تمريض

مرحباً أنا الدكتورة نازان كيلّج آكجا. تخرجت من كلية التمريض بجامعة جمهوريت عام 1998. بدأت حياتي الأكاديمية في قسم التمريض الصحي بجامعة يوزكات والذي كان تابعاً لجامعة أرجيَس بعد العمل كممرضة في مستشفيات مختلفة لمدة عامين. انضممت إلى عائلة جامعة أزمير باكِرجاي منذ أيلول 2019 وأعمل كرئيسة لقسم التمريض منذ ذلك الحين. بدأ قسمنا تعليمه بقبول طلابه الأوائل في العام الدراسي 2018-2019 في كلية العلوم الصحية. لدينا فريق عمل شاب وديناميكي. نقوم بالتعليم مع 11 من أعضاء هيئة التدريس و 4 مساعدين باحثين. يقع قسمنا في الحرم الجامعي الرئيسي ويتشارك مع جميع الكليات والأقسام الأخرى. بدأنا في الوقت نفسه برامج التعليم العالي في قسمنا منذ العام الماضي. يقوم المنهج الدراسي في قسمنا على أساس التطور التقني في مجال الصحة والتغييرات العالمية التي تحدث في العالم وفي تركيا ويتم تدريسه على هذا الأساس. يبدأ التعليم في السنة الأولى لدينا بالدروس النظرية في العلوم الأساسية مثل علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء وعلم الأحياء الدقيقة والكيمياء الحيوية وعلم الأدوية. في نفس الفصل الدراسي في السنة الأولى تبدأ دروسنا بمبادئ التمريض مثل الطب الباطني والأمراض الجراحية وإدارة التدريس في التمريض والتوليد وصحة الطفل والصحة العامة والتمريض النفسي مع تطبيقات سريرية ودروس نطرية. يتكون ما يقارب من نصف التعليم والتدريب في قسمنا من الدروس التطبيقية ونقوم بشكل خاص بتنفيذ تطبيقاتنا العملية في مستشفى تشيغلي للتدريب والبحوث حيث يوجد لدينا اتفاقية معه. نقوم أيضاً بتطبيق الدروس العملية في مختبرات المهارات المهنية ومختبرات المحاكاة التي أنشأناها في الجامعة. بالإضافة إلى ذلك نوفر الفرصة لدراسة السنة التحضيرية للغة الإنكَليزية لطلابنا الذين يختارون قسمنا ويحتلون مرتبة أول 5 في المئة وبالتالي يتمتع طلابنا بفرصة للتواصل بلغة أجنبية في حياتهم الأكاديمية والمهنية.
لدينا مختبرات مختلفة في قسمنا. واحدٌ منهم هو مختبر تطبيق المهارات المهنية. ستتاح هنا الفرصة لطلابنا لممارسة جميع المهارات المهنية التي سيطبقونها في مجال التمريض إلى جانب النماذج التكنولوجية المناسبة لظروف اليوم. بالإضافة إلى ذلك لدينا مختبر آخر هو مختبر التشريح. يمكن لطلابنا تطوير مهاراتهم، خاصة في درس العلوم الأساسية في تطبيق علم التشريح على جميع النماذج المجهزة بنماذج تشريحية. من مختبراتنا الأخرى مختبر المحاكاة. أنشأنا هذا المختبر هذا العام وفقاً لمتطلبات العصر حيث سيكون طلابنا قادرين على توسيع معارفهم ومهاراتهم من خلال دراسة الحالات المعقدة في نماذج المحاكاة الحية. بعد ذلك ستتاح لهم الفرصة لتطبيق ما تعلموه مع أساتذتهم في مستشفى الأبحاث الخاص. نقوم بالتدريب الداخلي للقسم في مستشفى جيغلي للتدريب والبحوث حيث يوجد لها اتفاق مع جامعتنا. إن هذه المستشفى شاملة للغاية حيث توجد بها جميع العيادات المهنية. يتمتع طلابنا بفرصة إجراء تدريب داخلي هنا مع الممرضات والأخصائيين في مجالاتهم. يقوم طلابنا بالتدريبات الإجبارية التي يجب إجراؤها خلال فترة التعليم بكل درس والتدريب العملي للسنة الدراسية الأخيرة ضمن نطاق التدريب في المستشفى المختص. بالإضافة إلى ذلك يمكنهم العثور على تدريبهم العملي في مجالات مثل الصحة العامة والتمريض النفسي في نطاق الصحة العامة مع العاملين في منطقة آتاتورك الصناعية المنظمة في المنطقة التي تقع فيها جامعتنا ومع العمال في منطقة علي آغا الصناعية القريبة منا. نجد الفرصة للتدريب مرة أخرى في فروع التمريض الخاصة من خلال إنشاء اتفاقيات مع مناطق فرعية خاصة في منطقتنا في مجالات مثل تمريض الشيخوخة وتمريض السكري وتمريض غسيل الكلى.
تجري جامعتنا وقسمنا محادثات حول المشاريع مع المنظمات المحلية والدولية. يتم على وجه الخصوص تطوير المشاريع في قسمنا على هذا الأساس من خلال الاستفادة من إمكانيات وتجارب أعضاء هيئة التدريس التي اكتسبوها من الخارج. يمكن لطلابنا إذا أرادوا المشاركة أيضاً في هذه المشاريع مع المدربين. هناك أيضاً نماذج مفيدة وطلبات براءات الاختراع للمحاضرين في قسمنا والتي سيستمر بها طلابنا بعد ذلك. سيتمكن طلابنا من المشاركة في هذه العملية مع المدربين المعنيين إذا رغبوا في ذلك. بعد تخرج طلابنا سيكونون قادرين على العمل في أي مؤسسة تخدم الانسان وخاصة المستشفيات. يمكنهم العمل في مجالات مثل غسيل الكلى ومرض السكري وطب الشيخوخة والصحة المهنية والطب النفسي وهو ما نسميه التمريض الخاص. بالإضافة إلى مواصلة تطويرهم في المجال الأكاديمي والعمل في هذا المجال. الشباب الأعزاء إن اختيار مهنة هو جزء مهم من حياتنا لأننا إذا لم نكن راضين عن المهنة التي اخترناها فإنها ستجلب لنا التعاسة في حياتنا المستقبلية. لهذا السبب تم فهم مهنة التمريض الموجودة منذ الفترات الأولى من التاريخ والتي ازدادت أهميتها تدريجياً في الوقت الحالي وأيضا تم الاتفاق على أنها جزءاً مهماً من حياة الإنسان. لأن مهنة التمريض هي مهنة دائماً مع الإنسان منذ تواجده في رحم الأم إلى آخر مراحل الحياة. في هذا السياق نعتقد أنه لن يفقد أهميته أبداً. يلعب على وجه الخصوص دوراً في حماية وتحسين صحة الأفراد والأسر والمجتمع وتوفير الرعاية في وقت المرض وإعادة التأهيل أي في كل مراحل المرض. لذلك يجب أن يتمتع الطلاب الذين سيختارون هذه المهنة بمعرفة جيدة ومهارات عملية جيدة. نعتقد كقسم أننا سنزودكم بمحتويات دروسنا التي أعددناها وفقاً لاحتياجات العصر ومناهجنا التعليمية التي ننظمها وفقاً للمعايير الأخلاقية ونطور التطبيقات القائمة على الأدلة مع فريقنا الشاب والمجهز جيداً. لذلك نرحب بجميع طلابنا الذين يحبون أنفسهم ويحبون الناس ويحبون الطبيعة ويريدون الدراسة والعمل في مجال الصحة.