Speech of The Board of Trustees
تعتبر مدينة كابادوكيا منطلق الحضارات المعاصرة، وعند الحديث عن الحضارات المعاصرة أعني بذلك الحضارات التي ما قبل التاريخ. فنحن نمثل الحلقة الجديدة لتاريخ كابادوكيا الممتد لعشرة ألاف سنة، وهذا أمر مهم لنقل التقاليد إلى الأجيال القادمة.
وهذه التقاليد ليست متمثلة فقط في: البقايا ، التحف الأثرية ، والمواقع الأثرية بل في عادات البشر الذي سكنوا تلك المنطقة و أفكارهم، وهذه التقاليد تنعكس في قيمها. فكابادوكيا منطقة مميزة حيث لا مثيل لها في العالم
نحن وعلى عكس المعتقد الشائع لدى العامة لا نؤمن بضرورة أن تكون الدراسة الجامعية في المدن، لربما هنالك بعض المميزات في الدراسة في المدن الكبيرة، ولكن في الجانب الأخر هنالك مساوئ للدراسة في المدن الكبيرة. فهنالك العديد من البشر الذين يعيشون يومهم وأكثر في المناطق الكبرى، حيث تقوم في المدن الكبرى وسائل المواصلات، وسائل الترفيه، وغيرها من الأنشطة بسرقة وقت الناس.
يمكن للشخص أن يكون طالبا جامعيا مرة في العمر ، ويريد التعلم في أربعة سنين ، وحسب أعتقادي الشخصي يجب أن تكون هذه السنين الأربع في منطقة ساكنة ، اكثر إنتاجية ، ولا توجد بها مشاكل كمنطقة كابادوكيا . فالتعليم الذي يتخلف في العمر هو تعليم غير لدى جامعة كابادوكيا
نحن لا نريد أن ننتج جيل غير قادر على العمل في تركيا. فشعار جامعة كابادوكيا أن يكون الطالب في مكان مختلف. بحيث يكون المكن الذي يرى فيه الناس والطريقة التي يرى بها مختلفا. و الأهم من ذلك يجب أن يكون الرأي العام هو السائد
على سبيل المثال عندما تريدون تعلم لغة تذهبون إلى دورة لغة، ولنقل أنها تتكون من 14 مستوى، في الغالب الكل سيحاول البدء من المستوى 1 والإكمال إلى المستوى 14 ولكن لا أحد يكمل إلى المستوى 14 حينها يكون لدينا نظام تعليمي غير كامل أو تعود مرة أخرى لأنك لست واثقاً من نفسك. نحن نعمل على أزاله هذا النظام التعليمي من تركيا، وخطوتنا الأهم في هذا الطريق هو اعطاء المعلومات المهمة للطلاب في السنة الدراسية الأولى .
الطلبة المتخرجون من جامعة كابادوكيا سيكونون عالمين ببلدانهم والبلدان ذات الاتصال مع بلدهم. لأن لدينا تحدي وهو تخريج خبراء بالمنطقة، ونقصد بخبراء المنطقة الذين يكونون عالمين بمن هم جيران تركيا أصدقائها، اعدائها، ومنافسيها من دول العالم
فنحن نعمل على أنتاج الأفضل، يا أننا ننتج الأفضل أو أننا ننسى هدفنا. وشعار الجامعة أيضا " الأفعال تتحدث أكثر من الأقوال " فنحن وبمناهجنا التعليمية الجديدة نعمل نقل طلابنا إلى الأفضل.
الفكر، الأخلاق، العدالة، وحسن الخلق، بهذه المفاهيم العالمية التي تغذي تركيا، يجب أن لا ينقص أحدها فإذا نقصت فإن مشكلة ما ستحدث في البلاد، واذا أردنا الحديث عن الفكر فهي متمثلة في الجامعة.
فالتعليم الغير متسق بالفكر والقيم و الانحرافات غير مقبولة لدى الجامعة، نريد من الطلبة الذين يأتون إلى كابادوكيا أن يعلموا أنه مهما تحدثنا أو تناقشنا ، أو تبادل الأفكار في المواضيع يجب أن تكون مرتبطة بالفكر.
الأخلاق هو أن لا يخدع الطالب أو المعلم أحدهما الأخر، والخداع يكون على نوعين، الأول هو بالكذب والغش، والثانية هي ترك ما يجب عليك فعله، فالأخلاق معناتها الإيفاء بالوعود. فلا يكفي قول عملت ما بإمكاني فعله بل عمل ما يجب فعله فبهذا يكون الشخص ذا أخلاق.
