اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية
مرحباً بكم. أنا الدكتورة جيغدَم فاطان سَفَر، رئيسة قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية بكلية العلوم الاقتصادية والإدارية. يتناول قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية الظواهر والأحداث الاجتماعية ومشاكل الحياة العملية من وجهات نظر مختلفة. يمكن تقسيم وجهات النظر هذه إلى ثلاث مجاميع حقوقية أي قانونية واجتماعية واقتصادية. بهذا نجد أن قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية يعتبر قسماً متعدد التخصصات، ويتكون بشكل أساسي من مجالات القانون وعلم الاجتماع وعلم النفس والاقتصاد. يمكن أيضاً اعتبار الدروس المقدمة في قسمنا على أنها تخصصات لقسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية. في هذا السياق، تعتبر تخصصات القسم الأساسية بالترتيب هي اقتصاديات العمل والسياسة الاجتماعية والعلاقات الصناعية وقانون العمل والضمان الاجتماعي وإدارة الموارد البشرية. تتألف الدروس المقدمة في إطار هذه التخصصات أيضاً من دروس حول قانون الأعمال وعلم النفس واقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية. إن أهم مختبر في قسمنا يمكن أن نعده بمجال العمل والحياة العملية والأفراد العاملين. في الوقت نفسه، فإن جميع شرائح المجتمع من وجهة نظر السياسة الاجتماعية مثل الفئات المظلومة والمعاقين والقضايا التي تناقش مواضيع مثل المساواة وعدم المساواة بين الجنسين، جميعها تشكل مجال تطبيقنا العملي. لهذا نهتم بإعطاء درس تطبيقي في كل عام بدءاً من الصف الأول. يمكننا اعتبار درس علم النفس الاجتماعي في السنة الأولى ومن ثم دروس أساليب البحث ودرس المفاوضة الجماعية التطبيقية والأهم من ذلك مناقشة مشروع التخرج، من ضمن وسائل تحفيز الطلاب لمجال العمل وتمكينهم من جمع البيانات من بيئة العمل والتعرف عليها. نحن ندعم ونشجع طلابنا بشدة على تحصيل تجارب عملية سواء أثناء فترة الدراسة أو خلال الصيف. لهذا أعددنا نظام تدريب وتم إدخاله حيز التنفيذ في قسم اقتصاديات العمل على الرغم من أن التدريب ليس إلزامياً. عدا ذلك هنالك العديد من الخبرات التي تكتسب من التطبيقات الميدانية، كما يوجد مشروع تخرج في آخر فصل دراسي، في الفصل الثامن، حيث يقوم الطلاب بتحضير ندوة ومناقشة البحث الميداني الذي يتم إجراؤه بشكل جماعي، والذي يشترط النجاح فيه من أجل التخرج. نقوم فيما بيننا بتقييم مناقشات مشاريع التخرج والندوات وننظر اليها كفعاليات. لدينا فريق مؤثر وملئ بالتفاعل وجميع أنشطتنا كقسم تتم من خلاله. بهذه الطريقة يمكننا تحقيق فعاليات مهنية أكاديمية علمية مع طلابنا. بهذا الشكل قمنا بتنظيم الكثير من الفعاليات المحلية بداية من التأمين الوظيفي وحتى تطبيقات الموارد البشرية. في الوقت نفسه، ستعقد ندوة عالمية لقسم إدارة اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية في عام 2021.
تتوفر فرص عمل في كلا القطاعين الخاص والعام لطلاب قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية، لكن تظهر الدراسات في تركيا بشكل عام أن نسبة كبيرة تعمل في القطاع الخاص. يوجد العديد من المجالات في هذا السياق، من النقابات العمالية إلى الشركات ومن المبيعات إلى إدارة الموارد البشرية. كما قمنا بإنشاء مجموعة خاصة بخريجي قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية من جامعة نامق كمال على منصة لنكدإن Linkedin. عند التمعن في هذه المجموعة نجد أن معظمهم يعمل في القطاع الخاص، لكن عند البحث نجد أن بعضهم يعمل في البلدية وقسم منهم رواد أعمال. هناك قسم كبير من الذين يعملون في القطاع الخاص يعملون في إدارة الموارد البشرية، تليها العمل في البنوك والتمويل والمبيعات. أنصح جميع الطلاب الذين سيأتون إلى قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية أن يكونوا على دراية تامة برغباتهم ومعرفة ما يريدونه وما لايريدونه وألا يقوموا بالمفاضلة على هذا الفرع بناءاً على علاماتهم فقط. في هذا السياق أنصحهم بشدة بالالتحاق بالسنة التحضيرية للغة الإنكَليزية إذا قرروا الالتحاق بهذا القسم في هذه الجامعة. يقدم قسمنا دروس لغة انكَليزية أكاديمية كما اعتقد أن اللغة الانكَليزية ستفتح لهم أبواباً لفرص كثيرة. في نفس الوقت، أود من الطلاب الراغبين في التقديم على هذا القسم بتفقد تجمعنا خارج