مَركَزُ البُحُوثِ وَالتَطبيقاتِ لِلتَعليمُ اللُغَوي

مرحباً، أنا دِلشود رَحمَتوف من أوزباكستان. أدرس حالياً ماجستير في قسم العلاقات الدولية في جامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد. أسكن في أنقرة منذ حوالي الثلاث سنوات. بدأت بدراسة الماجستير في العلاقات الدولية بعد ما أخذت دورة بالللغة التركية في السنة الأولى عن طريق مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي (DİLMER) ومازلت مستمراً في دراستي. قمت بترجيح مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي بسبب موقعه وقربه من كليتي. من المميزات الأخرى التي يقدمها موقع مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي هو قربه للعديد من السفارات والأبنية الحكومية وبإختصار؛ إخترته بسبب قربه من مركز المدينة. قمت بالعديد من الأبحاث قبل مجيئي الى تركيا. فمثلاً، مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي لجامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد لا يدرس اللغة التركية فقط وأنما توجد دورات أخرى كاللغة العربية والروسية والأسبانية. عندما بدأت بالدراسة في مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي كانت بالنسبة لي بداية حياة اجتماعية أيضاً. وذلك بسبب أن كل صف يحتوي ما بين العشرين الى الثلاثين طالباً من جنسيات مختلفة، وليسوا من طلاب البكالوريوس والماجستير فقط ولكن من طلاب الدكتوراه وحتى من طلاب درجة الماجستير الثانية. لقد كانت لغة التواصل بيننا هي اللغة التركية وكنا نقوم بمساعدة بعضنا بعضا للتغلب على المعوقات الثقافية والمسائل القانونية. والشكر لأساتذتنا الذين كان لهم الدور الكبير في ذلك. كأي طالب دولي كنا نواجه صعوبات في حل المسائل القانونية الموجودة في البلد بسبب عدم معرفتنا للغة التركية. وقد قدم لنا مسؤولو مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي وحتى مدير المركز كل الدعم في هذا الموضوع. أعتقد أن التعليم الذي أخذناه في مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي ذو جودة عالية جداً. بسبب أساتذتنا الذين تعاملوا معنا كالأصدقاء وقد كانوا يشرحون لنا كل شئ بأبسط صورة. يتم تعليم اللغة التركية عن طريق التحدث من أول حصة الى آخرها، وهذا موضوع مهم جداً. ثم تطور السمع والفهم منذ الأيام الأولى. من مميزات مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي هو وجود الكثير من الفعاليات الاجتماعية. حيث تقام حفلات للتعارف منذ الأسابيع الأولى. لأجل القيام بتنضيم رحلات في أنقرة وكذلك في الأحرم المختلفة للجامعة والنزهات. من هذا الباب، أعتقد بأن التعليم هنا ذو جودة عالية جداً. هنالك الكثير من النشاطات التي قمنا بها مع مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي. وكمثال على ذلك، رحلتنا الى كابادوكيا. رأينا ما لم يستوعبه الخيال، كأنها مدينة سرية منذ آلاف السنين وقمنا بإلتقاط الصور. نقوم مع عائلة مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي برؤية الأشياء الثقافية وتجربة الأذواق الجديدة ورؤية مناظر مداخن الجنية وغيرها من المناظر، وحتى هواء هكذا أماكن يكون مختلفاً وقد إستطعنا معايشة ذلك بفضل مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي. أوصي جميع الأصدقاء الذين يودون المجئ الى أنقرة من أجل التعلم أن يختاروا مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي بعد تحديد القسم والكلية التي يودون الدراسة فيها. بسبب قربه من مركز المدينة وكونه ذا جودة عالية وذو تعليم مكثف للطلاب الدوليين. هنا توجد ثقافات مختلفة في مكان واحد. هناك فرصة للمشاركة في مختلف الأنشطة الاجتماعية مع العديد من طلاب المنح الدراسية الذين يتم اختيارهم من كليات مختلفة. لهذا السبب أوصي بمركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي. أنا أعمل حالياً على أطروحتي. أريد أن أقدم الى برنامج الدكتوراه بعد إكمالي لأطروحتي مباشرةً. بعد إنتهاء الدكتوراه بعد خمس سنوات، أفكر بالبقاء والعمل في تركيا بعد تقييم ما إذا كان هنالك عمل مميز وجيد. أتمنى النجاح منذ الآن الى الأصدقاء القادمين الى مركز البحوث والتطبيقات للتعليم اللغوي لجامِعَة أنقَرة يِلدِريم بَيازيد.