الجامعة الدولية
مرحبا اصدقائي، أسمي عبدالقادر دوست. لقد أتيت من افغانستان وأدرس في قسم هندسة الكهرباء في جامعة غازي في السنة الأولى.
منذ أن كنت طالب في افغانستان أردت مواصلة تعليمي في تركيا. وأريد أن اكمل تعليمي في جامعة غازي بسبب موقعها فهي متواجد في وسط المدينة ولأنها جامعة جيدة جدا. قبل قدومي إلى تركيا كنت خائفا جدا لأنها المرة الأولى التي ابتعد فيها عن عائلتي. وكنت أظن ان عدم معرفتي للغة سوف يتسبب لي في المشاكل. وكنت أخاف من مسألة الطعام أيضا، فثقافة الطعام في باكستان مختلفة عن الثقافة التركية. ولكن عندما وصلت إلى هنا كل هذه المشكال اختفت. فلم أعش الكثير من المشاكل. وأصبحت تركيا مثل الوطن بالنسبة لي. عند قدومي الى تركيا لأول مرة كنت أعيش في مدينة أخرى، وعندما تحدثت مع أصدقائي نصحوني بجامعة غازي. بالإضافة إلى ذلك، أتيت إلى جامعة غازي لرغبتي بالدراسة باللغة الانجليزية وهو خيار موجود في جامعتنا. وانا سعيد جدا انني أتيت إلى هنا. ومن أكثر المجالات التي طورت نفسي فيها بعد قدومي إلى جامعة غازي هو مجال الرياضة. فانضممت إلى نادي كرة القدم التابع للجامعة، حيث وجدت الكثير من الأصدقاء وطورت حياتي الاجتماعية. كنت أحس بالوحدة كثيرا بعد قدومي إلى انقرة. بحيث لم يكن لدي محيط اجتماعي وعند حصول أي مشكلة كنت أخاف كثيرا؛ ولكن بعدما تعرفت على الاساتذة هنا ارتحت كثيرا فقد ساعدوني في جميع المواضيع. حقا اني سعيد جدا لدراستي في جامعة غازي لأنني وجدت جميع الخصائص التي اتمناها في هذه الجامعة. على سبيل المثال، اتلقى الدروس من افضل المدرسين ولدينا حرم جامعي جميل ومكتبة جيدة وطلاب جامعة غازي لطيفون جدا؛ ولهذا انا سعيد جدا. عندما قدمت الى هنا كنت اتقن التحدث بلغتي الأم فقط، ولكن بما ان لغة دراستي هي الانجليزية فإن مهاراتي في الانجليزية تحسنت كثيرا. ولأنني اعيش هنا فقد تعلمت اللغة التركية. واصبحت شخصا اجتماعيا اكثر. احد الانديا التي انضممت اليها هي نادي الهندسة الكهربائية بالإضافة إلى نادي كرة القدم. ولأنني عشت في اسطنبول قبل قدومي إلى انقرة يمكنني ملاحظة الفرق في وسائل المواصلات فهي سهلة جدا في انقرة. ولان جامعتنا توجد في مركز المدينة فالوصول اليها سهل جدا. اما بالنسبة لهل انقرة فهم ودودين جدا بحيث انني لا احس نفسي اجنبي بينهم. نصيحتي للطلاب الاجانب القادمين الى هنا هي العمل، فالبعمل يمكنكم ان تتقدموا. نصيحتي للطلاب الاجانب القادمين الى هنا هي العمل، فالبعمل يمكنكم ان تتقدموا. انا ايضا خفت في البداية ولكن في الحقيقة لا داعي للخوف. فهذا المكان سيكون كبيتكم الثاني. ويجب ان تذهبوا الى الفعاليات الثقافية بالتأكيد فيمكنكم تعلم الكثير هناك. بعد تخرجي سوف اواصل تعليمي وأفكر بدراسة الماجستير في مجال الاكترونيات. اتمنى التوفيق لجميع الاصدقاء الراغبين بالانضمام الينا. سأكون سعيدا لرؤيتكم بيننا.
