مركز أبحاث وتطبيق السلاحف البحرية (DEKAMER)
أنا الأستاذ البرفسور الدكتور يعقوب كاسكا، عضو هيئة التدريس في قسم علم الأحياء في كلية العلوم بجامعة باموكالا، وأعمل بنفس الوقت مديرا لمركز أبحاث وإنقاذ وإعادة تأهيل السلاحف البحرية المعروفة باسم DEKAMER. في الواقع نحن كجامعة باموكالا نقوم بإجراء دراساتنا على السلاحف البحرية منذ حوالي 30 عاما، ولكن بدأنا ببذل الجهود لجمع هذه الدراسات في أحد المراكز منذ عام 2008 أي منذ ما يقارب 15 عاما تحت اسم DEKAMER. لقد عاشت السلاحف البحرية بالفعل في عصر الديناصورات وصادقتهم. نظرا لوجود أدلة في يومنا هذا تثبت هذا الأمر، فقد قمنا بتأسيس المركز لكي يقوم بإجراء الدراسات العلمية وإعلام الرأي العام، والعمل على الحفاظ عليها كنوع نادر، والحفاظ عليها في البر والبحر، ونقوم بمعالجة السلاحف البحرية المصابة وحماية أعشاشها وحتى إرسال سلحفاة بحرية تتمتع بالصحة الى البحر هي من بين أهدافنا. بشكل عام بدأنا بالعمل منذ حوالي 20 عاما في حماية السلاحف البحرية على شكل حماية أعشاشها فقط. ولكننا شاهدنا بأن حماية الأعشاش ليست كافية، فقد بدأنا في الدراسة بشكل أعمق، مثلا معرفة الأماكن التي تتجول فيها من بحارنا، وأين تتغذى في البحار وأين توجد طرق هجرتها، ولهذا السبب وضعنا جهاز المتابعة الفضائية على ظهر السلاحف البحرية وقمنا بمتابعتها، الى جانب ذلك نقوم بدراسات علمية حول الاختلافات الجينية، وأماكن تغذية السلاحف والإختلاف في التغذية لهم. نواصل العمل بشأن القضايا الحالية مثل كيفية تأثير الاحترار الكوني على أجيال السلاحف البحرية. في الواقع عندما نقول سلحفاة البحر، تتبادر إلى الذهن caretta caretta التي يعرفها الجميع. نحن نعرفها على أنها السلحفاة ذات الرأس الكبير، حيث يمكن للجميع بسهولة التعرف عليها باسمها الشهير. ومع ذلك ، لدينا نوع آخر من السلاحف يعشش على شواطئ بلدنا وهو السلاحف البحرية الخضراء. ولكن اسمها صعب قليلاً وهي "chelonia mydas" ، ويجب حماية هاتان النوعين من السلاحف لأنهما يقومان بوظيفة فلاح البحر ويحصدون ثيل البحر. بالطبع يجب حماية أعشاشهم على الشواطئ لخصائصهم المهمة من أجل حماية هذين النوعين. ولكن لكي يستمروا في العيش في البحار، يجب علينا أن نعمل معًا من أجل مساعدة صغارهم للذهاب إلى البحر بنجاح وتقليل أنشطتنا التي تسبب لهم الموت والإصابة في البحر. لهذا السبب نعمل مع الطلبة المتطوعين من جامعات مختلفة الذين ينضمون إلينا لمدة شهر واحد في الفصل الصيفي على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع لحماية السلاحف البحرية. بالإضافة إلى ذلك هنالك مشاركات في أنشطتنا من خارج البلد، كأننا مثل المدرسة الصيفية الدولية تقريبا، تستمر أنشطة DEKAMER على مدار العام.
