دكتوراة في الإدارة و التنظيم

أنا سلامي سارجوت. أنا عضو هيئة تدريس في قسم إدارة الأعمال. أنا من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا في الهيئة التأسيسية للجامعة. عادة ما أشارك في دورة الدكتوراه في الإدارة والتنظيم. لقد تم قبول الطلاب في برنامج الدكتوراه في منظمة الإدارة منذ عام 2002. في الأساس ، قد يكون من الضروري إجراء تصنيف لشرح البرنامج. عادةً ما تكون برامج الدكتوراه في الأعمال موجهة نحو المهنة. برنامج الدكتوراه لدينا له توجه في أسلوب فلسفة العلوم أو فلسفة العلوم الاجتماعية. برنامج الدكتوراه الذي يستهدف أعضاء هيئة التدريس أكثر ، هذه هي أعظم ميزة لدينا. اعتبارًا من إنشاء البرنامج ، نولي اهتمامًا أيضًا لموقف علمي أكثر من حيث اختيار الدورات. هذا هو الاتجاه الأساسي لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الأكاديميين لدينا في برنامج تنظيم الإدارة. يمكن للإدارة والتنظيم في مجال أعضاء هيئة التدريس لدينا إخبارك أن أحد الكوادر القيادية في تركيا. فريق عمل مؤهل للغاية. عندما ننظر إلى ؛ لقد قدم موظفونا مساهمات كبيرة في إنشاء المؤتمرات الوطنية ، وفي تنفيذ هذه المؤتمرات وإضفاء الطابع المؤسسي عليها. ربما يجب علينا التمييز أولاً. كدروس كلية ومايكرو. تعتبر فلسفة العلوم الاجتماعية في المقررات الكلية واحدة من أهم ميزات البرنامج ، وهذه الدورات حول النظرية الاجتماعية لها مكانة مهمة في برنامجنا. عندما ننظر إلى الجزئي ، فإن دوراتنا مثل مجالات مناقشة نظرية المنظمات الصغيرة وإدارة الموارد البشرية مهمة. نحن نهتم أيضًا بكل من دورات مناهج البحث النوعي والكمي من حيث طرق البحث. من أهم ميزات البرنامج أننا أدخلنا دورات أكاديمية متقدمة في مثل هذه البرامج لأول مرة. يحتوي البرنامج على أربعة فصول دراسية من الدورات المكثفة وتستند هذه الدورات بشكل أساسي إلى مقالات متقدمة. يجب أن يكون لدى الطلاب معرفة متقدمة باللغة الإنجليزية. يجب أن يتمتع الطلاب بمستوى عالٍ من الدافع لفهم هذه المقالات. لدينا أيضًا درس ندوة ، نعطي درس الندوة في الفصل الدراسي الأخير. كتابة المقالات على وجه الخصوص لها أهمية كبيرة في دورة الندوة وبعد هذه المرحلة ، لدينا امتحان إتقان كبير. يجب أن أقول ، يستغرق الأمر حوالي يومين للكتابة ، ثم نأخذ طلابنا لامتحان شفهي ، والطالب الذي نجح في هذا مؤهل الآن أيضًا لكتابة أطروحة. في الواقع ، نحن نهدف بشكل أساسي إلى البيئة الأكاديمية ، ولكن لدينا أيضًا طلاب يذهبون إلى المجال ضمن هذا الإطار. من أهم المؤشرات التي توضح أننا نهدف إلى البيئة الأكاديمية ؛ على الرغم من أن برنامجنا يعمل منذ 16 عامًا ، إلا أن هناك 3 أساتذة و 6 أساتذة مشاركين من برنامجنا ، بما في ذلك المحاضرون الأطباء والمحاضرون. تم تعيين هؤلاء الخريجين وعملهم في جامعات مختلفة. في الأساس ، يمكنني أن أقول ذلك بسهولة. أعتقد أنه لن يكون هناك مشكلة بالنسبة للطلاب الذين يتخرجون من هذا البرنامج أو لديهم درجة الدكتوراه للعمل في أي جامعة تأسيسية أو جامعة حكومية. بادئ ذي بدء ، لدينا برنامج تعليمي جيد للغاية ، لكنه برنامج تعليمي علمي صعب بعض الشيء. ضمن هذا الإطار ، يجب على الطلاب إعداد أنفسهم للبرنامج من حيث التشجيع أو التحفيز. يجب أن يكون لديهم دافع كبير. لأن برنامج الدكتوراه هو برنامج تطوعي ، أي أنه من الصعب بعض الشيء أن يكون لديك نهج للحصول على دبلوم مثل برامج البكالوريوس. لذلك ، مطلوب الدافع العالي والرغبة العالية. أعتقد أن البرنامج في مستوى يفي بهذا الطلب. إنه برنامج مليء بالتحديات ، لكنني أعتقد أنه حقق نجاحًا كبيرًا في النهاية. نريد شيئين من المرشحين الدوليين لدينا: بمجرد حاجتهم إلى معرفة اللغة الإنجليزية جيدًا ، وثانيًا ، يحتاجون إلى الخضوع لتعليم تركي لأنهم يحتاجون إلى المعرفة باللغة الإنجليزية والتركية من حيث مؤهلات برنامج الدكتوراه. توفر المدرسة بالفعل هذه الفرصة. بمعنى آخر ، إذا كانت معرفتهم باللغة الإنجليزية كافية ، فيمكنهم حضور البرنامج عن طريق اجتياز برنامج تركي. هذه واحدة من السمات الرئيسية لبرنامج الدكتوراه. لقد ذكرت سابقًا أن برنامجنا هو برنامج دكتوراه متقدم. أعتقد أنه يخلق مجالًا جذابًا خاصة لأولئك الذين يرغبون في الحصول على الدكتوراه بالمعنى الأكاديمي. سيؤدي تخرج برنامج الدكتوراه أيضًا إلى جلب المعرفة التي ستوجه بشكل كبير وظائف الطلاب.