كلية الطب

مرحبا أنا سزين شاهين. أنا طالبة في السنة الخامسة في كلية الطب بجامعة باموكالا. تأسست كلية الطب بجامعة باموكالا في عام 1987 تحت اسم كلية الطب دنيزلي التابعة لجامعة 9 إيلول. افتتحت المستشفى الخاصة بالكلية في عام 1994. بدأت الطلبة في الصفوف الرابع والخامس والسادس في تلقي التعليم في العام الدراسي 1996-1997، بدأ متعلمي، ومنذ العام الدراسي 1999-2000 بدأ التدريس بنظام تعليمي قائم على الممارسة أي التعليم النشط. واعتبارا من السنة الدراسية 1999-2000 تم تقديم التعليم باستخدام طريقة التدريس النشط القائمة على البرامج. تقع كليتنا في الحرم الجامعي المركزي بجوار المستشفى التابعة لنا. نظرا لأن دروسكم العملية متداخلة مع بعضها البعض، فإن العلاقة الوثيقة بين الكلية والمستشفى تسهل الدراسة لنا كطلبة. يتم تدريس فرعين رئيسيين في كليتنا تحت اسم العلوم الأساسية والسريرية. حيث يقدم في الصفين الأول والثاني والثالث العلوم الأساسية على الأكثر، ويقدم في الصفين الرابع والخامس العلوم السريرية أي التدريب التطبيقي. ومع ذلك نظرا لممارسة التعليم النشط، فإن دروسنا من الصف الأول إلى الصف الخامس تكون دائما مرتبطة بالتطبيق السريري. جلسات HD هي السائدة في الصفوف الأول والثاني والثالث. نقوم في هذه الجلسات بالبحث والمناقشة والتحليل ووضع اللمسات الأخيرة على سيناريوهات المريض على شكل مجموعات صغيرة. في كل وحدة من وحداتنا، نقوم بالبحث حول المواضيع المتعلقة بالمعلومات الجديدة التي نتعلمها ونتعلم بنشاط من خلال مشاركة المعلومات الجديدة مع بعضنا البعض. الى ججانب وجود قاعة محاضرات خاصة لكل فصل دراسي، هنالك مختبراتنا مثل مختبر علم الأحياء الدقيقة، وعلم الأنسجة، وعلم التشريح والمهارات المهنية وتكون هذه المختبرات مفتوحة دائما لاستخدام الطلبة. ويدرس دروسنا هنا. بالإضافة إلى ذلك، تعقد جلسات HD الخاصة بنا في غرف HD في العامين 1 و 2 و 3. وكذلك نقوم أيضا بإجراء تجارب على الحيوانات ومختبرات تجريبية أخرى. يحصل الطلاب الذين يتخرجون من كلية الطب على عنوان طبيب عام. يمكن لهؤلاء الأطباء العمل في مؤسسات صحية مختلفة لا تتطلب تخصص. مثل ASM أو tsm أو خدمات الطوارئ في المستشفيات العامة. يمكن للأطباء الذين يرغبون في التخصص أن يتخصصوا في الفرع الذي يختارونه من خلال المشاركة في اختبار TUS. بهذه الطريقة يستطيعون العمل في عيادات متخصصة. لقد اثارت المعلومات المعروفة عن الكائنات الحية والغير المعروفة اهتمامي كثيرا. إن الشعور بحل المجهول الموجود بداخلي، والتفاعل مع الناس مع تعلم أشياء جديدة أوصلني إلى هنا. أرغب في التعلم والنمو والتطور طوال حياتي. أريد أن أشفي حياة الناس وشفاء كل ما أستطيع لمسه. عندما أدركت أن هذا هو الشيء الوحيد الذي سيجعلني سعيدا حقا، قررت أن أصبح طبيبة. النتيجة التي حصلت عليها في اختبار القبول الجامعي أعطتني حرية اختيار واسعة. لذلك، أتيحت لي الفرصة لاتخاذ خيار ليس وفقا للمجموع التي حصلت عليه في الاختبار، ولكن وفقا لتوقعاتي من الجامعة. الطب مهنة لا يتم تعلمها من خلال القراءة فقط بل تتعلمها من خلال الرؤية والسمع والشعور. أعتقد أن نظام التعليم النشط هو أنجح نظام في هذا الموضوع. كان هذا هو العامل الأكثر أهمية الذي أثر على اختياري. بالإضافة إلى التعليم، فإن تنوع الفرص الاجتماعية في الحرم الجامعي جعلني أختار هذه الجامعة. كليتنا هي كلية قائمة على التعليم النشط. لذلك، هذا يعني أن الطالب يقوم أولا بالبحث عن الكثير من المعلومات بنفسه. لهذا السبب استخدمت المكتبة المركزية والمكتبة الطبية كثيرا. لقد دعم أساتذتنا تطورنا دائما. حقيقة كانت نظرتهم لنا كزملاء بدلا من نظرة الطلبة، وهذا ما عزز تواصلنا. فإنهم يقدمون لنا الفرصة أن نقوم بفحص المرضى مع الأساتذة متى ما أردنا من خلال طرق باب اي من اساتذتنا. هنالك العديد من التجمعات في كليتنا. لعبت دورا نشطا في تجمعين، وهما اتحاد طلبة الطب ومجموعة جورجونا الطبية. يمكننا أيضا الانضمام إلى التجمعات الأخرى الموجودة في الجامعة. أنا نشط في تجمعات الرقص والرياضة في الطبيعة. يوجد في جامعتنا أيضا مركز رياضي ومجمع رياضي كبير. أهدف أن أكون عضوا في هذا المجمع وأن أبقى بصحة جيدة في كل هذا العمل المكثف. أحلم بالتخصص في القسم الذي سأختاره من خلال إجراء امتحان الطب والتخصص بعد التخرج والعمل الأكاديمي. تماشياً مع مبدأ عدم الحاق الضرر، سأواصل طريقي لأصبح طبيبا جيدا. كلية الطب بجامعة باموكالا هي مكان يتبع التطور اليومي، وتوفر فرصا غير محدودة لطلبتها، والأهم من ذلك أنها تهدف إلى تدريب الأطباء الجيدين. إذا كنت ترغب في الاستفادة من هذه الفرص، وتعلم روح الطب وتصبح طبيبة جيدة، فعليك بالتأكيد القدوم إلى هنا. أتمنى النجاح للمرشحين الذين سيدخلون امتحان القبول الجامعي.