قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة
مرحبا أصدقائي أنا إوتكو أرجان وهذه هي سنتي الأخيرة في جامعة باشكنت، أدرس في قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة. قسمنا بالأساس تم تأسيسه لإرشاد الأطفال عندما يقومون باكتشاف أنفسهم واكتشاف البيئة من حولهم، ويهدف أيضا إلى مساعدة الأطفال في التعبير عن أنفسهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم في التكيف مع البيئة المحيطة. عندما يحقق الأطفال نجاحات ويقومون بعمل إنجازات في حياتهم يجب أن نكون بجانبهم وأن نقدم لهم الدعم دائما فبالنسبة لنا هذا هو الأهم، ومن الأمور المهمة أيضا هو أن يكون من السهل على العائلات التكيف مع ما يعيشه أطفالهم من تجارب. كليتنا تقع في الحرم الجامعي في "بالجه" تماما خلف كلية العلوم الصحية. في كليتنا نأخذ العديد من دروس مثلا علم التشريح، علم وظائف الأعضاء، الصحة العقلية للأطفال، الدراما، وأدب الأطفال. هذه الدروس التي تساعدنا على تطوير أنفسنا وتساعدنا على زيادة فهمنا للأطفال وزيادة معرفتنا بهم، فوجهات نظرنا تتختلف ونحن نتعلم أشياء جديد ونحن نحاول أن نتكيف مع عالم الأطفال. في كليتنا لدينا أيضا دروس الفنون الجميلة والدراما ويوجد ورشات عمل خاص بها، حيث يوجد الكثير من الدروس التطبيقية. هذا وبجانب وجود مختبرات علمية، فقبل الذهاب إلى البرامج التدريبية نقوم بعمل الكثير من التجارب المختلفة الخاصة بالأطفال وفي البداية نجربها بأنفسنا وبعد ذلك نقوم بتطبيقها مع الأطفال. وفي السنة الدراسية الثالثة لدينا برنامج تدريبي، ومن خلال هذه البرامج التدريبية نذهب مع أساتذتنا إلى بعض المناطق المعروفة والمحددة من قبلهم، في هذه الأماكن نراقب أساتذتنا ونتعلم كيف يجب أن نكون مدرسين جيدين من ذوي الكفاءة. ونرى من خلال هذه البرامج ما كان ينقصنا في الدروس التي تعلمناها وكيف يمكننا أن نتقرب للطلاب وكيفية القيام بأنشطة جيدة للطلاب. أما عن البرنامج التدريبي التطبيقي عن التدريس الذي نتلقاه في السنة الرابعة، وقبل الخروج إلى الميدان نقوم بأنفسنا وكل شخص على حدا يعمل كمدرس علينا، وذلك يساعد في رؤية كيف يمكننا أن نتحكم جيدا في الصف وكيفية تصميم أنشطة تعليمية قوية وذات جودة عالية للأطفال، بالإضافة إلى أن ذلك يساعد في تطوير مفهوم التواصل مع الأطفال ومدى تأثيرنا عليهم. وبعد التخرج من قسمنا يمكننا العمل في المدارس الإبتدائية والأساسية ورياض الأطفال، وإضافة إلى الأشخاص الذين يرغبون في دخول القطاع الحكومي فيقومون بالإستعداد لإمتحانات القبول ويقدمونها. وبالنسبة لأصدقائنا الذين لا يرغبون في العمل في قطاع التدريس يمكنهم أن يقوموا بكتابة كتب للأطفال أو العمل في تطوير ألعاب أو أي أدوات خاصة بالأطفال، وأيضا يمكنهم العمل في مجالات مثل أفلام الرسوم المتحركة أو في مجال الأزياء، بالإضافة إلى أنهم يمكنهم العمل في المئسسات التعليمية الخاصة في المراحل التمهيدية والإبتدائية. أصدقائي من خلال الفيديو سيقوم أصدقائنا من تخصصات أخرى من جامعة باشكنت بالتحدث عن تجاربهم والأشياء التي عايشوها في حياتهم الدراسية.
