نظام الإشراف على الطلبة النظراء

مرحبا , إسمي محمد مرتضى أوزاران . أنا طالب في كلية الآداب في جامعة 29 مايو . في السنة الثالثة . سوف أعرض لكم معلومات عن موضوع الإرشاد الطلابي للأقران . يتعلق موضوع الإرشاد الطلابي بالمرحلة الجامعية و في مرحلة ااتعليم العالي , حيث يقوم الطلاب المتفوقين في دراستهم في مرحلة التعليم العالي بإعطاء دروس في مواضيع معينة للطلاب مرحلة البكلوريوس . على سبيل المثال, يقوم طالب في مرحلة التعليم العالي في كلية الأدبيات بإعطاء بعض الدروس للطلاب الذين يعانون بعض المشاكل في هذه الدروس . عندما كنت في السنة التحضيرية ما قبل التخصص كانت لغتي الإنكليزية جيدة و تفعيلا لبرنامج الإرشاد الطلابي كنت أعطي دروس خصوصية في اللغة إنكليزية لثلاثة من الأصدقاء الذين وجدوا صعوبة في فهم أو دراسة اللغة عن طريق تخصيص أوقات معينة لهذه الدروس . تكمن فوائد هذا البرنامج في : كسر حاجز الهيبة بين المعلم و الطالب و حل المشكلات في بيئة صداقة و محبة و إيصال المعلومة بطريقة أسرع و بناء علاقات صداقة في جو من الدراسة و التعليم . مثلا: بالنسبة للأصدقاء الثلاثة الذين ذكرنهم كانوا قد دخلوا متأخرين ثلاثة أشهر عن الدروس مما جعلهم يستصعبون الفهم و مجاراة الدرس . فما كان منهم إلا استدعائي لدروس خصوصية لملئ الفراغ الحاصل بسبب تأخيرهم و ليستطيعوا مجاراة أقرانهم في الدرس . و في وقت قصير حوالي شهر تقريبا استطعنا تلافي التأخير الحاصل في ثلاثة أشهر ليتابعوا من جديد مع أقرانهم بنفس المستوى . و بهذا تحقق كما ذكرت فوائد علاقات الصداقة . ليس فقط في الأيام التي خصصناها للدروس , بل أيضا في السكن و أثناء شرب الشاي و في أي زاوية من زوايا الجامعة بإمكانهم كانوا أن يسألوني أي سؤال قد استعصى عليهم . حيث كان بإمكانهم الإستمرار بأخذ العلم حتى خارج الدروس و الصفوف . قد تكون الفترة الأولى في الجامعة مصدر خوف و فزع لكثير من الطلاب الجدد . إنها حالة طبيعية و إحساس طبيعي . و من الطبيعي أن يتسبب هذا الخوف سلبيا على الدروس . يمكن للطلاب الجدد أن يخففوا من هذا الخوف عن طريق الالتقاء مع الأساتذة لكي يرشدوهم الى الطلاب القدامى المنتسبين لهذا البرنامج و التخفيف من مخاوفهم . ونتمنى ان يكون لبرنامج إرشاد الطلاب دورا كبيرا في جعل الطلاب الجدد يتخطون مرحلة الخوف في الأشهر الأولى في الجامعة