معلومات عامة

مرحباً اعزائي ، أنا فوندا أكتان منسقة مجلس الأمناء في جامعة كابادوكيا .

كان السبب الرئيسي في بدء العملية الجامعية هو أننا نعتقد أن المدة الزمنية في بعض التخصصات غير كافية .
لقد أتينا بهذه الفكرة في المرتبة الأولى، لأن الطلبة القادمين من الثانوية تكون لديهم بعض المهارات ناقصة و نفس الوقت بعض التخصصات وجدنا ان المدة الزمنية لمدة سنتين لا تكون كافية لتعلميهم ما هو مطلوب.
وفي بعض التخصصات تكون 4 سنين بل وربما 3 سنين . بمعنى أخر أردنا اعطاء مدة زمنية لما يقتضيه تعليم ذلك التخصص.والطريقة الوحيدة لفعل ذلك هو العمل بما هو موجود من قوانين، هو أن تكون مدرسة مهنية.
بمعنى آخر ليس معهد مهني فحسب مثال ذلك بأن نكون معهد مهني مخصص للصحة،و أذا كان معهد مهني يقدم دروس في قسم الطيران فيجب أن تكون دروس تطبيقية. ومن حاجتنا إلى هذا قمنا بإطلاق الأعمال للتحول إلى جامعة .
جامعة كابادوكيا تم تأسيسها على بما كانت تعرف بمعهد كابادوكيا للدراسات المهنية في نيفشيهر، نقدم خدماتنا التعليمية في معهد كابادوكيا للدراسا المهنية منذ 2005،حاليا لدينا ست وعشرون تخصص مختلف.وتنقسم هذه التخصصات إلى أربعة أقسام رئيسية
أحدها قسم الطيران، وهو القسم الأكثر شهرة لدينا،القسم الثاني هو قسم الصحة،ولدينا ما نسميه الخدمات الإجتماعية والقانون، بداخلها قسم العدالة،وتأهيل العاملين في السجون،ولدينا قسم الخدمات الإجتماعية أيضاً
ولدينا ما نسميه قسم كابادوكيا، وتم إنشاء هذا القسم بالتوازي لتنمية منطقة كابادوكيا. كما ذكرت آنفاً لدينا ست وعشرون تخصصاً مختلفا. وفي هذه التخصصات نقدم التدريب الإجباري،لأننا نولي إهتماما في التدريب في تلك المجالات.
نحن نقوم بتحديث مناهجنا التعليمية،ونقوم بتعيين الأستاذة والأكاديميين والعاملين في تلك المجالات،لكي يكون بوسع ليس الحصول فقط على المعرفة العلمية بل و المعرفة بالمجالات التي سيعملون بها.
وهذا هو ما أنشأناه، ونحن نعمل على فتح برامج للبكالوريوس لكي نقوم بنقل تجربتنا كما هو الحال مع المعاهد المهنية كمعهد الصحة، جامعة كابادوكيا،ستبدأ في المنطقة التي يتواجد بها معهد كابادوكيا للدراسات المهنية في منطقة مصطفى باشا
أود التحدث عن منطقة مصطفى باشا قليلاً.كانت تعرف سابقاً بإسم سيانوس،في الواقع قبل التبادل عام 1923 كانت تعتبر أغنى مناطق نيفشهير،ومن تلك الفترة إلى يومنا الحاضر هناك ما يقارب المئتان وتسعين منطقة أثرية مسجلة أي أنها منقطة تتكون من الأماكن الأثرية
خلال مرحلة تطوير معهد كابادوكيا المهني،قمنا بإنشاء حرم جامعي مشترك في هذه المدينة، عند ذكر الحرم الجامعي المشترك لربما لا تتضح الصورة في الأذهان،أخذنا الأبنية التاريخية كل على حدا و قمنا بإستجارها و توزيع التخصصات الدراسية فيها
اليوم في معهد كابادوكيا للدراسات المهنية نقوم بتقديم الدروس عن بعد في بناء مدرسي تم إنشائه في أواخر عام 1800،أي أن الأستديوهات تقع داخل مدرسة، ويقع المبنى الأداري داخل بناء تاريخي وهو قصر هارالامبوس .
تم توزيع الحرم الجامعي داخل المنطقة بشكل متوازي، فنحن لا نملك حدود لحرمنا الجامعي أو أسواراً حولها.وهذه تعتبر أكثر من ميزة لها أحدها الحفاظ على الأبنية التاريخية حيث نؤمن بأن هذه هي مهمتنا.ونريد أن نزيد من مواردنا من هذه الأبنية التاريخية. ونحن نفضل أن نعيد ترميمها على أن نقوم ببناء مبنى جديد.
