قِسمُ التَمريض
اسمي بُشرى لقبي جفتجي، طالبة في المرحلة الثانية في كلية العلوم الصحية في جامعة أنقرة يلدريم بيازيد. قسمنا هو القسم الأول الذي تم تأسيسه على مستوى كلية العلوم الصحية عام ٢٠١٠. الهدف من تأسيس قسمنا هو تنشئة ممرضين باحثين وجيدين وإكسابهم القدرة على تقديم خدمات أفضل للمجتمع. في السنة الأولى من قسم التمريض ولأجل التمكن من التعرف على جسم الإنسان بشكل أفضل تلقينا دروساً مثل التشريح وعلم الأحياء الدقيقة وعلم الأنسجة وعلم وظائف الأعضاء. في الفصل الثاني من السنة الأولى نبدأ بتلقي دروس مدخل إلى علم التمريض. وبعد بذلك حظينا بفرصة تطبيق المعلومات النظرية التي تعلمناها بشكل عملي في العيادات. في السنة الثانية نتلقي دروس تمريض في الأمراض الباطنية يليه درس الأمراض النسائية وتمريض الولادة وبذلك نكون قد أتممنا قسمنا. لدينا ثلاثة مختبرات في قسمنا. أحد هذه المختبرات هو مختبر التشريح، حيث نحظى بفرصة التطبيق العملي، ما يساهم في تثبيت المعلومات النظرية التي تلقيناها في درس التشريح على شكل صور في عقولنا، وهكذا نكون قد أكدنا على دروسنا النظرية. واحد من المختبرين المتبقيين لدينا هو مختبر المحاكاه. حيث نحظى في هذا المختبر بفرصة التطبيق العملي بالتدريب مع أساتذتنا وتطبيق المعلومات التي حصلنا عليها في درس أساسيات التمريض. وبهذا نحظى بفرصة تطبيق دروسنا قبل الذهاب إلى المستشفيات. أما مختبرنا الثالث فهو المختبر الذي نقوم فيه بتطبيقات متعلقة بأمراض النساء والولادة.
نقوم كل سنة بالتطبيقات العيادية عبر تقديم خدمة رعاية المرضى برفقة أساتذتنا لمدة ٢١ يوم عمل في الفترة بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً. كما ونحظى بفرصة التدريب العملي قبل العمل في المستشفيات من خلال الاطلاع على مقالات حول مواضيع معينة من اختيارنا والقيام بحوارات على شكل سؤال وجواب مع أساتذتنا والممرضين المدربين في المستشفيات. وتشكل هذه التجارب تدريباتنا التي تسبق العمل في هذه المهنة. بعد التخرج من القسم يمكننا خوض امتحان اختيار موظفي القطاع العام والعمل في المستشفيات الحكومية. كما نستطيع العمل في المستشفيات الخاصة. بالإضافة الى أنه يمكننا العمل تحت مسمى أكاديميين في الجامعة أو ممرضين في العيادات الصحية ومراكز صحة العائلة ودور المسنين وكذلك في المدارس. منذ طفولتي وحتى الآن وأنا أرى نفسي كممرضة. اخترت مهنة التمريض لتقديم الرعاية للمرضى والاعتناء بهم ومعايشة الإحاسيس المعنوية. اخترت هذه الجامعة لأنه تم تأسيسها في العاصمة وهي جامعة واعدة وتهتم بالطلبة. أحد أكثر الأشياء التي استفدت منها خلال دراستي في الجامعة هي الطاقم التدريسي الخبير. أعتقد بأن قدرة أساتذتُنا على نقل معرفتهم وتجاربهم إلينا بشكل واضح كان مفيداً، وزاد من قدرتي على ممارسة هذه المهنة. كما أن وجود نشاطات مثل البليارد وتنس الطاولة والعديد من الفعاليات الرياضية في جامعتنا وفر للطلبة حياة لا ترتكز على الدراسة فقط. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مكتبتنا. حيث نملك القدرة على إيجاد العديد من الكتب التي نريدها باللغتين الإنكَليزية والتركية في المكتبة المركزية. بعد التخرج أود ممارسة مهنة التمريض بشكل فعال في العيادة أو الميدان. يمكنني أن أقول التالي الى الطلبة الذين سيختارون جامعتنا: جامعتنا جامعة متجددة، تتطور نفسها وتهتم بالطلبة. إن قدومكم إلى هنا سيساهم في تحقيق أحلامكم المستقبلية. لذلك أوصيكم بالمجيء إلى هنا. أتمنى منذ الآن النجاح للطلبة الذين سيختارون جامعتَنا وقسمَنا.
إعرض المزيد
نقوم كل سنة بالتطبيقات العيادية عبر تقديم خدمة رعاية المرضى برفقة أساتذتنا لمدة ٢١ يوم عمل في الفترة بين الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الرابعة عصراً. كما ونحظى بفرصة التدريب العملي قبل العمل في المستشفيات من خلال الاطلاع على مقالات حول مواضيع معينة من اختيارنا والقيام بحوارات على شكل سؤال وجواب مع أساتذتنا والممرضين المدربين في المستشفيات. وتشكل هذه التجارب تدريباتنا التي تسبق العمل في هذه المهنة. بعد التخرج من القسم يمكننا خوض امتحان اختيار موظفي القطاع العام والعمل في المستشفيات الحكومية. كما نستطيع العمل في المستشفيات الخاصة. بالإضافة الى أنه يمكننا العمل تحت مسمى أكاديميين في الجامعة أو ممرضين في العيادات الصحية ومراكز صحة العائلة ودور المسنين وكذلك في المدارس. منذ طفولتي وحتى الآن وأنا أرى نفسي كممرضة. اخترت مهنة التمريض لتقديم الرعاية للمرضى والاعتناء بهم ومعايشة الإحاسيس المعنوية. اخترت هذه الجامعة لأنه تم تأسيسها في العاصمة وهي جامعة واعدة وتهتم بالطلبة. أحد أكثر الأشياء التي استفدت منها خلال دراستي في الجامعة هي الطاقم التدريسي الخبير. أعتقد بأن قدرة أساتذتُنا على نقل معرفتهم وتجاربهم إلينا بشكل واضح كان مفيداً، وزاد من قدرتي على ممارسة هذه المهنة. كما أن وجود نشاطات مثل البليارد وتنس الطاولة والعديد من الفعاليات الرياضية في جامعتنا وفر للطلبة حياة لا ترتكز على الدراسة فقط. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مكتبتنا. حيث نملك القدرة على إيجاد العديد من الكتب التي نريدها باللغتين الإنكَليزية والتركية في المكتبة المركزية. بعد التخرج أود ممارسة مهنة التمريض بشكل فعال في العيادة أو الميدان. يمكنني أن أقول التالي الى الطلبة الذين سيختارون جامعتنا: جامعتنا جامعة متجددة، تتطور نفسها وتهتم بالطلبة. إن قدومكم إلى هنا سيساهم في تحقيق أحلامكم المستقبلية. لذلك أوصيكم بالمجيء إلى هنا. أتمنى منذ الآن النجاح للطلبة الذين سيختارون جامعتَنا وقسمَنا.