طالبة أجنبية

أنا ألينى نورمامبيتوفا. جئت من قيرغستان من مدينة كرابلتة. وأنا في تركيا منذ سنتين أدرس تحضير اللغة الإنجليزية والتركية. في الواقع كنت أريد الدراسة في تركيا كثيرا ولكن لم أكن أعلم أي جامعة يجب علي أن أختار. وبتوصية من صديق جئت إلى جامعة 29 مايو، وبعد أن رأيت المكان قررت الدراسة هنا. عند مجيئي إلى هنا كان لدي بعض المخاوف حول الدراسة. ولكن جامعة 29 مايو جامعة قوية جدا. ولديها نظام تعليمي ممتاز. وقد بدأت بالتعود على المكان ببطء بعد ذلك. في الأصل قرار دارستي في الخارج اتخذته وأنا في الصف الثامن. وقد رغبت بدراسة الترجمة. وقد مرت مرحلة التقديم للجامعة والتسجيل بطريقة جيدة، وكانت كل الأمور ممتازة. فقط فترة إنتظار القبول والتي استمرت اسبوعين كانت الأصعب. وبمجرد مجيئي إلى هنا تواصلي مع الناس من حولي كان سهل جدا. لأنه يوجد الكثير من الطلاب الأجانب في هذه الجامعة، فيوجد الكثير من الطلاب الذين يتحدثون الروسية والقيرقزية. ولهذا لم أواجه أي صعوبات. وقديما كان التواصل مع الناس بالنسبة لي صعب. والأن قمت بتطوير نفسي كثيرا في هذا الخصوص. مثال ذلك التحدث أمام مجموعة من الناس والتحدث وشرح موضوع معين كان جدا صعب بالنسبة لي. ولكن في هذا المكان قمت بتطوير نفسي كثيرا على صعيد التواصل مع الأخرين. ففي هذه السنة والسنة الفائتة قمنا بعمل العديد من العروض التقديمية. في مدينة اسطنبول لم أواجه أي مشاكل. الجامعة قدمت لي الكثير من الإمكانيات، وتقدم الجامعة عامة في كثير من المواضيع دعم للطلبة الأجانب. ومثال ذلك، الإمكانيات التي تقدمها الجامعة للطلاب في مواضيع مثل السكن والأكل فالجامعة تتكفل بكل ذلك. يعني أنني لم أواجه صعوبات في هذه المواضيع. وكما قلت الطاقم الأكاديمي هنا جدا قوي. ويهتمون كثيرا بالطلاب. فيقومون بشرح كل ما لا يفهمه الطلاب ولكل واحد على حدا. وبجانب ذلك يكون حل المشاكل والإجابة على الأسئلة بين الطلاب والأساتذة عن طريق تواصل بناء وفعال. وفي هذا الموضوع جامعتنا ممتازة جدا. الخروج على المسرح والتحدث إلى جمهور من الناس أو أمام الصف والتحدث حول شيء معين بالنسبة لي كان جدا صعب. أما بعد ذلك استطعت أن أطور من نفسي في هذه المواضيع ببطء. في الجامعة يوجد الكثير من المؤتمرات الخاصة بالطلاب الأجانب والفعاليات. ففي الفعاليات الخاصة بالتعريف بدول العالم تعرفنا على الكثير من الثقافات. مدينة اسطنبول تقدم الكثير من الفرص لمن يريد تطوير نفسه مقارنة بمدن مثل أنقرا وكاستمونو. فالناس هنا من أماكن مختلفة أكثر. بالإضافة إلى أن كل مكان في اسطنبول مختلف. مثال عند الذهاب إلى مناطق مثل اسكودار أو إيمينونو فسترى أن المنطقتين مختلفتين عن بعض تماما. نصيحتي للجميع أن يكسروا قوقعتهم الخاصة ويبدأوا برؤية العالم. جامعة 29 مايو اسطنبول تقدم فرصة من هذا النوع. بقليل من العمل والإجتهاد يمكنكم الدراسة في الخارج. جامعة 29 مايو اسطنبول جامعة جميلة جدا. ومجيئكم إلى هنا يعني أنكم ستروا وستكتشفوا العديد من الجوانب المختلفة في الحياة. لم أضع العديد من الخطط للأمام لأن هذه سنتي الثانية. فمن الممكن أن أعود إلى قيرقستان، لأن بلدي ستكون بإحتياجي. بعد تلقي التعليم المناسب هنا أريد أن أساعد بلدي في كل المجالات. ولم أقرر بعد إذا ما كنت سأكمل دراسة الماجستير أو لا. أتمنى التوفيق والنجاح لكل الأصدقاء القادمين إلى جامعة 29 مايو اسطنبول.