كلية الصيدلة
مرحباً، اسمي بوسي هيلفاجي اوغلو، وأنا طالبة في السنة الدراسية الثالثة في جامعة غازي كلية الصيدلة. إن الصيدلي يُعتبر المستشار الصحي الأقرب لعامة الناس، كما أن مهنة الصيدلة تُعتبر مهنةٌ مقدسة. وإذا سألتم لماذا تُعتبر مهنة الصيدلة بهذه الأهمية فجواب ذلك لأن الصيدلي له دور في جميع المراحل المتعلقة بعلاج ما، من مرحلة إنتاجه إلى مرحلة تقديمه للمريض، ويقوم الصيدلي كذلك بتقديم المشورة للمرضى، فهو باختصار يعتبر كعضو من أعضاء عائلة المريض وفي نفس الوقت خبير خدماتي صحي. تمتلك جامعة غازي منذ تأسيسها عام 1926 طاقم أكاديمي متميز وعريق ومتمكن وعلى كفاءة عالية. وجامعة غازي هي مؤسسة تعليمية متميزة سواء على صعيد الهيئة التدريسية و الطاقم الأكاديمي أو التعليم الجيد الذي تزود به طلابها. بدايةً أرغب بتعريفكم على مهنة الصيدلي، وكما ذكرت سابقاً إن الصيدلي يلعب دور مهم جداً في جميع المراحل من إنتاج الدواء إلى تسليمه للمريض، وهو شخص خبير في مجال العلاج والأدوية، فبعد أن يُنهي خمس سنوات دراسية ويأخذ شهادته الجامعية ويتخرج، ينتقل مباشرة إلى العمل في مهنته كصيدلي بجد ومثابرة. أما بالنسبة للدروس التي نتلقاها في القسم فتكون مكثفة ومركزة في أول سنتين دراسيتين، وتكون الدروس في علم الرياضيات والفيزياء والأحياء وغيرها من الدروس الأساسية. أما في السنوات الدراسية الثلاثة الأخيرة نتلقى دروساً متخصصة أكثر في إنتاج الأدوية، ودروس تطبيقية تقنية. وفي نفس الوقت فإننا ندرس حول جميع مراحل إنتاج الأدوية سواء في الدروس النظرية أو في الدروس المخبرية التطبيقية. إن مختبراتنا الموجودة في القسم متميزة ومجهزة بالكامل بأحدث الأجهزة والمعدات العصرية، ومُعدة من أجل دروس تطبيقية تفاعلية بين الطلاب والأساتذة، هذا ويمتلك قسمنا 9 مختبرات لإستخدام الطلاب، بالإضافة إلى وجود أكثر من 30 مختبر لأغراض البحث العلمي والأكاديمي، وفي هذه المختبرات يعمل أساتذتنا والأكاديميون في قسمنا على تجهيز مقالات وبحوث علمية، وتتلقى هذه البحوث والمقالات اهتماماً دولياً وتوجد إمكانية لنشرها في المجلات العلمية العالمية. إن البرامج التدريبية تُعتبر من أهم الأمور في درجة الليسانس في قسمنا، بحيث تنقسم برامجنا التدريبية إلى أربع مجموعات، ونستطيع القيام بها سواء في الفصل الدراسي الأول أو الثاني حسب رغبتنا. فيجب علينا أن ننهي ما يزيد على 160 يوم عمل في هذه البرامج التدريبية، وخلال هذه البرامج تزداد خبرتنا وتجربتنا ونعمل على تطوير مهنتنا، بجانب أننا نُطور من علاقتنا بالمرضى ونخلق جو من الحميمية والإحتراف. وكما ذكرت سابقاً إن هذه البرامج تعتبر الأهم في قسمنا، وتقوم لجنة تقييم البرامج التدريبية بتقيمها وتحديد إذا ما كنا قد اجتزناها بنجاح أو لا. أما بالنسبة لأماكن القيام بالبرامج التدريبية فيستطيع الطلاب أن يقوموا بالبرنامج التدريبي الصيفي في السنة الدراسية الثالثة في مجال الصناعات الدوائية، أو يستطيع الطلاب أن يقوموا بقضاء مدة البرامج التدريبية في الصيدلية حسب رغبتهم.
