الجامعة الدولية

أنا محمد علي. أنا من باكستان, أقوم الآن باستكمال درجة الدكتوراة في الإدارة والتنظيم في جامعة باشكنت. مضى على وجودي في تركيا سنة ونصف. الوضع جيد هنا بالنسبة إلي. أمضيت سنة واحدة في تعلم اللغة التركية و أنا الآن في فصلي الدراسي الثاني. لقد كانت لدي هموم بما يخص تعلم اللغة التركية والاستكمال بها, لكن بعد مرور فترة تبخرت همومي بمساعدة أساتذتي. لقد عملت بجد وبمساعدتهم أقوم الآن باستكمال دراستي باللغة التركية. لدي شعور إيجابي حول اختياري لجامعة باشكنت. تركيا هي المكان الأفضل للتعليم, بإمكانك إيجاد بيئة تعددية الجنسية, والتعليم جيد جداً, والمعلمون متعاونون, حيث يقومون بتكرار الشرح باللغة الإنجليزية لما لم نفهمه باللغة التركية. فهي بيئة متفهمة جداً. توفر جامعة باشكنت خدمات تنقلية جيدة جداً; لن تواجهوا أية مشاكل في التنقل. لقد تعلمت الكثير في المجال الأكاديمي وعن الثقافة التركية. فأنا أقوم بتطوير نفسي أكاديمياً واجتماعياً في تركيا. قمت بحضور العديد من المؤتمرات والعديد من النشاطات التي جعلتني أكسب الكثير. أعاننا المعلمون حيث كانوا معنا في كل خطوة, وقدموا لنا الدعم والمساعدة التي نحتاجها. الجميع هنا ودود, عندما أتيت إلى هنا لم يكن لدي أي معرفة في اللغة التركية ولكن متى ما أردت الذهاب إلى مكان ما كل ما أحتاج فعله هو قول إسم ذلك المكان ليرشدني الناس إليه. التعليم في باشكنت جيد جداً, والمعلمين هنا مؤهلين بشكل كبير, دائماً منفتحين للأفكار الجديدة. لقد عملت مع أساتذتي على ثلاثة من أوراق البحث, حالياً إحدى تلك الأوراق هي قيد النشر. أعطاني الأساتذة العديد من الأفكار والقواعد الإرشادية التي ساعدتني كثيرا. لن تقوم هنا بمواجهة أية مشاكل مع اللغة, بإمكانك تحدث الإنجليزية مع المعلمين, فهم يتكلمون الإنجليزية بشكل جيد. لقد ذهبت إلى مدينتين في تركيا: إسطنبول وقونية, بإمكاني القول بأن إسطنبول أكثر حيوية من أنقرة ولكن أنقرة أكثر مناسبةً للحياة الطلابية. إن كنت باحثاً عن تعليم جيد داخل ببيئة ودية, فليس هناك داع حتى للتفكير, يمكنك المجيء إلى باشكنت فحسب, وستعيش تجربة رائعة. مضى وقت طويل على وجودي هنا ولم أرى أي جانب سيء لذلك. أنصحكم جميعاً بالانضمام إلينا, نحن بانتظاركم في جامعة باشكنت.