الجامعة الدولية

مرحباً، اسمي موسى علي وأنا من دولة صربيا، وأدرس في السنة الدراسية الرابعة في قسم تربية الحاسوب بجامعة غازي. وهذه هي الأن سنتي الخامسة في تركيا. لقد قمت بدراسة سنة تحضيرية للغة، ومن ثم أربع سنوات في هذا القسم، إجمالاً درست هنا لمدة خمس سنوات. سبب اختياري لجامعة غازي هو أنني حصلت على منحة دراسية في تركيا، وبذلك اخترت جامعة غازي كونها جامعة عريقة. قبل مجيئي إلى جامعة غازي، اعتقدت أنني سأواجه صعوبات كثيرة من حيث اللغة والبيئة الثقافية والمحيط الاجتماعي والإنسجام بشكل عام. ولكن بعد أن التحقت بالجامعة، لم أواجه الكثير من المتاعب وسط البيئة الاجتماعية والنَّاس ومع اللغة. وأنا الأن سعيد جداً بكوني طالب في جامعة غازي. لأنني لم أواجه أي من المشاكل التي ذكرتها. كوني طالب حاصل على المنحة الدراسية التركية، استطعت ان أحصل على معلومات حول جامعة غازي من برنامج المنحة الدراسية التركية. في البداية استطعت التواصل مع جامعة غازي من خلال برنامج المنحة، واستمر تواصلي بعد ذلك بالجامعة عن طريق ومساعدة برنامج المنحة الدراسية التركية كذلك. ولقد قررت اختيار هذا القسم بسبب أن قطاع التكنولوجيا يتطور بشكل مستمر، وأردت أن يستفيد الناس من هذا التطور. كما أنني قد قمت بالتقديم على جامعة غازي عبر الموقع الإلكتروني لبرنامج المنحة الدراسية التركية. وقد تابعت كل الأخبار المتعلقة بالجامعة وأدخلت بياناتي الخاصة بالتسجيل من هناك، وبعد دخولي جامعة غازي استطعت أن أطور من نفسي مهنياً ولغوياً. بسبب كون جامعة غازي جامعة عريقة جداً ومبنية على البحوث العلمية، فأنا في غاية الراحة والسعادة كوّني هنا بجامعة ذات مستوى تعليمي جيد وتنشئة اجتماعية ممتعة. خلال دراستي هنا قمت بتطوير نفسي اجتماعياً ولغوياً أكثر من أي جانب آخر. فلقد طورت نفسي اجتماعياً بالطريقة التالية؛ تعلمت مواجهة جميع المشاكل، بسبب كون هذه أول تجربة أكون فيها خارج بلدي بمفردي. وبما أن جامعتنا جامعة اجتماعية، فقد شاركت في كل من المهرجانات الجامعية والفعاليات الاجتماعية والأنشطة الأكاديمية. وإذا أردنا مقارنة مدينة أنقرة مع المدن الكبرى الأخرى مثل اسطنبول، فسنرى بأن أنقرة تُعد مكاناً أكثر ملاءمة لمعايير وظروف معيشة الطلاب. في الوقت نفسه، لا نواجه صعوبات في النقل لأن الجامعة تقع في مكاناً مركزياً. ويمكنني أن أقول للطلاب الأجانب الذين يرغبون في المجيء إلى هنا: أعتقد أنه بعد المجيء، لن يواجهوا صعوبات من الناحية الاجتماعية، وأنهم سيجدون بيئة دافئة جداً، كذلك فإن الجامعة تمتلك طاقم أكاديمي متميز وحميمي للغاية بحيث يستطيع الطلاب خلق علاقات صداقة مع هؤلاء الأكاديميين. باختصار ستكون جامعة غازي عبارة عن منزلك الثاني. بعد التخرج أرغب بالبقاء في تركيا وأن أطور من نفسي في مجال البرمجيات. وختاماً أتمنى النجاح والتوفيق لجميع الطلاب الأجانب الذين سيأتون إلى جامعة غازي.