طب
انا البروفسور الدكتور هانَفي أوزبَك نائب عميد كلية الطب بجامعة أزمير باكِرجاي. بدأنا بموافقة مجلس التعليم العالي في استقبال أول طلابنا في العام الدراسي 2018-2019. أعتقد بأنه سيكون من السهل جداً توفير التدريب ومواصلته بطريقة جيدة نظراً لكوننا قمنا باتفاقية مع مستشفى جيغلي للتدريب والبحث العلمي الذي يحتوي على 517 سريراً. وبالتالي سيتمكن طلاب كلية الطب لدينا من الحصول على التدريب دون أية صعوبات من حيث تنوع المرضى وعددهم. أعتقد بالطبع أيضاً أنه لن تكون هناك مشكلة من حيث تنوع وعدد المرضى بالنسبة للطلاب الذين يرغبون في القيام بالتخصص في جامعتنا وكليتنا عند مجيئهم. سيدرس طلاب كلية الطب لدينا سنواتهم الأولى والثانية والثالثة في الحرم الجامعي منمن سيريك وسيتم القيام بالتدريب السريري لطلاب السنة الرابعة والخامسة والسادسة في مستشفانا. يتوجب علينا تدريس عدد كبير من الدروس لطلاب كلية الطب لكون الطب مجال واسع جداً وبالطبع تختلف هذه الدروس ما بين السنة الأولى والثانية والثالثة. نحن نقوم بتدريس جميع الدروس المتعلقة بالطب لطلابنا في مرحلة البكالوريوس والتي تتبادر إلى الذهن مثل؛ الصيدلة الطبية والكيمياء الحيوية الطبية والتاريخ الطبي وعلم الأخلاق والجراحة العامة وأمراض النساء والتوليد وطب المسالك البولية وجراحة الأعصاب والجراحة التجميلية حيث يتم تدريس هذه الدروس للطلاب في السنوات الخمسة الأولى. كما أود أن أوضح أيضاً بأننا سنعلق أهمية خاصة على درس الإحصاء لأن طلابنا سيدركون بعد التخرج مدى أهمية الإحصاء خاصةً عندما يجتازون اختبار التخصص الطبي (TUS) ويبدؤون تدريبهم التخصصي لكنهم يواجهون صعوبة لأنهم لا يتلقون هذا الدرس في وقته. نحن نهدف إلى تدريس هذا الدرس بالشكل المناسب خاصةً خلال مرحلة البكالوريوس. لقد رأينا مدى أهمية الصحة العامة خلال فترة الوباء. لذلك سيكون لدينا أيضاً دروس في هذا المجال وسنقوم بتوفير كافة الإمكانات لطلابنا في هذا الصدد. لدينا في نهاية تعليمنا في السنة السادسة تدريب داخلي أيضاً وسيعمل طلابنا خلال هذه الفترة في عيادات مختلفة كما لو أنهم أطباء وسيثبتون أنفسهم هنا. بالتالي ستستمر دروسنا لمدة 5 سنوات وسنوفر تدريباً داخلياً في السنة الأخيرة. لن نقوم باستخدام مستشفانا فحسب لهذا الغرض بل أيضاً مستشفيات أخرى حتى يتمكن طلابنا من رؤية أماكن مختلفة حيث نعتقد أن هذا سيكون مفيدًا للطلاب لأن كل مستشفى لا تشبه الاخرى بل إن إمكانياتها مختلفة. بالتالي فإنه يمكن للطالب بعد التخرج الذهاب إلى مستشفيات ذات إمكانيات أفضل بكثير وكذلك إلى الأماكن ذات الموارد المحدودة. أعتقد أن هذا مهم من ناحية رؤية مستشفيات بإمكانيات مختلفة وتجربتها جميعاً.
