة. حقيقةً، أنا في أشد الامتنان لانني درست في جامعة يالوفا. المستوى التعليمي هنا حقاً ذو جودة عالية وأيضاً تتميز الجامعة بأساتذة أكفاء ومختبرات وأنشطة كان لها جميعاً دوراً كبيراً ومساعد في دراستي. في نفس الوقت، فإن هذه المدينة تبعث في الآخرين الرغبة على الدراسة. كل هذا كان حقاً مساعداً لي في حياتي المهنية. عندما كنت أدرس في جامعة يالوفا ازادت ثقتي بنفسي اكثر. ساهمت العروض التي كنا نقدمها والمشاريع التي كنا نعمل عليها والواجبات التي كانت تعطى لنا والخطط التي كنا نخططها كثيراً بتعزيز ثقتي بنفسي في المجال الذي أدرسه. بلأخص في الحياة المهنية كان ذلك مساعداً أيضاً. جئت الى تركيا في عام 2011 ولغاية الآن قمت بزيارة مايقارب 20 مدينة. مدينة يالوفا من بين المدن الأكثرملائمة للعيش فالحياة الاجتماعية هنا جميلة جداً ويمكن أيضاً القيام بالعديد من الأنشطة نظراً لوجود العديد من الغابات ولقربها من شاطئ البحر. في الحقيقة سكان مدينة يالوفا مضيافون جداً انهم هنا ويرحبون بكم بكل حب. أنصح الطلاب الدوليين القادمين الى جامعة يالوفا أن يعيشوا حياتهم هنا بشكل كامل على طبيعتها. تعد جامعة يالوفا ذات مستوى تعليم عالي وعليكم أن لا تترددوا أوتشعروا بالخجل من سؤال الأساتذة. جامعة يالوفا هي واحدة من الجامعات التي يمكنكم اختيارها بكل اطمئنان وراحة. أتيحت لي فرصة العمل أثناء مرحلة دراستي للماجستير وأنا الآن أعمل كمنهدس في أحدى الشركات. افكر بمتابعة الدراسة في مرحلة الدكتوراه بعد انهائي للماجستيرحيث انني لا أنوي مغادرة تركيا في الوقت الحالي. امنياتي بالنجاح والتوفيق للطلبة القادمين الى جامعة يالوفا.