الهندسة الطبية الحيوية
مرحباً أيها الرفاق, أنا ياسمين تركمان. طالبة سنة ثالثة في قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة باشكنت. سأعمل اليوم على منحكم بعض المعلومات المتعلقة بقسمي. فرعي هو أول فرع هندسة طبية حيوية تم افتتاحه في تركيا. في فرعي يتم إعطاء دروس في الطب ودروس في الهندسة الكهربائية الإلكترونية على حد سواء. في حال كنتم تفكرون في أن تصبحوا مهندسين في الطب الحيوي أعتقد بأنه من الكافي أن تكونوا مهتمين بالفيزياء وعلم الأحياء والرياضيات لتحقيق ذلك. الهدف من وراء قسمنا هو تنمية مهندسين قديرين في مجال القطاع الصحي. بشكل عام في قسمنا نقوم بتلقي دروس مكثفة في الفيزياء وعلم الأحياء, والرياضيات, والكيمياء على حد سواء. نقوم الآن بحضور دروس المختبر مع بقية الدروس المسجلة لدينا في آن واحد. سنقوم في الصفين 3-4 بأخذ دروس ضرورية وأشد ارتباطاً بالقسم الذي اخترناه حيث تساهم تلك الدروس بتعزيز فهمنا للعمل الذي سنقوم به لاحقاً. ما يعني أننى نتلقى دروساً مرتبطة بشرح ما سنفعل عند دخولنا الأول إلى هذا القطاع. تتنوع هذه الدروس بين دروس الميكانيكا الحيوية, والإلكترونيات الطبية, والمعالجات الدقيقة, وعلوم وظائف الأعضاء وما يشابهها من الدروس الأخرى. حيث نقوم بتطبيق المعلومات النظرية المستوفاة من الدروس الإلكترونية في المختبرات بشكل عملي. كما نقوم بسكب المعلومات التي نتلقاها في الدروس الطبية على شكل تطبيقات في برامج المحاكاة لدينا. لدينا برنامجين مختلفين للفترات التدريبية. إحداها هو فترة تدريبة في المستشفى, والآخر هو فترة تدريبية في إحدى الشركات. يأخذ كلا البرنامجين دوراً مهماً في تحضيرنا للحياة العملية. إلى جانب ذلك فإن مشاريع التخرج مرسومة على أن تقوم بتحضيرنا للحياة العملية أيضاً. حيث يمكننا الانضمام لأي من الشركات أو حتى التعريف بأنفسنا من خلال المشاريع التي نقوم بتحضيرها. عقب التخرج من قسمنا بإمكاننا أن نعمل في كلا المجالين العام والخاص أيضاً. على سبيل المثال يمكننا العمل في مؤسسات القطاع العام كوزارة الصحة و المستشفيات, وبالنسبة للقطاع الخاص فبإمكاننا العمل في مجال المبيعات والتسويق في إحدى الشركات البائعة لأجهزة الطب الحيوي. أيها الأصدقاء في تكملة الفيديو سيظهر أحد أصدقائي الطلاب في فرعنا في جامعة باشكنت ليشرح بشكل بسيط عن التجارب التي مر بها أثناء دراسته في هذا الفرع.