هي في الأصل لدى جميعنا شيئا يمكننا القيام بها لحماية السلاحف البحرية. عندما نذهب إلى الشاطئ كمواطنين، أو عندما نكون في إجازة، ربما تصبح قلعة الرمل أو الحفرة التي حفرها طفلنا عائقا أمام السلحفاة الصغيرة لا يمكنها اجتيازها، أو آثار الجرار على الشاطئ تكون بمثابة تلة أمامها لا يمكنها التغلب عليها. تبدأ أنشطتنا باستخدام الشاطئ، بالطبع نقوم أيضا بعمل علمي وعمل تطوعي حتى يتمكنوا من العيش والوصول إلى البحر، وفي هذا الصدد، نحتاج إلى حماية الشواطئ والأعشاش بالتعاون مع فنادقهم. علينا أن نعمل مع طلابنا لضمان وصول أكبر عدد من الصغار من هذه الأعشاش إلى البحر، ولكن هناك العديد من الأنشطة التي يجب القيام بها في بحارنا. وخاصة يجب ألا يقوم الصيادون بإلقاء السلاحف المتعلقة بشبكة صيد الأسماك الى الخارج معتقدين إنها ميتة يجب أن يقوموا بتبليغنا لكي نقوم بأخذها ومعالجتها. لأن واحدًا فقط من بين 1000 صغير يمكنه بلوغ هذا العمر. عندما ننقذ سلحفاة من هذا العمر ونحميها، كأننا نساهم بشكل متساوٍ بالاعتناء بألف صغير لمدة 25-30 عاما. لذلك، هناك شيء يمكننا القيام به لحماية السلاحف البحرية، سواء كنا طالبا أو سائح أو باحث أو صياد. في هذا الصدد، يمكن لأي شخص يريد العمل تحت مظلة DEKAMER المشاركة في أنشطة الحفاظ على هذه السلاحف البحرية. يعتبر العمل مع السلاحف البحرية في الواقع فرصة فريدة للطلاب في الصيف، لأننا نغطي نفقات الطعام والإقامة للطلبة لمدة شهر، ونعمل تقريبا على حماية السلاحف في الليل والاستجمام أثناء النهار. وبهذه الطريقة نرحب بجميع الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما والذين يرغبون في قضاء فصل الصيف في معسكرنا. بالطبع نقبل عددا محدودا من المتطوعين، لذا تقدم بطلب في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من القبول والعمل معا هذا الصيف.
إعرض المزيد
هي في الأصل لدى جميعنا شيئا يمكننا القيام بها لحماية السلاحف البحرية. عندما نذهب إلى الشاطئ كمواطنين، أو عندما نكون في إجازة، ربما تصبح قلعة الرمل أو الحفرة التي حفرها طفلنا عائقا أمام السلحفاة الصغيرة لا يمكنها اجتيازها، أو آثار الجرار على الشاطئ تكون بمثابة تلة أمامها لا يمكنها التغلب عليها. تبدأ أنشطتنا باستخدام الشاطئ، بالطبع نقوم أيضا بعمل علمي وعمل تطوعي حتى يتمكنوا من العيش والوصول إلى البحر، وفي هذا الصدد، نحتاج إلى حماية الشواطئ والأعشاش بالتعاون مع فنادقهم. علينا أن نعمل مع طلابنا لضمان وصول أكبر عدد من الصغار من هذه الأعشاش إلى البحر، ولكن هناك العديد من الأنشطة التي يجب القيام بها في بحارنا. وخاصة يجب ألا يقوم الصيادون بإلقاء السلاحف المتعلقة بشبكة صيد الأسماك الى الخارج معتقدين إنها ميتة يجب أن يقوموا بتبليغنا لكي نقوم بأخذها ومعالجتها. لأن واحدًا فقط من بين 1000 صغير يمكنه بلوغ هذا العمر. عندما ننقذ سلحفاة من هذا العمر ونحميها، كأننا نساهم بشكل متساوٍ بالاعتناء بألف صغير لمدة 25-30 عاما. لذلك، هناك شيء يمكننا القيام به لحماية السلاحف البحرية، سواء كنا طالبا أو سائح أو باحث أو صياد. في هذا الصدد، يمكن لأي شخص يريد العمل تحت مظلة DEKAMER المشاركة في أنشطة الحفاظ على هذه السلاحف البحرية. يعتبر العمل مع السلاحف البحرية في الواقع فرصة فريدة للطلاب في الصيف، لأننا نغطي نفقات الطعام والإقامة للطلبة لمدة شهر، ونعمل تقريبا على حماية السلاحف في الليل والاستجمام أثناء النهار. وبهذه الطريقة نرحب بجميع الشباب الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما والذين يرغبون في قضاء فصل الصيف في معسكرنا. بالطبع نقبل عددا محدودا من المتطوعين، لذا تقدم بطلب في أسرع وقت ممكن حتى نتمكن من القبول والعمل معا هذا الصيف.