وهذا كان خياراً لنا، نحن نفضل إستخدام هذه القصور طالما أننا لا نحتاج إلى أماكن واسعة أو أبنية خاصة للتعليم أو حظائر، فنحن نمونا في هذه الأبنية .
وهناك ميزة أخرى لهذه الأبنية.فالحرم الجامعي مفتوح لسكان المنطقة بمعنى آخر ان القاطنين في المنطقة يمكنهم الدخول إلى الحرم الجامعي حيث لا يوجد مثيل لحرمنا الجامعي في تركيا،ولكن أعتقد بأنه يمكنكم مقارنتها بتلك الموجودة في إنجلترا كجامعة أوكسفورد أو جامعة كامبيردج .
اليوم وبمواكبة التطور الحاصل في جامعة كابادوكيا،والفترة القادمة في خمس سنين نود أن نرفع عدد طلابنا من قرابة الأربعة آلاف طالب إلى حدود الثمان أو تسعة آلاف طالب.وهذا هو هدفنا الأسمى،ولتحقيق هذا الهدف نحن بحاجة إلى فصول دراسية جديدة و وورش عمل و أماكن للدروس التطبيقية.
نحن لا نريد بناء هذه الأبنية في منطقة مصطفى باشا،نود أن نخرج من الأماكن التاريخية و أن ننتشر في مناطق أخرى في مدينة نيفشهير. حي لدينا في مركز مدينة نيفشهير مساحة خمس وسبعون دونم. حيث ستبنى مختلف البنايات الخاصة بنا ومع الوقت نود نقل المعاهد المهنية إلى هناك.
بحيث ستبقى الكليات في منطقة مصطفى باشا،وحاليا في معهد كابادوكيا المهني حي نقدم برنامج الطبخ حيث نود أن نقوم بالتوسع فيه وإنشاء برنامج فن حسن الأكل
فنحن لدينا قسم الطبخ الذي حققنا فيه النجاحات وحصلنا على جوائز أيضاً،ونثق في تجربتنا في قسم العلوم التطبيقية،نود أن ننشئ تحت مظلة معاهدنا المهنية قسم فن حسن الأكل وقسم فنون الطهي.وستكون هذه التخصصات في منطقة جورمه التي تم تخصيص مناطق لنا لفتح المطابخ التطبيقية من قبل بلدية جورمه.
بمعنى آخر هيكل الحرم الجامعي الذي خططنا له في مدينة نيفشهير،في مدينة مصطفى باشا،وفي جورمه المناطق التطبيقية لتخصص الطبخ،تخصص حسن فن الأكل،تخصص فنون الطهي، والمطبخ التطبيقي في سيكون في الحرم الجامعي الرئيسي في مركز مدينة نيفشهير.
وأحد التخصصات التي أشتهرت بها معهد كابادوكيا المهني،تخصص الطيران بدأنا في هذا التخصص عام 2008 وكان أول قسم أفتتح هو إدارة النقل الجوي المدني،بعدها أفتتحنا قسم فني الطائرات وقسم خدمة الضايفة داخل المقصورة.
آخر قسم أفتتح هو تشغيل الرحلات الجوية،ومنذ اليوم الذي أفتتحنا فيه هذه الأقسام كنا بحاجة إلى أن نكون جنبا إلى جنب مع قطاع الطيران في إسطنبول .
في جميع برامجنا،التدريب العملي هي النقطة الرئيسية في مناهجنا،وحيث أننا نسعى إلى أن يكون التدريب العملي إذا كان ممكنا أن في داخل القطاع نفسه
عند ذكر الدروس التطبيقية نفهم شيئين،الأول الدروس التطبيقية التي تكون في المعهد نفسه في ورش العمل التي لدينا،والثانية هي التي تكون في القطاع نفسه،ونحن قبل أن نرسل طلابنا للتدريب في القطاعات نقوم بتدريب طلابنا في ورش عملنا الخاصة ،من ثم نرسلهم إلى القطاعات للتدرب على المهارات
في تخصص الطيران قمنا بإنشاء حرم جامعي مصغر داخل مطار صبيحة غوكشن،وهذا الحرم الجامعي مخصص تماماً لقسم الطيران،طلابنا لديهم إمكانية الذهاب إلى صبيحة غوكشن لأخذ الدروس التطبيقية.وبجانب ذلك لديهم الفرصة للدراسة مباشر في الحرم الجامعي في صبيحة غوكشن.