مرحباً, اسمي أوتكو جانر أكتشاي. طالب سنة ثالثة في جامعة باشكنت قسم الهندسة الحيوية. قمت باختيار هذا القسم بناءً على ما يلي: بعد فحص القبول الجامعي وقعت في بؤرة من التساؤلات حول بخصوص ما سأقوم بدراسته وأين سأسعى لفعل ذلك. وبعد القيام ببحث قصير وبأخذ رغبتي في دراسة الهندسة منذ الصغر بعين الاعتبار. وجدت قسماً يدعى بالهندسة الحيوية وكان ظاهراً بين أقسام المهن المستقبلية. وعقب قيامي ببحث بخصوص الدروس المعطاة في ذلك القسم ,جذب القسم انتباهي وتولدت لدي رغبة بدراسته. ولهذا قمت باختيار هذا القسم. بعد اختياري لهذا الفرع في جامعة باشكنت قمت بحضور أيام الترويج لجامعة باشكنت, وأحببت الجامعة بشكل كبير أثناء حضوري في تلك الأيام. بعيدأ عن المدرسة, حظيت أيضاً بفرصة التعرف على قسم من الكادر التعليمي. وبعد أيام الترويج تلك اتخذت قراري النهائي و قمت باختيار باشكنت. أحد أكثر الأشياء إفادة لي منذ بدء دراستي في هذا الفرع هي مكتبته, أنصح الجميع بالمجيء لزيارة هذه المكتبة. بإمكاننا البقاء في المكتبة والمذاكرة لوقت طويل حتى الساعة 10 أو 11. عدا عن ذلك, برأيي أن احتواء الصفوف على 20-30 شخصاً يزيد من فعالية الدروس المعطاة. بجانب ذلك, لقد انتفعت كثيراً من البيئة المدرسية هنا. فلدي العديد من الأصدقاء المقربين هنا مما يبعدني تماماً عن الإحساس بالوحدة. عقب تخرجي كخطوة أولى أريد العمل في القطاع الخاص. والسبب وراء ذلك هو رغبتي في إمضاء أعوام الشباب والنشاط والحيوية بالعمل في شركة خاصة حيث أقوم بإجهاد نفسي قليلاً بغرض تنمية ذاتي. أهم النصائح التي يمكنني توجيهها لمن يفكرون باختيار هذا الفرع هي أن ينضموا لأيام الترويج وأن يأتوا لرؤية الجامعة بأنفسهم. وفي نفس الوقت سيكون لديهم فرصة التعرف بمعلمي القسم. بالنسبة للأصدقاء الذين سيتخذون قرارهم الآن ويختارون جامعة باشكنت أقول لهم مسبقاً, أهلاً وسهلاً بكم.
إعرض المزيد
مرحباً, اسمي أوتكو جانر أكتشاي. طالب سنة ثالثة في جامعة باشكنت قسم الهندسة الحيوية. قمت باختيار هذا القسم بناءً على ما يلي: بعد فحص القبول الجامعي وقعت في بؤرة من التساؤلات حول بخصوص ما سأقوم بدراسته وأين سأسعى لفعل ذلك. وبعد القيام ببحث قصير وبأخذ رغبتي في دراسة الهندسة منذ الصغر بعين الاعتبار. وجدت قسماً يدعى بالهندسة الحيوية وكان ظاهراً بين أقسام المهن المستقبلية. وعقب قيامي ببحث بخصوص الدروس المعطاة في ذلك القسم ,جذب القسم انتباهي وتولدت لدي رغبة بدراسته. ولهذا قمت باختيار هذا القسم. بعد اختياري لهذا الفرع في جامعة باشكنت قمت بحضور أيام الترويج لجامعة باشكنت, وأحببت الجامعة بشكل كبير أثناء حضوري في تلك الأيام. بعيدأ عن المدرسة, حظيت أيضاً بفرصة التعرف على قسم من الكادر التعليمي. وبعد أيام الترويج تلك اتخذت قراري النهائي و قمت باختيار باشكنت. أحد أكثر الأشياء إفادة لي منذ بدء دراستي في هذا الفرع هي مكتبته, أنصح الجميع بالمجيء لزيارة هذه المكتبة. بإمكاننا البقاء في المكتبة والمذاكرة لوقت طويل حتى الساعة 10 أو 11. عدا عن ذلك, برأيي أن احتواء الصفوف على 20-30 شخصاً يزيد من فعالية الدروس المعطاة. بجانب ذلك, لقد انتفعت كثيراً من البيئة المدرسية هنا. فلدي العديد من الأصدقاء المقربين هنا مما يبعدني تماماً عن الإحساس بالوحدة. عقب تخرجي كخطوة أولى أريد العمل في القطاع الخاص. والسبب وراء ذلك هو رغبتي في إمضاء أعوام الشباب والنشاط والحيوية بالعمل في شركة خاصة حيث أقوم بإجهاد نفسي قليلاً بغرض تنمية ذاتي. أهم النصائح التي يمكنني توجيهها لمن يفكرون باختيار هذا الفرع هي أن ينضموا لأيام الترويج وأن يأتوا لرؤية الجامعة بأنفسهم. وفي نفس الوقت سيكون لديهم فرصة التعرف بمعلمي القسم. بالنسبة للأصدقاء الذين سيتخذون قرارهم الآن ويختارون جامعة باشكنت أقول لهم مسبقاً, أهلاً وسهلاً بكم.