نطاق الموقع الإلكتروني وتصفح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لبرنامج الماجستير الخاص بنا. كما أشرت سابقاً، فريقنا ملئ بالتفاعل ونحن أيضاً نتفاعل بشده على وسائل التواصل الاجتماعي. نقوم بعروض للأفلام كما نقوم بمطابقة معظم دروسنا مع الأفلام، وأحيانا نعقد مناقشات حولها. أنا متأكدة من أن الأعضاء المتفاعلين في الفريق لديهم فرصة جيدة لتطوير أنفسهم. يمثل القسم الأكبر من طلابنا، الطلاب القادمين من إسطنبول، والقسم الثاني الأكبر هو من مدينة تراكيا وخصوصاً من مدينة تكيرداغ. رسالتي للطلاب القادمين من إسطنبول هي أن تكيرداغ هي الطريق الى المدينة الهادئة التي طالما حلموا بها. حرمنا الجامعي مليء بالمساحات الخضراء وواسع للغاية ويعتبر قريب جداً من حي دَغيرمانالتي Değirmenaltı، وقد تحول هذا الحي إلى ما يشبه قرية طلابية. توجد كافتريات والعديد من الفعاليات الاجتماعية، كما تنظم البلدية العديد من الفعاليات الاجتماعية. هناك سينما قريبة. على الرغم من قرب تكيرداغ من مدينة إسطنبول إلا أن تكيرداغ تعتبر أكثر هدوءاً، مطلة على البحر وتعتمد على الزراعة. تعتبر تكيرداغ مدينة مناسبة للطلاب ومجهزة لاستقبالهم وكذلك الحرم الجامعي وحتى القسم الخاص بنا. نحن في انتظار كل من يريد تطوير نفسه وكل من يطمح إلى تطوير ذاته عن طريق المشاركة في الأنشطة المتنوعة. أتمنى للجميع التحضير بشكل جيد للاختبارات والدراسة والنجاح في الاختبار. مع حبي.
إعرض المزيد
تتوفر فرص عمل في كلا القطاعين الخاص والعام لطلاب قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية، لكن تظهر الدراسات في تركيا بشكل عام أن نسبة كبيرة تعمل في القطاع الخاص. يوجد العديد من المجالات في هذا السياق، من النقابات العمالية إلى الشركات ومن المبيعات إلى إدارة الموارد البشرية. كما قمنا بإنشاء مجموعة خاصة بخريجي قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية من جامعة نامق كمال على منصة لنكدإن Linkedin. عند التمعن في هذه المجموعة نجد أن معظمهم يعمل في القطاع الخاص، لكن عند البحث نجد أن بعضهم يعمل في البلدية وقسم منهم رواد أعمال. هناك قسم كبير من الذين يعملون في القطاع الخاص يعملون في إدارة الموارد البشرية، تليها العمل في البنوك والتمويل والمبيعات. أنصح جميع الطلاب الذين سيأتون إلى قسم اقتصاديات العمل والعلاقات الصناعية أن يكونوا على دراية تامة برغباتهم ومعرفة ما يريدونه وما لايريدونه وألا يقوموا بالمفاضلة على هذا الفرع بناءاً على علاماتهم فقط. في هذا السياق أنصحهم بشدة بالالتحاق بالسنة التحضيرية للغة الإنكَليزية إذا قرروا الالتحاق بهذا القسم في هذه الجامعة. يقدم قسمنا دروس لغة انكَليزية أكاديمية كما اعتقد أن اللغة الانكَليزية ستفتح لهم أبواباً لفرص كثيرة. في نفس الوقت، أود من الطلاب الراغبين في التقديم على هذا القسم بتفقد تجمعنا خارج نطاق الموقع الإلكتروني وتصفح حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لبرنامج الماجستير الخاص بنا. كما أشرت سابقاً، فريقنا ملئ بالتفاعل ونحن أيضاً نتفاعل بشده على وسائل التواصل الاجتماعي. نقوم بعروض للأفلام كما نقوم بمطابقة معظم دروسنا مع الأفلام، وأحيانا نعقد مناقشات حولها. أنا متأكدة من أن الأعضاء المتفاعلين في الفريق لديهم فرصة جيدة لتطوير أنفسهم. يمثل القسم الأكبر من طلابنا، الطلاب القادمين من إسطنبول، والقسم الثاني الأكبر هو من مدينة تراكيا وخصوصاً من مدينة تكيرداغ. رسالتي للطلاب القادمين من إسطنبول هي أن تكيرداغ هي الطريق الى المدينة الهادئة التي طالما حلموا بها. حرمنا الجامعي مليء بالمساحات الخضراء وواسع للغاية ويعتبر قريب جداً من حي دَغيرمانالتي Değirmenaltı، وقد تحول هذا الحي إلى ما يشبه قرية طلابية. توجد كافتريات والعديد من الفعاليات الاجتماعية، كما تنظم البلدية العديد من الفعاليات الاجتماعية. هناك سينما قريبة. على الرغم من قرب تكيرداغ من مدينة إسطنبول إلا أن تكيرداغ تعتبر أكثر هدوءاً، مطلة على البحر وتعتمد على الزراعة. تعتبر تكيرداغ مدينة مناسبة للطلاب ومجهزة لاستقبالهم وكذلك الحرم الجامعي وحتى القسم الخاص بنا. نحن في انتظار كل من يريد تطوير نفسه وكل من يطمح إلى تطوير ذاته عن طريق المشاركة في الأنشطة المتنوعة. أتمنى للجميع التحضير بشكل جيد للاختبارات والدراسة والنجاح في الاختبار. مع حبي.