فالطلاب الذين يدرسون هنا يأتون إلى الحرم الجامعي في ساعات الذروة في المطار.حيث يعملون كموظفي دعم في المطار.أو أن يعملوا بدوام جزئي وهذه ميزة لهم أيضاً.حيث يكون لدى الطالب عند تخرجه من المعهد تجربة عمل سابقة.
فعنده خروجه للسوق يكون قد تعرف القطاع،فعند بحثه عن العمل يكون تعرف على القطاع بشكل جيد.وبجانب هذا تكون الشركات قد تعرفت على الطلاب أيضاً.فهم يكونون على خطوتين من الطلاب أمام الطلاب المتخرجين سواء كان دراسياً أم عملياً.ويقع بالقرب من حرمنا الجامعي في صبيحة غوكشن إسطنبول تكنوبارك حيث تم إفتتاحه بالتعاون بين غرفة إسطنبول التجارية وشركة صناعة الدفاعات.
هدفنا القادم في إسطنبول هو إدخال طلابنا داخل تكنوبارك.بحيث نريد أن يكون طلابنا من الموظفين الأساسيين في تكنوبارك وشركات البحوث هناك.ونحن نعمل على التواصل مع تلك الشركات لإدخال طلابنا،وأيضا لمعرفة المؤهلات التي يريدونها في موظفيهم.وكذلك تمكين طلابنا لرؤية المستقبل في هذا القطاع وعلى وجه الخصوص رؤية مستقبل صناعة الطيران
في العام الدراسي 2017-2018 سنبدأ بالتعليم في كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية،حيث ستكون هذه كليتنا الأولى،ولكن لا نفكر في البدء بأقسام إدارة الأعمال و الأقتصاد حالياً. ينصب تركيزنا على الأقسام المتعلقة بالعلوم السياسية،في السنة الأولى سنفتتح قسم العلوم السياسية،الإدارة العامة،والعلوم السياسية وبرنامج العلاقات الدولية
أما هدفنا هنا فهو تدريب الخبراء الإقليميين،من أجل دعم هذه الكلية نحن خططنا لفتح كلية العلوم البشرية،وتحت مظلة كلية العلوم البشرية سنفتتح في البداية قسم للغات الإقليمية في المقام الأول.لإخراج مترجمي اللغة العربية، اللغة الفارسية،اللغة الروسية،أو دراسة أدب اللغة العربية،أو أدب اللغة الروسية وبجانب هذا سنفتتح قسم لدراسة التاريخ.
نحن نؤمن بأن هذين الكليتان ستكون بينهم تأرز.وستكون هاتين الكليتان هي ما سنفتتحها خلال الخمس السنين الأولى.سيكون لدينا كلية العلوم التطبيقية التي سيتم فتحها بجانبهم أو البدء من هذا العام،فلدينا أقسام تحت كلية العلوم التطبيقية، حيث أنه نعتقد بأنه بإمكاننا نقل خبراتنا من معهد كابادوكيا للدراسات المهنية
ومن هذه إثنتان أحدها متعلق بفني الطائرات،والأخر متعلق بجسم الطائرة ومحركاتها،والأخر هو قسم الإلكترونيات الكهربائية في الطائرة.ويمكن إحتساب هذه البرامج ما هي إلا تطوير للدراسة التي تستغرق سنتين في المعاهد المهنية.
وللمهتمين في قسم الطيران سيكون لدينا قسم لتدريب الفنيين من الفئة ب ،تخصصنا الثالث في كلية العلوم التطبيقية هو قسم فنون الطهو وفن المطابخ،ومرة أخرى هذه من الأقسام التي نود نقل تجربتنا في من معهد كابادوكيا المهني.
والمعهد المهني الذي سنفتتحه بعد ذلك،المعهد المهني للدراسات الصحية وهناك أيضا سنبدأ هذه السنة بثلاث تخصصات ومن ثم سنتوسع بعد ذلك.وسينتقل المعهد المهني للدراسات الصحية إلى مركز نيفشهير وهي إحدى المعاهد التي ستنتقل هناك.
كلية الهندسة المعمارية والتصميم،هي كليتنا الثالثة التي ستاتي بعد الكليتان السابقتان،ولدينا في المعهد المهني قسم الترميم،والتي نريد أن بها من هذه الكلية.
