مرحبا، اسمي غول تشاندر ساتج. وانا أعمل كمدرس في قسم رياض الأطفال وتخصصي في هذا القسم هو علم النفس. أوشك الآن على انهاء برنامج الدكتوراه في قسم الفنون الجميلة. في نفس الوقت اعمل كمسؤول موجه في نادي المسرح في جامعة كابادوكيا. لقد نشأت فكرة المسرح من منطلق بأن الجميع قادرين على التمثيل. من المهم بالنسبة لنا ان نعمل على الانتاج على شكل مجموعة. لم يتم تشكيل نادينا بشكل تقليدي من مدرب أو من مجتمع مختار. كنا نأمل أن يكون المجتمع الذي يمكن الجميع من أن يضيفوا شيئا من أنفسهم إليه وخلق مساحة خاصة بهم وفقا لقدراتهم الخاصة، وأنا أظن أنه سيستمر على هذا النحو. إن هدفنا في نادي المسرح لا ينطوي على الصعود على خشبة المسرح والتمثيل فحسب، وإنما نهدف أيضا للتطرق لمواضيع مثل المسؤولية الاجتماعية وبناء برامجنا في النادي على هذا الاساس. على سبيل المثال، إذا تحدثنا عن مسرحية المرأة أو مسرحية الطفل, فقد كان هدفنا في هاتين المسرحيتين هو النظر إلى مسائل اجتماعية بشكل نقدي. ويمكن لطلابنا أيضا التعبير عن افكارهم وليس فقط عن طريق كتابة نص المسرحية، وإنما القيام ببعض البحوث عن الموضوع وتطويره وطرحه بطريقة تناسب الجمهور المستهدف. إن حرية التفكير بالنسبة للمسرح مهمة جدا. نحن لا نقول لطلابنا ما ينبغي عليهم القيام به، وإنما نريدهم أن يجدوا ما يحاجون اليه ونحن بدورنا نعمل على خلق البيئة اللازمة لهم. يعمل طلابنا على أن يكونوا متمكنين من المسائل والمواضيع التي يجدون انهم يملكون أكثر قدرة وكفاء فيها. إن عمل المسرح ليس التمثيل على خشبة المسرح فقط، هناك ما يدعى بالكواليس وهناك التنظيم ايضا، وهذا ما يسمى بالعمل الجماعي. ومن هذا المنطلق إذا وجد الطلاب أنفسهم قادرين على التعبير عن أنفسهم فيه أكثر فنريد منهم التوجه الى هذا المجال. ونهدف أيضا لتقديم خيار حرية التفكير للأطفال نقوم بطرح فرص وخيارات مسرحية والترويج لهذه المسرحيات، ونحاول معرفة المسرحية التي سيستطيعون التعبير عن انفسهم فيها اكثر واختيارها لهم. وبالفعل فإن الاشخاص القادرين على اختيار الخيارات الصحيحة بأنفسهم سيجدون فرصة اكبر للنجاح في هذا المجال. وفي نفس الوقت نهدف ايضا في نادي المسرح الى خلق قدرة على التعاون. لان الطلاب في نادي المسرح قادرين على مساعدة بعضهم البعض فيما بينهم. أنا شخصيا اعرف طلاب قاموا بحياكة 7 فساتين رقص في ليلة واحدة وقد قاموا بذلك بأنفسهم. واظن ان هذا شيء جميل جدا. انهم يتعلمون التعاون مع بعضهم البعض ومساعدة بعضهم البعض وفي نفس الوقت تطوير ذوق فني لأنفسهم. فالمنطقة التي نعيش تحتاج الى هذا، نحن نرغب بان نصبح مجموعة فنية أوسع. في الواقع نحن نواصل القيام بالمسرحيات وتنظيمها ونتواصل مع المدارس والجامعات ونعمل على التعرف على اشخاص أكثر بسبب احساسانا باحتياج منطقتنا لمثل هذه النشاطات. من هذه الناحية فإن جامعتنا تدعمنا كثيرا، بحيث تعمل على تعزيز عدد الحضور في مسرحياتنا، أما من ناحية التدريبات فهي تخصص لنا مكان للتدريب وتدعم طلابنا بشكل مستمر وتدعم كل من يرغب بتنظيم عمل مسرحي فإن امكانيات جامعتنا من هذه الناحية كبيرة جدا وانا اعلم بانها سوف تدعم جميع محبي المسرح. ولهذا السبب اتمنى التوفيق لجميع الطلاب الراغبين في القدوم الى جامعتنا ونحن بانتظاركم في نادي المسرح.