يوجد في كليتنا وخاصةً في السنوات الدراسية الثلاثة الأخيرة أنشطة وفعاليات إجتماعية متميزة، مثل الأندية الطلابية ومجالس الطلبة. وتكون هذه الفعاليات والأنشطة الإجتماعية المستمرة في مواضيع علمية وإجتماعية متنوعة، بحيث يعمل هذا كله على تطوير وزيادة معرفة وخبرة الطلاب. وفي نفس الوقت ولكون جامعة غازي جامعة عريقة تعمل دائماً على تزويد طلابها وأكاديميها وأعضاء الهيئات التدريسية فيها على خصائص ومميزات بحثية ومعرفية وفكرية على أعلى درجة. يحصل الصيدلي على لقبه بعد إتمام خمس سنوات دراسية، ونتيجة لذلك يستطيع العمل مباشرة في مهنته. وإذا أردنا أن نتحدث عن المجالات والوظائف التي يستطيع الصيادلة العمل فيها، فإن الكثير من الصيادلة في أيامنا هذه يقومون بتأسيس صيدلياتهم الخاصة بهم، ولكن الأمر لا يقتصر على هذا المجال فقط فيمكننا العمل في العديد من المجالات والوظائف الأخرى مثل: القطاع الصناعي، والسلك الأكاديمي، ووزارة الصحة وغيرها. على سبيل المثال هناك الكثير من الصيادلة العاملين في القطاع الصناعي، وتكون لديهم الأولوية بالتوظيف فيه. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصيدليات المتخصصة والصيدليات الإكلينيكية على جدول الأعمال مؤخراً وتم تطبيقها بشكل واسع، وفي نفس الوقت يمكننا تطوير أنفسنا في مجال فيتوفارمسي. هدفي بعد التخرج هو بالعمل في صيدلية، يعني أفكر بالعمل في مجال الصيدلة الحرة، وذلك بسبب أنني أرى نفسي جيدة في العلاقات الإجتماعية. هذا ويمكنني القول بأن الدراسة في جامعة غازي ومجرد الحصول على قبول فيها يُعتبر ميزة كبيرة. وكما ذكرت سابقاً إن جامعة غازي ومنذ تأسيسها في عام 1926 هي جامعة عريقة، وتمتلك طاقم أكاديمي وهيئة تدريسية مميزة للغاية، فستضيف لكم الكثير خلال دراستكم سواء كان برنامج الليسانس لديكم لمدة خمس أو أربع سنوات، وستزودكم بالكثير من المكاسب والخبرات. بالإضافة إلى أن بُنية الجامعة الإجتماعية والمؤسساتية وفي المجال النظري ستعمل جامعتنا على تطويركم وتحسين مستواكم الأكاديمي والمهني. ونصيحتي الأخيرة للطلاب المُقبلين على امتحان القبول الجامعي و المُقبلين على دراستهم الجامعية إن مجرد حصولكم على القبول في جامعة غازي يُعتبر ميزة كبيرة فاحرصوا على الإجتهاد والتميز. وأتمنى رؤيتكم جميعاً في جامعتنا وقسمنا. بالنجاح والتوفيق.
إعرض المزيد
يوجد في كليتنا وخاصةً في السنوات الدراسية الثلاثة الأخيرة أنشطة وفعاليات إجتماعية متميزة، مثل الأندية الطلابية ومجالس الطلبة. وتكون هذه الفعاليات والأنشطة الإجتماعية المستمرة في مواضيع علمية وإجتماعية متنوعة، بحيث يعمل هذا كله على تطوير وزيادة معرفة وخبرة الطلاب. وفي نفس الوقت ولكون جامعة غازي جامعة عريقة تعمل دائماً على تزويد طلابها وأكاديميها وأعضاء الهيئات التدريسية فيها على خصائص ومميزات بحثية ومعرفية وفكرية على أعلى درجة. يحصل الصيدلي على لقبه بعد إتمام خمس سنوات دراسية، ونتيجة لذلك يستطيع العمل مباشرة في مهنته. وإذا أردنا أن نتحدث عن المجالات والوظائف التي يستطيع الصيادلة العمل فيها، فإن الكثير من الصيادلة في أيامنا هذه يقومون بتأسيس صيدلياتهم الخاصة بهم، ولكن الأمر لا يقتصر على هذا المجال فقط فيمكننا العمل في العديد من المجالات والوظائف الأخرى مثل: القطاع الصناعي، والسلك الأكاديمي، ووزارة الصحة وغيرها. على سبيل المثال هناك الكثير من الصيادلة العاملين في القطاع الصناعي، وتكون لديهم الأولوية بالتوظيف فيه. بالإضافة إلى ذلك، أصبحت الصيدليات المتخصصة والصيدليات الإكلينيكية على جدول الأعمال مؤخراً وتم تطبيقها بشكل واسع، وفي نفس الوقت يمكننا تطوير أنفسنا في مجال فيتوفارمسي. هدفي بعد التخرج هو بالعمل في صيدلية، يعني أفكر بالعمل في مجال الصيدلة الحرة، وذلك بسبب أنني أرى نفسي جيدة في العلاقات الإجتماعية. هذا ويمكنني القول بأن الدراسة في جامعة غازي ومجرد الحصول على قبول فيها يُعتبر ميزة كبيرة. وكما ذكرت سابقاً إن جامعة غازي ومنذ تأسيسها في عام 1926 هي جامعة عريقة، وتمتلك طاقم أكاديمي وهيئة تدريسية مميزة للغاية، فستضيف لكم الكثير خلال دراستكم سواء كان برنامج الليسانس لديكم لمدة خمس أو أربع سنوات، وستزودكم بالكثير من المكاسب والخبرات. بالإضافة إلى أن بُنية الجامعة الإجتماعية والمؤسساتية وفي المجال النظري ستعمل جامعتنا على تطويركم وتحسين مستواكم الأكاديمي والمهني. ونصيحتي الأخيرة للطلاب المُقبلين على امتحان القبول الجامعي و المُقبلين على دراستهم الجامعية إن مجرد حصولكم على القبول في جامعة غازي يُعتبر ميزة كبيرة فاحرصوا على الإجتهاد والتميز. وأتمنى رؤيتكم جميعاً في جامعتنا وقسمنا. بالنجاح والتوفيق.