تعتبر منطقة كابادوكيا مختبر طبيعياً. وهو مكان حيث يمكن ممارسة وتجربة مجال الترميم بشكل خاص وهكذا في مدينتنا أيضاً.وسنفتتح تحت مظلة كلية الهندسة المعمارية والتصميم أولا قسم العمارة والتي أفتتحناها لسبب الترميم.في البداية سنبدأ مع قسم العمارة وفي المستقبل نود أن نففتح قسم الماجستير والدكتوراه في قسم الترميم.
وكجامعة نولي إهتماماً خاصة لمراكز الأبحاث.ففي مراكز الأبحاث هذه نعمل على تنمية تركيا ومنطقتنا على وجه الخصوص.و أود أن أذكر مركزين من مراكز الأبحاث بشكل خاص
في المقام الأول مركز أبحاث منطاد الهواء الساخن و مركز الأبحاث المحمولة جواً.نقوم في هذا المركز بعمل البحوثات حول ما تشتهر بها منطقتنا الا وهي بالونات الهواء الساخن.ومن أهمها مركز خدمة الفتحات.
ومركز خدمة الفتحات يعملها تحت مركز تقدم خدماتها على مدار 24 ساعة على مدار أيام الأسبوع حيث تقوم بالسطيرة على المناطيد التي تكون فوق سماء مدينة نيفشهير.وتجمع البيانات ومن ثم قوم بمشاركتها مع المديرية العامة للطيران المدني.فهم يقدمون خدمة كتلك.
مركز الأبحاث حول الطائرات بدون طيار يعتبر المركز الأول والوحيد ومرة أخرى يعمل مركزنا مع المديرية العامة للطيران المدني.حيث نقوم بتسجيل الطائرات بدون طيار في تركيا ومراقبة طيرانها حيث لدينا برنامج نعمل على تطويره بأنفسنا.
وهدف مركزنا الأساسي أنتاج الطائرات بدون طيار،وهذا يكون تحت معهدنا المهني في قسم فني الطائرات والأقسام الأخرى المتعلقة بالطيران بالتعاون مع الأساتذة نكمل أعمالنا .
منطقة كابادوكيا حيث يقع حرمنا الجامعي هي منطقة تقع في وسط منطقة الأناضول،ولكنها تختلف عن المدن المحيطة بها،تعتبر منطقة كابادوكيا منطقة غنية بمختلف الأنشطة الثقافية،وغنية أيضا بمختلف الأنشطة الرياضية.وفي نفس الوقت هي منطقة تجميع العديد من البشر من مختلف الدول.
وبما أن هناك العديد من الأجانب،فلدينا العديد من المناطق السياحية.فهي منطقة تكون فيها السياحة الثقافية غنية جداً.فمن هذا المنطلق الطلاب الذين يأتون إلينا سواء من مدن كبيرة أو مدن صغيرة فهم يأتون إلى جوٍ مختلف تماماً.
فهي بيئة متعددة الثقافات مع مجموعة واسعة من الفعاليات،لدينا في هذه البيئة العديد من الأنشطة الرياضية التي لم يعتد الطلاب عليها على سبيل المثال ركوب الخيل.يوجد في معهد كابادوكيا المهني قسم الفروسية،هناك حيث يمكن لهم المشاركة في العديد من الفعاليات ويتعلمون كيفية ركوب الخيل،الذهاب إلى إرجياس وممارسة التزلج،الإنضمام إلى دروس الزوما في المعهد. الإنشطة تعتبر مهمة جدا لنا.
نقوم بتقييم برامجنا على الشكل التالي:جامعة كابادوكيا بالإضافة إلى التعليم العالي للطالب نحاول إثرائه عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات.و الطلاب الذين يستخرجون من الجامعة هم بحاجة إلى درجات من الأنشطة والفعاليات بجانب درجاتهم الدراسية.ولكي يتمكن الطالب من جمع هذه الدرجات قمنا بتحضير العديد من الإمكانيات.
في برامجنا يجب على الأساتذة في كل قسم عمل عدد معين من الأنشطة.هذا نظام قمنا بإجراءه بدأً منذ عام 2011 ولا زلنا نعمل به إلى الان.يتم عمل المؤتمرات والندوات في كل قسم لإثراء المحتوى العلمي لدى الطلاب.بجانب ذلك هنالك أنشطة تنظمها إدارة الثقافة والرياضة.
عندما يتم الجمع بين هذه جميعا.تقدم جامعتنا تجربة تعليمية على حد سواء في الأنشطة الثقافية والرياضية.مع تمنياتي بالتوفيق لجميع الطلبة الذين سيلتحقون لأداء الإختبارات.