إعرض المزيد
منذ أن كنت طالب في افغانستان أردت مواصلة تعليمي في تركيا. وأريد أن اكمل تعليمي في جامعة غازي بسبب موقعها فهي متواجد في وسط المدينة ولأنها جامعة جيدة جدا. قبل قدومي إلى تركيا كنت خائفا جدا لأنها المرة الأولى التي ابتعد فيها عن عائلتي. وكنت أظن ان عدم معرفتي للغة سوف يتسبب لي في المشاكل. وكنت أخاف من مسألة الطعام أيضا، فثقافة الطعام في باكستان مختلفة عن الثقافة التركية. ولكن عندما وصلت إلى هنا كل هذه المشكال اختفت. فلم أعش الكثير من المشاكل. وأصبحت تركيا مثل الوطن بالنسبة لي. عند قدومي الى تركيا لأول مرة كنت أعيش في مدينة أخرى، وعندما تحدثت مع أصدقائي نصحوني بجامعة غازي. بالإضافة إلى ذلك، أتيت إلى جامعة غازي لرغبتي بالدراسة باللغة الانجليزية وهو خيار موجود في جامعتنا. وانا سعيد جدا انني أتيت إلى هنا. ومن أكثر المجالات التي طورت نفسي فيها بعد قدومي إلى جامعة غازي هو مجال الرياضة. فانضممت إلى نادي كرة القدم التابع للجامعة، حيث وجدت الكثير من الأصدقاء وطورت حياتي الاجتماعية. كنت أحس بالوحدة كثيرا بعد قدومي إلى انقرة. بحيث لم يكن لدي محيط اجتماعي وعند حصول أي مشكلة كنت أخاف كثيرا؛ ولكن بعدما تعرفت على الاساتذة هنا ارتحت كثيرا فقد ساعدوني في جميع المواضيع. حقا اني سعيد جدا لدراستي في جامعة غازي لأنني وجدت جميع الخصائص التي اتمناها في هذه الجامعة. على سبيل المثال، اتلقى الدروس من افضل المدرسين ولدينا حرم جامعي جميل ومكتبة جيدة وطلاب جامعة غازي لطيفون جدا؛ ولهذا انا سعيد جدا. عندما قدمت الى هنا كنت اتقن التحدث بلغتي الأم فقط، ولكن بما ان لغة دراستي هي الانجليزية فإن مهاراتي في الانجليزية تحسنت كثيرا. ولأنني اعيش هنا فقد تعلمت اللغة التركية. واصبحت شخصا اجتماعيا اكثر. احد الانديا التي انضممت اليها هي نادي الهندسة الكهربائية بالإضافة إلى نادي كرة القدم. ولأنني عشت في اسطنبول قبل قدومي إلى انقرة يمكنني ملاحظة الفرق في وسائل المواصلات فهي سهلة جدا في انقرة. ولان جامعتنا توجد في مركز المدينة فالوصول اليها سهل جدا. اما بالنسبة لهل انقرة فهم ودودين جدا بحيث انني لا احس نفسي اجنبي بينهم. نصيحتي للطلاب الاجانب القادمين الى هنا هي العمل، فالبعمل يمكنكم ان تتقدموا. نصيحتي للطلاب الاجانب القادمين الى هنا هي العمل، فالبعمل يمكنكم ان تتقدموا. انا ايضا خفت في البداية ولكن في الحقيقة لا داعي للخوف. فهذا المكان سيكون كبيتكم الثاني. ويجب ان تذهبوا الى الفعاليات الثقافية بالتأكيد فيمكنكم تعلم الكثير هناك. بعد تخرجي سوف اواصل تعليمي وأفكر بدراسة الماجستير في مجال الاكترونيات. اتمنى التوفيق لجميع الاصدقاء الراغبين بالانضمام الينا. سأكون سعيدا لرؤيتكم بيننا.