نادي المعرفة

مرحبا انا توناهان صاري. طالب بالسنة الخامسة بكلية طب الأسنان بجامعة أتاتورك. في نفس الوقت أنا رئيس لنادي المعرفة بكليتنا وأنا هنا للقيام بالتعريف عن هذا النادي. نادينا مستمر في فعالياته بشكل فعال منذ 3 سنوات. هدف نادي المعرفة الخاص بنا هو إدارة ودعم العروض والمشاريع الاجتماعية والعلمية المقدمة من الطلبة بشكل فعال ومستمر. لأن الطلبة كانوا يواجهون صعوبات كبيرة في إدارة الفعاليات الخاصة بهم. ونحن لأجل أن نكون صوتهم ولأجل أن ندير أعمالنا بشكل منظم قمنا بتأمين إنشاء وتفعيل هذا النادي. أعضاء نادينا يجتمعون أحيانا داخل الحرم الجامعي وأحيانا أخرى خارجه. قطعاً ليس لدينا معيار محدد للقاء. هناك أماكن عديدة على غرار المقاهي في الجامعة، أحياناً هناك، وأحياناً في مقصف مدرستنا، وأحياناً في الغرفة المخصصة لنادينا. نجتمع جميعاً من مجلس الإدارة والطلاب وأعضاء النادي جنبنا الى جنب ونقوم بإيجاد إجابة على اسئلة مثل (ماذا نستطيع أن نفعل؟) أو نطرح قرارات لاتخاذها ونقوم بجمع الأفكار في مثل هذه الاجتماعات الصغيرة. كانت بداية منتدانا بـ 18 شخصاً فقط والآن هناك طلب متزايد باستمرار. نحن سعداء للغاية بهذا الطلب لأننا نحترم دائماً الأفكار والآراء الجديدة. نقوم أيضا بتقييم الطلاب بطريقة ايجابية. إذا ما تحدثنا عن الطلب المتزايد في الوقت الحالي، فإنه هناك طلبات من حوالي 80 شخصاً. نستمع للطلاب ونسجل أهدافهم ومشاريعهم. ما جاؤوا به مهم للغاية بالنسبة لنا. لأننا نريد دائماً أن نأخذ نادينا خطوة إلى الأمام. ننتظر دائماً الأنشطة الاجتماعية والعلمية والأفكار الجميلة والجديدة من أصدقائنا الطلبة. نادينا مفتوح لجميع الطلاب الموجودين في كليتنا، بالتأكيد لا يوجد لدينا أي شروط للقبول.
على مدار العام، قمنا بإحضار طبيب أسنان متعلق بتخصصنا وقدمنا ندوة صغيرة معه. كان هناك أيضاً ورشة عمل. حضر الجميع بما في ذلك الطلاب والمعلمين والمتعاونين من خارج الجامعة. لقد قمنا بإجراء مثل هذه الدراسة في مجالنا بالمعنى العلمي. قمنا بالذهاب الى مراكز التسوق كمشاريع اجتماعية. ذهبنا ايضاً بهدف إعلام الجميع وإحداث فارق، ثم تمت دعوتنا من قبل مدارس القرية وبيوت التعليم. اولاً ذهبنا الى مدرسة قروية في منطقة باسينلر، هناك قمنا بإعطاء تدريب صغير للطلاب على كيفية غسل الأسنان بالفرشاة وأيضاً تعريفاً مختصراً عن أقسام الفم. الآن ستكون خطتنا القادمة بنفس الكيفية، عبارة عن مشروع اجتماعي، لأنها تزيد من نسبة مشاركة الطلاب فيها. أي القيام بعمل مفيد أمر مختلف تماماً، لهذا يريد الجميع تجربته. وبنفس الطريقة كنا قد تلقينا دعوة من إحدى دور التعليم، نرغب في الذهاب الى هناك بعد أن نقوم بتجهيز الطلاب والفريق والمعدات الخاصة بنا. أنشطتنا الحالية بهذا الشكل. نحن نفكر الآن بأنشطة أكبر مثل عقد مؤتمر العام القادم والمزيد من الندوات التعليمية أيضاً. في ذات الوقت نخطط للاستمرار في مشاريعنا الاجتماعية، وهذه هي خطتنا الحالية. تحدثت عن الندوة التعليمية التي عقدناها على مدار العام، لأنه حدث احترافي. لقد كانت ندوة استمرت حوالي 4 ساعات بحضور ومشاركة 250 شخصاً. كان هناك فعاليات أخرى أيضاً مثل مشاركة الوقائع، عرض الوقائع والحوادث وايضاً التدريب على ورشة العمل. كان هذا نشاطنا الأكثر شمولية بالمعنى العلمي. في مشروعنا ذا المغزى الاجتماعي، قمنا بافتتاح جناح خاص بنا في مركز التسوق MNG بمدينة أرزوروم، قمنا بإبلاغ الضيوف والناس الذين جاؤوا الى هنا. قمنا بأجراء تدريب حول تنظيف الاسنان بالفرشاة والخيط، وايضاً قمنا بعمل برنامج تعريفي مصغر حول أقسام الفم للذين يرغبون في عمل المعاينة تحت عنوان " ما هي المشاكل التي تواجه أسنانك؟ "، استمعنا لهم ووجهناهم.
لقد تواجدت بشكل مستمر وفعال في هذا النادي طيلة السنوات 3 الماضية. في كل عام نولي اهتماماً كبيراً للمشاريع الاجتماعية. كما ذكرت سابقاً، أحياناً نقوم بعمل مشاريع علمية وأحياناً اجتماعية. جميعها أضافت لي اشياءً جميلة. اعتقد أنني سوف استفيد كثيراً من تجاربي التي عشتها هنا في المستقبل. لأن تنظيم الناس شيء ممتع بحق ورؤية نهايته الجميل شيء ممتع أكثر. لهذا السبب تنسى كل المصاعب والتعب الذي تواجهه عندما تنتهي بأشياء جيدة. يعتبر بيئة مثالية لتطوير النفس. تأخذون الأفكار الجديدة ايضاً. لأنه عبارة عن تكوين رابطة وتواصل بين الأجيال. لقد عملت مع أصدقاء يكبرونني بحوالي 4-5 سنوات وعملت أيضاً مع أصدقاء أكبرهم بحوالي 4-5 سنوات. لهذا نقوم بتشارك الأفكار. وهذا سبب دفعني للتطور نحو الأمام كثيراً. لهذا السبب يجب علينا ألا نبتعد ابداً عن الأندية وفعاليتها. لأن جميعها تقوم بإضافة آثار وتجارب ايجابية لكم. لهذا أنصحكم بمتابعة الفعاليات سواء في منتدانا أو المنتديات الأخرى. أدعو جميع الطلاب الذي سيأتون الى جامعتنا وكليتنا للانضمام الى منتدانا. نريد ان تكون لهم دراية بالنشاطات التي نفعلها. وكما قلت من قبل فإن بابنا مفتوح دوماً للجميع، ومرة اخرى اتمنى النجاح للأصدقاء الذين سيدخلون الامتحان. إن شاء الله سيكون كل شيء كما أردتم.