قسم الصحافة

اسمي علي أوزتورك يلماز. أنا طالب في السنة الرابعة في قسم الصحافة. يهدف قسم الصحافة إلى تدريب موظفين مؤهلين من أجل العمل في وسائط الإعلام التي تدعى بالسلطة الرابعة. قسم الصحافة هو قسم يُدرِّس حب البحث والحصول على المعلومات الصحيحة من المصدر الصحيح ونقلها إلى المجتمع. يقع القسم في حرم جامعة آتاتورك المركزي. بدأت الجامعة في تدريس قسم الصحافة في العام الدراسي 2003 وفي العام الدراسي 2004-2005 بدأت فيها الدراسات العليا. يكون التعليم في قسم الصحافة في العام الأول والثاني نظري وفي العاميين الباقيين عملي. في أول عامين من التعليم النظري تُعطى العديد من الدروس، من الفلسفة إلى علم النفس ومن علم الاجتماع إلى القانون حتى اللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى ذلك، يتم توفير دورات تدريبية في التصوير الفوتوغرافي والصحافة الأساسية. وفي العامين الآخرين، يتم توجيه الطلاب إلى الميادين. إضافة إلى القيام بتصميم الصحيفة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في جامعتنا صحيفة وموقع إلكتروني. عندما يعود الطلاب إلى الجامعة، يشاركون أخبارهم على هذه المواقع والصفحات. وهناك العديد من ورش العمل والمختبرات في جامعتنا. على سبيل المثال، لدينا أستوديو تلفزيوني؛ نعرض فيه أخبار التلفزيون. وإلى جانب ذلك، لدينا غرف أخبار لكتابة الأخبار وتصميم الصحيفة وأيضاً من أجل بث برامج الراديو في الصالة الإذاعية ونشرها على صفحة الويب خاصتنا. لدينا أيضاً ورشة حاسوب متعددة الوظائف. يوجد فيها برامج احترافية مثل "أدوبي بريمير والفوتوشوب" وهذا يمكننا من التعديل على الصور.
في جامعتنا يوجد مشاريع للتدرّب والتخرّج. حيث يوجد لدينا تدريب إلزامي يتوجب علينا القيام به في الفصل الأخير من السنة الثالثة. وإذا أثبت الطلاب أنفسهم هنا، يمكنهم الحصول على وظيفة والبدء في العمل في مجال الصحافة أثناء الفترة الدراسية. اعتقد أن هذه ناحية إضافية لجامعتنا. كمشروع تخرج، بينما يريد بعض أساتذتنا إنشاء ألبوم صور للصحافة، يريد البعض الأخر منا كتابة ورقة بحث عن خبر؛ حيث يريدوننا أن نتحرى عن مشكلة بأدق تفاصيلها. والبعض من أساتذتنا يوجهنا إلى كتابة الأطروحة. إذا كنت سأخبرك بأكثر الفرص التي استفدت منها في جامعتنا: فهي وجود جريدة خاصة لدى جامعتنا. وهذه الجريدة لديها أيضاً موقع على شبكة الإنترنت. ومن المفيد جداً لنا أن نقوم بممارسة حقيقية قبل أن نخرج إلى الميدان. كما أن لدى جامعتنا تطبيق لتصميم الصحيفة. الآن، في أيامنا لا يمكن للجميع القيام بتصميم الصحيفة. وهذا يعطينا ميزة كبيرة لأن جامعتنا يمكن أن تعلمنا هذا في أربعة سنوات تشبه المغامرة. أتمنى النجاح للطلاب الذين سيختارون جامعة آتاتورك في حياتهم التعليمية والدراسية.