الجامعة الدولية

مرحباً، اسمي رمضان طه علي، وقد جئت إلى تركيا من دولة أثيوبيا قبل 5 سنوات. لقد قمت باختيار جامعة غازي بسبب كونها جامعة عريقة في مجال التقنية، ولكونها أول جامعة تُدرس درجة الليسانس فأنا أعتقد بأن هذه ميزة كبيرة. واخترت قسمي بسبب احتوائه على مختبرات مجهزة بالكامل وهي من الأفضل على المستوى العالمي، وبسبب أن جامعتنا هي الأفضل في مجالنا ومستواها التعليمي عالي جداً وقد أثر ذلك كثيراً باختياري. قمت بالتقديم في البداية عن طريق الأنترنت وقد استمر لمدة يومين، وبعد أسبوعين تلقيت رسالة القبول عن طريق الإيميل. وذهبت لعمل مقابلة في السفارة. وبعد المقابلة قاموا بمراسلتي وأرسلوا لي خطاب القبول. وبهذا الشكل قمت بتجهيز نفسي للمجيء إلى تركيا. وإن من أكثر المجالات التي استفدت منها وطورت من نفسي فيها هي المجالات الثقافية والأكاديمية خلال فترة وجودي في جامعة غازي. عندما أواجه أي مشكلة في أي موضوع كان ولأنني لوحدي هنا وعائلتي غير موجودة أواجه بعض الصعوبات ولكن أصدقائي وأساتذتي مشكورين لا يتركونني وحيداً ويقدمون لي الدعم والمساعدة. بالإضافة إلى أن الطاقم الأكاديمي وأعضاء الهيئة التدريسية في قسمنا يقدمون لنا المساعدة دائماً في حال واجهتنا أي مشكلة أو صعوبات. أنا ممتن كثيراً من مستوى جامعتنا الأكاديمي، لأن جامعة غازي ومنذ تأسيسها أصبحت علامة مشهورة، وحققت العديد من الإنجازات والنجاحات والدرجات العالية، وتمتلك طاقماً أكاديمياً من ذوي الخبرة والكفاءة. وأعتقد أن جامعة غازي ساهمت في تطوير قدراتي الشخصية والثقافية وزيادة معرفتي بأفضل شكل. بالإضافة إلى أنني شاركت في العديد من الرحلات والمعارض التقنية والمؤتمرات التي تنظمها جامعتنا، وبالأخص في الفعاليات التي لها علاقة بقسمي ومجال دراستي. تتميز مدينة أنقرة بالكثير من الأمور مقارنة بالمدن الأخرى، وخاصةً لا نواجه كطلاب أي صعوبات في التنقل من وإلى الجامعة. وأعتقد أنها من أفضل المدن في المجال الثقافي، وموقعها المتميز في وسط تركيا بحد ذاته ميزة كبيرة. ونصيحتي للأصدقاء القادمين من الخارج للدراسة في مدينة أنقرة وجامعة غازي، هي أنه يجب عليكم أن تبحثوا جيداً قبل المجيء حول الأقسام التي ستدرسون فيها ومتطلبات هذه الأقسام. بعد التخرج أفكر في البقاء بمدينة أنقرة، لأن فترة ما بعد التخرج هي فترة مهمة جداً وهي الحياة الواقعية فسأعمل على الاستفادة من التجارب التي تلقيتها خلال دراستي، وسأعمل على تطبيقها كذلك وفي نفس الوقت سأفكر في بلدي. من الأن أتمنى النجاح والتوفيق لجميع الطلاب المُقبلين على امتحان القبول الجامعي هذا العام، وأرغب في رؤيتكم جميعاً بيننا في جامعة غازي.