أنا زينب إونلير وأدرس في قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة في جامعة باشكنت، وهذه هي سنتي الدراسية الرابعة. التواصل مع الأطفال والسهولة في التواصل وقربي منهم ومثل هذه الأمور قربتني أكثر إلى هذا القسم، واتخذت قرار الدراسة فيه. وبرأيي أيضا أن الدراسة في قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة فيه أمر مختلف وهو ما نعطيه لتلك الأيدي الصغيرة من قلوبنا بحق. بحثت عن الجامعة كثيرا وفي نهاية بحثي وجدت جامعة باشكنت بتعليمها ذي الجودة العالية وبالتجهيزات المادية الرائعة التي فيها. وطبعا بحثت كثيرا عن الكليات التي لها علاقة بتخصصي فكلية التعليم في جامعة باشكنت مجهزة جيدا وبشكل كامل والعاملين فيها من ذوي الخبرة والكفاءة، وهذه من الأسباب أيضا التي جعلتني أختار جامعة باشكنت. فإن التطوير المهني الذي تقدمه جامعة باشكنت في المجالات الإجتماعية والفنية والرياضية يقدم فرص كبيرة للطلاب. فأنا مثلا شاركت في الكثير من برامج التطوير المهني وشاركت في دورات بشهادات أيضا. وقد استفدت كثيرا من المرافق الرياضية، ولأني أعيش في منطقة قريبة فقدت استفدت الكثير من المكتبة فمعظم أوقاتي أكون في المكتبة. ففي دروسي ومشاريعي وأبحاثي وفي عطلة نهاية الأسبوع أستفيد كثيرا من المكتبة الغنية التي لدينا. بعد التخرج لدي هدفين، هدفي الأول هو أن أتم تجربتي المهنية في مجال التدريس، مثلا أريد أن تكون لدي خبرة لعدد من السنين في مجال التدريس وبعد ذلك أريد أن أبدأ عملي الخاص. وخطتي الثانية التي أفكر فيها هي أن أصبح أكاديمي، وأبقى للعمل في جامعة باشكنت. ومن البداية تقوم الجامعة بمعاملتنا كلا على حدا بإحترام كبير، وأعضاء الهيئة التدريسية يكونون دائما في جانبنا ويعملون كل ما يقدرون عليه لأجل مساعدتنا إن واجهتنا أي مشاكل في حياتنا الدراسية ويعملون على تخصيص وقت لنا من وقتهم الخاص. نحن كخريجي قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة نستعد للأفراد ولتنشئة جيل قوي ولوضع حجر الأساس في حياة جيدة لأطفالنا. وتحت كل حجر أساس كل نجاح شيدناه يوجد الكثير من الثقة والتطلعات المستقبلية، فنحن نربي الأفراد على أن يثقوا بأنفسهم وأنهم قادرين على صنع مستقبل واعد لأنفسهم وتحقيق ما يسعوا إليه، ولهذا هذه المهنة ذات أهمية كبيرة جدا. وأوصي الطلاب القادمين إلى الدراسة هنا أن يبدوا الكثير من الإهتمام والرغبة أيضا حتى يستفيدوا.
إعرض المزيد
أنا زينب إونلير وأدرس في قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة في جامعة باشكنت، وهذه هي سنتي الدراسية الرابعة. التواصل مع الأطفال والسهولة في التواصل وقربي منهم ومثل هذه الأمور قربتني أكثر إلى هذا القسم، واتخذت قرار الدراسة فيه. وبرأيي أيضا أن الدراسة في قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة فيه أمر مختلف وهو ما نعطيه لتلك الأيدي الصغيرة من قلوبنا بحق. بحثت عن الجامعة كثيرا وفي نهاية بحثي وجدت جامعة باشكنت بتعليمها ذي الجودة العالية وبالتجهيزات المادية الرائعة التي فيها. وطبعا بحثت كثيرا عن الكليات التي لها علاقة بتخصصي فكلية التعليم في جامعة باشكنت مجهزة جيدا وبشكل كامل والعاملين فيها من ذوي الخبرة والكفاءة، وهذه من الأسباب أيضا التي جعلتني أختار جامعة باشكنت. فإن التطوير المهني الذي تقدمه جامعة باشكنت في المجالات الإجتماعية والفنية والرياضية يقدم فرص كبيرة للطلاب. فأنا مثلا شاركت في الكثير من برامج التطوير المهني وشاركت في دورات بشهادات أيضا. وقد استفدت كثيرا من المرافق الرياضية، ولأني أعيش في منطقة قريبة فقدت استفدت الكثير من المكتبة فمعظم أوقاتي أكون في المكتبة. ففي دروسي ومشاريعي وأبحاثي وفي عطلة نهاية الأسبوع أستفيد كثيرا من المكتبة الغنية التي لدينا. بعد التخرج لدي هدفين، هدفي الأول هو أن أتم تجربتي المهنية في مجال التدريس، مثلا أريد أن تكون لدي خبرة لعدد من السنين في مجال التدريس وبعد ذلك أريد أن أبدأ عملي الخاص. وخطتي الثانية التي أفكر فيها هي أن أصبح أكاديمي، وأبقى للعمل في جامعة باشكنت. ومن البداية تقوم الجامعة بمعاملتنا كلا على حدا بإحترام كبير، وأعضاء الهيئة التدريسية يكونون دائما في جانبنا ويعملون كل ما يقدرون عليه لأجل مساعدتنا إن واجهتنا أي مشاكل في حياتنا الدراسية ويعملون على تخصيص وقت لنا من وقتهم الخاص. نحن كخريجي قسم تعليم مرحلة ما قبل المدرسة نستعد للأفراد ولتنشئة جيل قوي ولوضع حجر الأساس في حياة جيدة لأطفالنا. وتحت كل حجر أساس كل نجاح شيدناه يوجد الكثير من الثقة والتطلعات المستقبلية، فنحن نربي الأفراد على أن يثقوا بأنفسهم وأنهم قادرين على صنع مستقبل واعد لأنفسهم وتحقيق ما يسعوا إليه، ولهذا هذه المهنة ذات أهمية كبيرة جدا. وأوصي الطلاب القادمين إلى الدراسة هنا أن يبدوا الكثير من الإهتمام والرغبة أيضا حتى يستفيدوا.