كلية الشريعة

أنا محمد ميديلّي. طالب في السنة الثالثة في كلية الشريعة بجامعة آتاتورك في أرزوروم. تم تأسيس قسمي في عام 1970 في الحرم الجامعي كاظم كارابَكير. عموماً في قسمنا يوجد دروس متعلقة بالدين وهي الحديث والفقه والتفسير بالإضافة إلى ذلك لدينا الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس. في جامعتنا يوجد لدينا مساجد للذكور ومساجد للإناث. هناك أيضا أماكن للدراسة والدردشة بشكل مريح. إلى جانب ذلك، لدينا مكتبة كبيرة حقاً يمكننا إجراء البحوث فيها، ويوجد كافتيريا جميلة يمكننا الجلوس والدراسة وشرب الشاي والدردشة فيها. لدينا تدريب في سنة التخرج؛ وبتوجيه من مدرسينا، نذهب إلى المدارس الابتدائية ونعطي دروس في الثقافة الدينية والأخلاق. نحن قادرون على العمل كدعاة وأئمة وكمعلمين للثقافة الدينية في ظل وزارة الشؤون الدينية ووزارة التربية والتعليم. بالإضافة إلى ذلك، يمكننا القيام بالدراسات الأكاديمية في كليات الشريعة. لقد كنت شخصاً متعلق بالدين منذ أن كنت طفلاً صغيراً. ومع تقدمي بالسن، كان ولعي ينعكس أيضاً في الفلسفة. وحاولت البحث في الدين من وجهة نظر أكثر فلسفية. لذلك، جعلت كلية الشريعة بجامعة أتاتورك خياري الأول. أحب الاستفادة من كل شيء موجود في الجامعة وخاصة من الأساتذة. حيث يمكننا أن نذهب إلى غرفهم ونطلب منهم المشورة وندردش معهم بشكل مريح، ونحصل على توصيات وكتب مفيدة منهم؛ وعادةً ما نواصل طريقنا بإخبارهم عن خططنا المستقبلية وأخذ أفكارهم وتجاربهم. هدفي بعد التخرج هو بدء الدراسات الأكاديمية في هذه الكلية، لأن أساتذتنا هنا ساعدوني كثيرا في خططي المستقبلية. لهذا أرغب في مواصلة مسيرتي في المسار الأكاديمي لإظهار نفس النوع من المساعدة والاهتمام للأجيال القادمة. حيث يمكن للأصدقاء الذين يرغبون في فهم الفلسفة والتفكير وعلم النفس والبشر والعالم، والذين يريدون أن يفهموا عن طريق التساؤل عن سبب وجودنا هنا حقاً، اختيار هذا المكان. كما قلت، إذا كانوا يريدون أن يكونوا أصحاب منظور مختلف حقاً في علم النفس وفي الفلسفة وفي البشر وفي علم الاجتماع إضافة لكونهم رجال دين أو أئمة أو مدرسين للثقافة الدينية، فيمكنهم المجيء إلى هنا. من الأن أتمنى النجاح للأصدقاء الذين سيقومون بالتقديم في كلية الشريعة بجامعة آتاتورك.