نقوم بإعداد المرافق المختبرية المناسبة لطلاب كلية الطب وفقاً لصفوفهم. فمثلاً مرافق المختبر لدينا جاهزة لعلم الأدوية وعلم الأمراض. لدينا أيضاً مكان خاص لعلم التشريح. علم التشريح مجال مهم للغاية. ينبغي على الطلاب هنا الدراسة على جثث جيدة وعظام ونماذج متنوعة. لذلك هناك حاجة إلى مختبر تشريح جيد. هنا يوجد مختبرات ومستلزمات مجهزة سوف نجعلها متاحة لطلابنا. بالطبع أصبح التعليم لا يستمر فقط بهذه الأشياء. فمثلا يطلب اليوم مركز تدريب على المهارات المهنية ونحن نقوم بإنشائه. كما يطلب مركز المحاكاة ويتعلم طالبنا ما يجب فعله في المستقبل باستخدام المحاكاة. لنفترض أن طالبنا بقي هو والمريض فقط بعد التخرج إذا حدث هذا للطالب لأول مرة فإنه سيكون في مأزق كبير. لهذا فإن مراكز المحاكاة تقدم مساهمة كبيرة في هذه الحالة. يجلس الطالب كأنه طبيب متخرج ويأتي مريضه. يرحب به ويتواصل معه بالشكل المناسب. يقوم بإجراء الفحص ويقدم الطلبات اللازمة. يقوم بتشخيص المريض وكتابة دوائه. عندما نقوم بذلك على طريقتنا الخاصة يتخرج طلابنا كأطباء أكثر ثقة وأكثر جهوزية. أثناء تعليمهم يمكن لطلابنا أن يأخذوا دروساً نظرية وعملية من أساتذتهم خاصة في العيادات. قد لا تكون هذه كافية لقدرة الطالب على البحث العلمي. في هذه الحالة يجب أن يكون الطالب قادراً على الوصول إلى الإنترنت والوصول إلى قواعد البيانات الطبية وإجراء البحوث هناك والتحقق من أسئلتهم الخاصة وما إذا كان هناك تطور جديد حول المرض. لذلك يجب أيضاً إعداد الطلاب في هذا الصدد. لهذا الغرض نخطط لعقد مؤتمرات وندوات طلابية لطلابنا. لقد قمنا بذلك في مكان آخر ووجدنا أن طلابنا يستفيدون بشكل كبير. لذلك سوف نوفر هذه الفرص لطلابنا في كلية الطب بجامعة أزمير باكِرجاي. بالتأكيد يمكننا القيام بذلك وجهاً لوجه أو عبر الإنترنت. وبالتالي ستتاح لطلابنا فرصة التحدث والمقابلة وتبادل الأفكار مع العلماء عبر الإنترنت وجهاً لوجه. سيكونون قد تعلموا هذا في الوقت المناسب. عند تحويل الطالب من العلم مباشرة إلى المهنة بعد إكمال تعليمه الجامعي والدكتوراه فسيكون هناك بعض النقص. لذا من الضروري تزويد طلابنا بالبنية التحتية اللازمة حتى نتمكن من توفير الوقت. لذلك من المهم جداً أن يشارك طلابنا في أنشطة مثل المؤتمرات والندوات. الإحصاء الحيوي مهم جداً للطالب لكي يستفيد العالم من العلم بشكل كافٍ. لذلك سنقوم بتثقيف طلابنا بشكل خاص حول هذا الموضوع.
ستكون جامعتنا قادرة على إرسال طلابنا إلى مدن أو دول أخرى أو اصطحاب الطلاب من هناك إلى الجامعة من خلال برامج التبادل مثل مولانا وفارابي وإيراسموس. أعتقد أن برامج تبادل الطلاب هذه قيمة للغاية بالنسبة للطلاب. وبالتالي يمكن للطالب أن يتلقى تعليمه كله ليس في كلية واحدة فقط ولكن في العديد من الكليات المختلفة. إذا كان هناك خوف بشأن السفر إلى الخارج فيمكن للطالب التخلص منه أيضاً. إذا تخرج طالب من كلية الطب فيمكنه بالطبع ممارسة الطب وفقاً لقوانيننا. يمكنه أداء علاجه في مراكز الأسرة والمستشفيات المختلفة. يمكن أن يعمل في تركيا في أماكن مختلفة. فرص العمل واسعة من طبيب السجن إلى طبيب مستشفى. يمكنه أيضاً مواصلة حياته كعضو هئية تدريس. يمكنه التحضير لهذا الموضوع إما عن طريق اجتياز امتحان التخصص الطبي أو الحصول على الدكتوراه. في وقت لاحق يمكنه العمل كعضو هيئة تدريس طبيب أو أستاذ مساعد. علاوةً على ذلك يمكن لطالب الطب العمل في صناعة الأدوية. يمكنه أيضاً المشاركة في المناصب المميزة والخاصة في شركات الأدوية المختلفة. بسبب الوباء كما يعرف الناس لدينا الآن الدراسات المختبرية البشرية الاولى والثانية والثالثة. حيث تتم المداخلة على الانسان المريض لذا في هذه المرحلة من الضروري عمل الطبيب. إذن أي الأطباء يجب أن يعمل؟ ليس صيدلي واحد أو طبيب باطني أو طبيب آخر. أياً كان المجال الذي يعمل فيه هناك حاجة لأطباء متخصصين في مجالاتهم أياً كانت. لذلك بعد الانتهاء من البنية التحتية للبحوث في العيادة يمكن لطلابنا أيضاً المشاركة في الأنشطة المهمة هنا. يمكن أن يساهموا في إيجاد الأدوية واللقاحات المختلفة على مستوى العالم. بمعنى آخر لا يوجد مجال لا يستطيع خريج الطب العمل فيه. اسمحوا لي أن أقدم مثالًا آخر: على سبيل المثال إذا كان الشخص الذي أصبح متخصصاً في الأنف والأذن والحنجرة لديه أيضاً موهبة موسيقى فيمكنه خدمة الفنانين الصوتيين والموسيقيين في قضايا الصوت. لأن معظم موسيقيينا يحمون أصواتهم لكنهم لا يعرفون كيف يحمون هياكل حلقهم وأفواههم وأسنانهم. حتى قلع الأسنان يمكن أن يغير كل شيء تقريباً لفنان الصوت. حتى جراحة اللوزتين يمكن أن تغير تركيبته الصوتية. قد يؤدي العمل الخاطئ والإرهاق المفرط لصوته إلى تكوين عقدة صوتية وقد تنتهي الحياة الفنية لهذا الشخص. هنا نحن بحاجة إلى خبير في هذه الأمور. يمكن لهذا الخبير أيضاً أن يكون متخصصاً جيداً في مجال الأذن والأنف والحنجرة وله خلفية كافية في هذه الأمور. يمكن مضاعفة مثل هذه الأمثلة. لذلك فإن المجالات التي يمكن لأطبائنا العمل فيها عند تخرجهم واسعة للغاية وهي مرتبطة أيضاً بخيالهم. كلما اتسع نطاق عالم الخيال زادت مساحات العمل.
لدينا حوالي 30 طالباً في كل فصل. هذا في الواقع رقم قيم للغاية. بمعنى آخر عندما يختار طلابنا كلية الطب بجامعة أزمير بكرجاي ستتاح لهم الفرصة لتلقي تعليم أقرب وأكثر حميمية. نظراً لقلة عدد الطلاب في العيادات سيتمكنون من العمل بشكل مكثف مع أساتذتهم وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية هناك. العلاقة بين الخبير والمتدرب ضرورية في الطب وخاصة من أجل التعليم الجيد. لذلك أعتقد أن أعضاء هيئة التدريس لدينا سيمنحون طلابنا ميزة على الكليات الأخرى من حيث العلاقة بين الخبير والمتدرب. تعتبر احتياجات طلابنا مثل الإقامة والطعام والأنشطة الاجتماعية ذات أهمية وخاصة لطلابنا القادمين من خارج المدينة. تمتلك جامعة أزمير باكِرجاي فرصاً جيدة جداً في هذا الصدد. هناك الكثير من الاحتمالات في حرمنا الجامعي وفي منطقة مَنَمَن-سيريك حيث يقع حرمنا الجامعي. هناك العديد من المطاعم والمساكن الخاصة والكافيتريات. أعتقد أن طلابنا لن يواجهوا أي مشكلة في هذا الصدد. بصرف النظر عن ذلك نريد أيضاً أن يشارك طلابنا في أنشطة أخرى. أعتقد أنه ليس فقط طلاب كلية الطب ولكن أيضاً العديد من الكليات مثل كلية الهندسة وكلية الحقوق يجب أن يمارسوا شيئاً من الرياضة والفنون. لذلك أطلب من طلابنا الذين سيأتون إلى هنا أن يعدوا أنفسهم لذلك. آمل أن تكون فترة تعليمية مفيدة. نعلم جميعاً أهمية اعتماد هيئة التدريس. بالنسبة لإجراءات الاعتماد هذه يجب على الكلية منح خريجيها الأوائل. بعد ذلك يمكن أن تكون جاهزة للعمل. سنبدأ هذه الأنشطة بعد تخريج طلابنا الأوائل وسنقوم بالعمل اللازم لاعتماد كلية الطب في جامعتنا في جميع أنحاء العالم. في هذا الصدد يجب أن يكون طلابنا مرتاحين وغير قلقين. نحن في انتظار طلابنا في كلية الطب بجامعة أزمير باكِرجاي في العام الدراسي 2021 - 2022.
