طالب أجنبي

مرحبا، اسمي أزهر مسلم، قدمت من تبريز إيران. أنا طالب في السنة الثانية أدرس في قسم فن الطهو بجامعة باموكالا. كانت جامعة باموكالا ومدينة دنيزلي من خياراتي المفضلة، أنا أحب جامعتي كثيرا. وأحب الأساتذة والكادر الأكاديمي في جامعة باموكالا كثيرا وهم أشخاص ذوي قيمة عالية. لقد كنت أزور تركيا باستمرار منذ 3-4 سنوات. لقد زرت الكثير من المدن في تركيا. لقد زرت من المدن التركية إزمير واسطنبول ووان أي شاهدت 30% و 40% من المدن التركية. قبل مجيئي إلى هنا، سألت الكثير من الناس وبحثت في ذلك عبر الإنترنت. لقد قرأت الكثير حول جميع أساتذة جامعة باموكالا وجميع المجموعات الأكاديمية ورئيس الجامعة من جميع النواحي. عندما بحثت عبر الإنترنت علمت أبنها جامعة جميلة للغاية. وأعجبتني كثيرا، فقد كان لوجود العدد الكبير من الطلبة وحجم المدينة والجامعة دورا مؤثرا في مجيئي إلى هنا. قبل مجيئي إلى تركيا، كانت لدي بعض الأفكار في ذهني. قد تكون هنالك تمييز عنصري، وأفكار كوننا أجانب سوف لا نحظى بالتقدير، ولكن حصل عكس ماكنت أفكر فيه، لم أتوقع أن يكون الأمر هكذا. لقد أولى الأساتذة أهمية كبيرة لنا وقدرونا، ولقينا كل التقدير من عمادة الكلية. لقد عاملونا كأحد أفراد أسرهم، وكأطفالهم، واعتنوا بنا في كل أمورنا. كان هذا مهما جدا بالنسبة لي. لقد جئت إلى دنيزلي لأعيش هنا، كان لدي منذ سنين شغف بالطهي. نظرا لأن والدتي تعمل أيضا كطاهية دولية، فقد كنت أكثر حماسة حيال هذا الموضوع. لقد كان أساتذتي وأصدقائي مؤثرين للغاية في وصولي إلى هذه المرحلة. لقد عملت بجد لدراسة فن الطهو في الجامعة، حرصت على تحسين نفسي أكثر. بعد مجيئي إلى جامعة باموكالا، قمت بتحسين التحدث باللغة التركية، وبدأت أتحدث التركية بشكل أفضل. حاولت أن أجعل نفسي واحدا من بين الطلبة الأتراك وأعمل مثلهم. حاولت إقامة علاقات صداقة معهم، وكسبت أصدقاء مهمين جدا جدا. أحبهم كثيرا جدا. بعد مجيئي إلى جامعة باموكالا ومدينة دنيزلي، لم أشعر بالوحدة مطلقا عندما كنت اواجه أية مشكلة أو ضيق. علمنا أساتذتنا وجميع أعضاء هيئة التدريس الكثير من الأشياء الى جانب الطهي والدروس. لقد تعلمت دائما الكثير من الأشياء الجيدة منهم. على الرغم من أنني زرت العديد من المدن في تركيا، إلا أنه أثارت مدينة دنيزلي إعجابي كثيرا، فلكبر المدينة، ورخص الحياة، وكونا بأن الجامعة والمدينة متداخلتان ببعضهما، ومودة الناس الموجودين كانت مؤثرة من ناحية جودة العلاقات الاجتماعية. لدي ما أقوله لجميع الطلاب الأجانب القادمين إلى جامعة باموكالا؛ ستتاح لكم فرصة الصداقة والأخوة والحياة الجديدة عند قدومكم الى هنا. سيقدرونكم كثيرا، ولهذا لا تخافوا بأنكم أجانب. سيكون جميع الأساتذة وأصدقائنا الى جانبكم، واعلموا جيدا قيمة هذا الأمر. أوصيك بالقدوم إلى مدينة دنيزلي التي تقع فيها منطقة باموكالا من إحدى مواقع التراث الثقافي العالمي.