اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية

اسمي فاطمة يوروماز، أنا طالبة في السنة الرابعة في قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية في جامعة باموكالا. يعتبر قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية بأن الإنسان ليست سلعة في مرحلة الانتاج، وهو قسم غني جدا يضم العديد من التخصصات الذي يتقبل مبدأ علاقات العمل اللائق مع قانون العمل والممارسات المماثلة بشكل مناسب لكرامة الانسان. ويهتم هذا القسم بالمواد الأساسية مثل صحة وسلامة العمل، والنقابات والبطالة. يقع القسم في الحرم الجامعي كنكلي. والدروس التي تدرس بشكل عام في القسم هي؛ السياسة الاجتماعية، علاقات العمل، قانون العمل، واقتصاد العمل، وعلاقات العمل. ويوجد مختبر للكمبيوتر ومكتبات في كليتنا. ويسمح لنا باستخدام المختبرات مع الاستاذ المحاضر. يتم تقديم فرص التدريب من خلال وحدة التدريب والمركز الوظيفي وهيئة التدريس لدينا للطلبة الذين يرغبون في إجراء تدريبهم الاختياري في كليتنا. يمكن لمتخرجي القسم العمل في القطاع العام، وفي وزارة العمل والضمان الاجتماعي، كمفتش، أخصائي العمل، المتخصصين في النقابات، والمتخصصين في سوق العمل والموارد البشرية في القطاع الخاص، وإدارة الاستدامة والامتثال الاجتماعي، والعمل كمدقق ومسؤول إداري. يضم قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية أكثر من تخصص واحد، إنه يوفر لنا الفرصة لأخذ المعلومات حول أكثر من مجال. لقد أخترت هذا القسم حسب رغبتي وإيماني بمبدأ العمل اللائق لكرامة الانسان، ورفاهية العامل الذي يعتبر قلب الإنتاج، وتمشيا مع رغبتي وإيماني في تنفيذ بيئة أعمال موثوقة. واخترت هذه الجامعة لموقع الحرم الجامعي لجامعة باموكالا وهيئة التدريس لدينا، واشتهارها في أنحاء تركيا وبسبب تفوقها. استفدت كثيرا من طاقم التدريس أثناء الدراسة في قسمي. حيث يتشكل هيئة التدريس من الأساتذة ذوي الخبرة والكفاءة المحترمين حيث تكون أبوبهم مفتوحا لنا دائما، يرغبون في المساهمة بمعلومات في حياتنا العملية. الى جانب ذلك التجمع الموجود في قسمنا وفي الجامعة والمكتبة أيضا من الأمور التي نستفاد منها. وبعد تخرجي من قسم اقتصاد العمل والعلاقات الصناعية، أرغب في إكمال الماجستير، والقيام بأبحاث في مجال الاستدامة. نصيحتي لمرشحينا هي بحث وإنتاج وتطوير أفكار مستدامة لإنتاج لائق. توصيتي للمرشحين الذين يفضلون جامعتنا، الاستفادة من التجمعات خارج الدروس، ومن الأحداث والندوات والمؤتمرات، والاستفادة من التجربة الغنية لكادر هيئة التدريس.