كلية طب الأسنان نادي بحوث الخلايا الجذعية

مرحباً، اسمي ناديدة يلديريم. وأنا طالبة في السنة الدراسية الرابعة في كلية طب الأسنان في جامعة غازي. لقد تم تأسيس مؤسسة اومفاسيل لأبحاث الخلايا الجذعية بكلية طب الأسنان، في جامعة غازي عام 2016. ولكنها بدأت بالعمل كجمعية رسمية في عام 2017. عادةً ما نقوم باجتماعاتنا في داخل الحرم الجامعي في قاعات المحاضرات والمؤتمرات المتاحة. ويمكننا أيضاً أن نقوم باجتماعاتنا في صالة الطعام أو في المقاهي المحيطة أحياناً. هذا ويوجد لدينا ما يقارب 30 عضو، وأغلب المشاركون عادةً ما يكونوا من طلاب كلية طب الأسنان. كما ونقوم بتنظيم 15 اجتماعاً على مدار السنة الدراسية، وخلال هذه الإجتماعات، نقوم بتقسيم أنفسنا إلى مجموعات صغيرة ونُعطي كل مجموعة موضوع محدد، ومن ثم نقوم بجمع أبحاث ومقالات علمية حول هذه المواضيع ونشاركها في الاجتماع المُقبل بهدف إضافة معلومات مفيدة ومعرفة جديدة لبعضنا البعض. ولقد قمنا بتنظيم أول ندوة علمية لنادينا هذا العام في تاريخ 10 نوفمر، وقد كانت هذه الندوة بالفعل خطوة مهمة لنا كنادي علمي. وقد كان هذا في الأساس بسبب مشاركة العديد من المتخصصين في مختلف المجالات من جامعات مختلفة ومن جامعتنا ومن بين أساتذتنا، كمتحدثين في الندوة. وإضافة الى ذلك، ألقى عضو من تيكنوبارك غازي محاضرة حول كيفية توجيه البحث العلمي لريادة الأعمال، وكيفية دمج المنتجات المحلية في مجال الصحة. نهدُف في السنوات القادمة لجعل الندوات والمؤتمرات التي تنظمها اومفاسيل أمر اعتيادي ومنظم بشكل أفضل. إن نادينا مفتوح للجميع ويرحب دائماً بكل من يتمتع بروح الباحث وبروح فضولية ومهتم بمجال الخلايا الجذعية ولديه القدرة على العمل بجد وبروح الفريق وبروح رياضية كذلك، ولكن بالتأكيد على المشاركين أن يكونوا طلاب في جامعة غازي أولاً. لقد استطعت أن أُطور من نفسي وخبراتي في البحث العلمي، واستطعت أن أُشبع روحي الفضولية من خلال هذا النادي أكثر من أي شيء آخر. وبالتأكيد زادت خبرتي حول كيفية الحصول على المعلومات بفعالية أكبر. وفي نفس الوقت، ساعدنا النادي كأطباء متدريبين على ربط ممارستنا العملية والتطبيقية الروتينية بالمعلومات النظرية التي نتلقاها في كلية طب الأسنان، كما أنه أضاف لنا نظرة مختلفة ونهج جديد لمهنتنا. وختاماً أتمنى التوفيق والنجاح لجميع الأصدقاء المُقبلين على امتحان القبول الجامعي لهذا العام، ونحن بانتظار جميع القادمين إلى جامعتنا ونادينا، ونرحب بكم جميعاً.