إعرض المزيد
نقوم بإعداد المرافق المختبرية المناسبة لطلاب كلية الطب وفقاً لصفوفهم. فمثلاً مرافق المختبر لدينا جاهزة لعلم الأدوية وعلم الأمراض. لدينا أيضاً مكان خاص لعلم التشريح. علم التشريح مجال مهم للغاية. ينبغي على الطلاب هنا الدراسة على جثث جيدة وعظام ونماذج متنوعة. لذلك هناك حاجة إلى مختبر تشريح جيد. هنا يوجد مختبرات ومستلزمات مجهزة سوف نجعلها متاحة لطلابنا. بالطبع أصبح التعليم لا يستمر فقط بهذه الأشياء. فمثلا يطلب اليوم مركز تدريب على المهارات المهنية ونحن نقوم بإنشائه. كما يطلب مركز المحاكاة ويتعلم طالبنا ما يجب فعله في المستقبل باستخدام المحاكاة. لنفترض أن طالبنا بقي هو والمريض فقط بعد التخرج إذا حدث هذا للطالب لأول مرة فإنه سيكون في مأزق كبير. لهذا فإن مراكز المحاكاة تقدم مساهمة كبيرة في هذه الحالة. يجلس الطالب كأنه طبيب متخرج ويأتي مريضه. يرحب به ويتواصل معه بالشكل المناسب. يقوم بإجراء الفحص ويقدم الطلبات اللازمة. يقوم بتشخيص المريض وكتابة دوائه. عندما نقوم بذلك على طريقتنا الخاصة يتخرج طلابنا كأطباء أكثر ثقة وأكثر جهوزية. أثناء تعليمهم يمكن لطلابنا أن يأخذوا دروساً نظرية وعملية من أساتذتهم خاصة في العيادات. قد لا تكون هذه كافية لقدرة الطالب على البحث العلمي. في هذه الحالة يجب أن يكون الطالب قادراً على الوصول إلى الإنترنت والوصول إلى قواعد البيانات الطبية وإجراء البحوث هناك والتحقق من أسئلتهم الخاصة وما إذا كان هناك تطور جديد حول المرض. لذلك يجب أيضاً إعداد الطلاب في هذا الصدد. لهذا الغرض نخطط لعقد مؤتمرات وندوات طلابية لطلابنا. لقد قمنا بذلك في مكان آخر ووجدنا أن طلابنا يستفيدون بشكل كبير. لذلك سوف نوفر هذه الفرص لطلابنا في كلية الطب بجامعة أزمير باكِرجاي. بالتأكيد يمكننا القيام بذلك وجهاً لوجه أو عبر الإنترنت. وبالتالي ستتاح لطلابنا فرصة التحدث والمقابلة وتبادل الأفكار مع العلماء عبر الإنترنت وجهاً لوجه. سيكونون قد تعلموا هذا في الوقت المناسب. عند تحويل الطالب من العلم مباشرة إلى المهنة بعد إكمال تعليمه الجامعي والدكتوراه فسيكون هناك بعض النقص. لذا من الضروري تزويد طلابنا بالبنية التحتية اللازمة حتى نتمكن من توفير الوقت. لذلك من المهم جداً أن يشارك طلابنا في أنشطة مثل المؤتمرات والندوات. الإحصاء الحيوي مهم جداً للطالب لكي يستفيد العالم من العلم بشكل كافٍ. لذلك سنقوم بتثقيف طلابنا بشكل خاص حول هذا الموضوع.
ستكون جامعتنا قادرة على إرسال طلابنا إلى مدن أو دول أخرى أو اصطحاب الطلاب من هناك إلى الجامعة من خلال برامج التبادل مثل مولانا وفارابي وإيراسموس. أعتقد أن برامج تبادل الطلاب هذه قيمة للغاية بالنسبة للطلاب. وبالتالي يمكن للطالب أن يتلقى تعليمه كله ليس في كلية واحدة فقط ولكن في العديد من الكليات المختلفة. إذا كان هناك خوف بشأن السفر إلى الخارج فيمكن للطالب التخلص منه أيضاً. إذا تخرج طالب من كلية الطب فيمكنه بالطبع ممارسة الطب وفقاً لقوانيننا. يمكنه أداء علاجه في مراكز الأسرة والمستشفيات المختلفة. يمكن أن يعمل في تركيا في أماكن مختلفة. فرص العمل واسعة من طبيب السجن إلى طبيب مستشفى. يمكنه أيضاً مواصلة حياته كعضو هئية تدريس. يمكنه التحضير لهذا الموضوع إما عن طريق اجتياز امتحان التخصص الطبي أو الحصول على الدكتوراه. في وقت لاحق يمكنه العمل كعضو هيئة تدريس طبيب أو أستاذ مساعد. علاوةً على ذلك يمكن لطالب الطب العمل في صناعة الأدوية. يمكنه أيضاً المشاركة في المناصب المميزة والخاصة في شركات الأدوية المختلفة. بسبب الوباء كما يعرف الناس لدينا الآن الدراسات المختبرية البشرية الاولى والثانية والثالثة. حيث تتم المداخلة على الانسان المريض لذا في هذه المرحلة من الضروري عمل الطبيب. إذن أي الأطباء يجب أن يعمل؟ ليس صيدلي واحد أو طبيب باطني أو طبيب آخر. أياً كان المجال الذي يعمل فيه هناك حاجة لأطباء متخصصين في مجالاتهم أياً كانت. لذلك بعد الانتهاء من البنية التحتية للبحوث في العيادة يمكن لطلابنا أيضاً المشاركة في الأنشطة المهمة هنا. يمكن أن يساهموا في إيجاد الأدوية واللقاحات المختلفة على مستوى العالم. بمعنى آخر لا يوجد مجال لا يستطيع خريج الطب العمل فيه. اسمحوا لي أن أقدم مثالًا آخر: على سبيل المثال إذا كان الشخص الذي أصبح متخصصاً في الأنف والأذن والحنجرة لديه أيضاً موهبة موسيقى فيمكنه خدمة الفنانين الصوتيين والموسيقيين في قضايا الصوت. لأن معظم موسيقيينا يحمون أصواتهم لكنهم لا يعرفون كيف يحمون هياكل حلقهم وأفواههم وأسنانهم. حتى قلع الأسنان يمكن أن يغير كل شيء تقريباً لفنان الصوت. حتى جراحة اللوزتين يمكن أن تغير تركيبته الصوتية. قد يؤدي العمل الخاطئ والإرهاق المفرط لصوته إلى تكوين عقدة صوتية وقد تنتهي الحياة الفنية لهذا الشخص. هنا نحن بحاجة إلى خبير في هذه الأمور. يمكن لهذا الخبير أيضاً أن يكون متخصصاً جيداً في مجال الأذن والأنف والحنجرة وله خلفية كافية في هذه الأمور. يمكن مضاعفة مثل هذه الأمثلة. لذلك فإن المجالات التي يمكن لأطبائنا العمل فيها عند تخرجهم واسعة للغاية وهي مرتبطة أيضاً بخيالهم. كلما اتسع نطاق عالم الخيال زادت مساحات العمل.
لدينا حوالي 30 طالباً في كل فصل. هذا في الواقع رقم قيم للغاية. بمعنى آخر عندما يختار طلابنا كلية الطب بجامعة أزمير بكرجاي ستتاح لهم الفرصة لتلقي تعليم أقرب وأكثر حميمية. نظراً لقلة عدد الطلاب في العيادات سيتمكنون من العمل بشكل مكثف مع أساتذتهم وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية هناك. العلاقة بين الخبير والمتدرب ضرورية في الطب وخاصة من أجل التعليم الجيد. لذلك أعتقد أن أعضاء هيئة التدريس لدينا سيمنحون طلابنا ميزة على الكليات الأخرى من حيث العلاقة بين الخبير والمتدرب. تعتبر احتياجات طلابنا مثل الإقامة والطعام والأنشطة الاجتماعية ذات أهمية وخاصة لطلابنا القادمين من خارج المدينة. تمتلك جامعة أزمير باكِرجاي فرصاً جيدة جداً في هذا الصدد. هناك الكثير من الاحتمالات في حرمنا الجامعي وفي منطقة مَنَمَن-سيريك حيث يقع حرمنا الجامعي. هناك العديد من المطاعم والمساكن الخاصة والكافيتريات. أعتقد أن طلابنا لن يواجهوا أي مشكلة في هذا الصدد. بصرف النظر عن ذلك نريد أيضاً أن يشارك طلابنا في أنشطة أخرى. أعتقد أنه ليس فقط طلاب كلية الطب ولكن أيضاً العديد من الكليات مثل كلية الهندسة وكلية الحقوق يجب أن يمارسوا شيئاً من الرياضة والفنون. لذلك أطلب من طلابنا الذين سيأتون إلى هنا أن يعدوا أنفسهم لذلك. آمل أن تكون فترة تعليمية مفيدة. نعلم جميعاً أهمية اعتماد هيئة التدريس. بالنسبة لإجراءات الاعتماد هذه يجب على الكلية منح خريجيها الأوائل. بعد ذلك يمكن أن تكون جاهزة للعمل. سنبدأ هذه الأنشطة بعد تخريج طلابنا الأوائل وسنقوم بالعمل اللازم لاعتماد كلية الطب في جامعتنا في جميع أنحاء العالم. في هذا الصدد يجب أن يكون طلابنا مرتاحين وغير قلقين. نحن في انتظار طلابنا في كلية الطب بجامعة أزمير باكِرجاي في العام الدراسي 2021 - 2022.