مميزات السكن
مرحباً بالجميع أنا ارزوم كارابييك مديرة سكن الطلاب في جامعة كابادوكيا . أود ان أعرف لكم عن وسائل الاقامة المتوفرة في جامعتنا . في جامعتنا هناك نوعين من السكن أحدهما مسكن جامعي والأخر شقق , أما النوع الأول فهو مسكن مصطفى باشا الجامعي و الأخر هو سكن اورجوب للفتيات و الذكور وايضا توجد شقق 1+1 متصلة بالسكن . في المقام الأول سنتحدث عن النوع الاول المتمثل بالمسكن الجامعي وهي في الحرم الجامعي بمصطفى باشا يتواجد فيها الطالبات . الغرف مجهزة لاستيعاب ثلاث طالبات , تحتوي كل غرفة على , حمام , سرير و خزانة ملابس , وخزانة كتب و شاشة تلفاز خاص . ثلاث وجبات , أنترنت , كهرباء , ماء , غرفة غسيل , و حراسة على مدار الساعة وايضا لدينا خدمة الكافية والغسيل . وايضا يتواجد بعض المساحات التي يتشارك فيها الكل مثال صالة الدارسة , والكافيه في الحرم الجامعي في مصطفى باشا . اما في مسكن اورجوب للفتيات والذكور فتوجد لدينا صالة التليفزيون , وغرف الراحة . وفي المقام الثاني لدينا مسكن اورجوب للفتيات والذكور . فهي تكون على شكل 1+1 صالة وغرفة للنوم ومطبخ على الطراز الأمريكي . في الغرف لدينا الأسرة , خزانة الملابس , خزانة للكتب و الأريكة وهناك حمام ايضا . من الأسباب التي تجعل طلابنا وأولياء أمورهم يقومون باختيار مساكننا ويأتي في مقدمتها , ثلاث وجبات يومياً , الحماية على مدار الساعة , وابلاغ ولي أمر الطالب في حالة حدوث شيء . يقدم الينا الطلاب من شتى أنحاء تركيا وتكون لديهم فرصة التعرف على مختلف الثقافات ومشاركتها مع بعضهم البعض . فالطلاب الذين يبتعدون عن اهاليهم للمرة الاولى سنخلق لهم بيئة عائلية حتى يتسنى لهم التعريف بأنفسهم بشكل مريح . المسكن الجامعي المتواجد في مصطفى باشا على مسافة قريبة من الفصول الدراسية بالنسبة للمسكن المتواجد في أورجوب فلدينا خدمة التوصيل على ثلاثة اوقات وهي , الصباح , الظهيرة , المساء وأيضا في حالة أخذ دروس اضافية او عند بقائهم في الحرم الجامعي يتم اخبارنا من قبل الطالب حتى يتم تجهيز خدمة التوصيل . طلابنا الذين يقومون باختيار مساكننا او شققنا من اجل سنتهم الدراسية الأولى , تكون لديهم فرصة التعرف على محيطهم والجامعة في نفس الوقت ايضا . والتعود أيضا على المعيشة , ومن اجل الوقوف على قدميهم نقول لهم يجب ان تقوموا باختيارنا . نحن في انتظاركم جامعتنا جامعة كابادوكيا ومساكننا و طاقم العمل , بابتسامة تملأ محيانا .
إعرض المزيد