نحن في المجتمع التركي نؤمن بحرية العدالة، يجب علينا أن نكون عادلين. ففي مفهوم الإنصاف: أنا اتحدث عن نظام ينصف فيه كل من الطالب والأستاذة وموظفو الجامعة بعضهم البعض. والعدالة يأتي على رأسها الحياد في اعطاء الدرجات الذي سيتم التعامل به في كل مكان
نحن في مؤسسة تركية تحاول أن تعطي القيم العالمية من خلال الاسم التركي، كما هو الحال في معهد كابادوكيا للدراسات المهنية و جامعة كابادوكيا أيضاً، فنحن يمكننا أن نعطي أفضل الدروس في صيانة الطائرات في العالم، ونحن نقدمها على طريقتنا الخاصة، هذا الأسلوب هو علاقة المتدرب الرئيسي بمنظمة أهيليك .
في حفل التخرج لدى جامعة كابادوكيا لا يقوم الطلبة برمي القبعات في الهواء، بل يرتدون قبعة (شييت هي الحفلة التي تنظم عندما يصل المتدرب إلى حالة العمل في المجال بشكل كامل) حينها يقول المهندس للمتدرب يمكنك أخذ مكاني.
ونحن نسعى بأن لا يكون الطالب غريبا في جو الدراسة، ومن أهمها بأن لا يكون الطالب غريبا في اللغة التركية. ونحن نولي اهتماما كبيراً للغة التركية والدراسة تكون باللغة التركية. على كل الأحوال اللغة التركية هي لغة يقبلها الجميع.
نحن نعتقد أنه من الغير المنطقي شرح شيء للطالب بلغة لا يفهمها. فنحن نعلمه ما لا يعلم، ونحن نقدم دورة لغة في الجامعة، ولكن ليست لغة تستخدم في التعليم فقط.
نحن نقدم تعليم اللغة كمادة إضافية حيث نشببها بكريمة الكعكة، وسوف نتعلم من خلال تعلم اللغة.
أود أن أقول للطلبة القادمين لجامعة كابادوكيا، أنه عند الانتهاء من الثانوية يكون التعليم ناقصاً، فنحن في جامعة كابادوكيا نعمل على إكمال بتحضير الدروس والخطط. بمعنى أخر نحن ندعم الطالب في المجالات التي يريدها.
نحن وفي القرن الحادي والعشرين أمامنا تحول صعب، لا يمكننا المرور من هذه التحولات بخداع أنفسنا، ومن أجل المرور خلال هذه التحولات يجب أن نكون عالمين بما نفعل وأن نقدم اداءً مميزا.
فلهذا الصدد نحن في جامعة كابادوكيا نريد أن نكون مركزاً، في وسط الأناضول العزيز نحن نسعى من الكمال إلى الكمال.
مع تمنياتي بالنجاح لطلاب الجامعة. عليك أن تحاول مراراً وتكراراً حتى تحصل جامعة في المجال الذي تريده، وأتمنى أن تحصلوا على ما تريدون من المحاولة الأولى
إذا عملتم ما تحبون لن تتعبوا بعد الدراسة، لا تختاروا التخصصات التي ترون أنكم مجبورين لاختيارها، راجعوا الاختبارات التي للطلبة السابقين في المجالات التي أرادوها. ستعيشون هذه التجربة لمرة ويجب أن تكون هذه المرة فريدة من نوعها.
إعرض المزيد
وهذه التقاليد ليست متمثلة فقط في: البقايا ، التحف الأثرية ، والمواقع الأثرية بل في عادات البشر الذي سكنوا تلك المنطقة و أفكارهم، وهذه التقاليد تنعكس في قيمها. فكابادوكيا منطقة مميزة حيث لا مثيل لها في العالم
نحن وعلى عكس المعتقد الشائع لدى العامة لا نؤمن بضرورة أن تكون الدراسة الجامعية في المدن، لربما هنالك بعض المميزات في الدراسة في المدن الكبيرة، ولكن في الجانب الأخر هنالك مساوئ للدراسة في المدن الكبيرة. فهنالك العديد من البشر الذين يعيشون يومهم وأكثر في المناطق الكبرى، حيث تقوم في المدن الكبرى وسائل المواصلات، وسائل الترفيه، وغيرها من الأنشطة بسرقة وقت الناس.
يمكن للشخص أن يكون طالبا جامعيا مرة في العمر ، ويريد التعلم في أربعة سنين ، وحسب أعتقادي الشخصي يجب أن تكون هذه السنين الأربع في منطقة ساكنة ، اكثر إنتاجية ، ولا توجد بها مشاكل كمنطقة كابادوكيا . فالتعليم الذي يتخلف في العمر هو تعليم غير لدى جامعة كابادوكيا
نحن لا نريد أن ننتج جيل غير قادر على العمل في تركيا. فشعار جامعة كابادوكيا أن يكون الطالب في مكان مختلف. بحيث يكون المكن الذي يرى فيه الناس والطريقة التي يرى بها مختلفا. و الأهم من ذلك يجب أن يكون الرأي العام هو السائد
على سبيل المثال عندما تريدون تعلم لغة تذهبون إلى دورة لغة، ولنقل أنها تتكون من 14 مستوى، في الغالب الكل سيحاول البدء من المستوى 1 والإكمال إلى المستوى 14 ولكن لا أحد يكمل إلى المستوى 14 حينها يكون لدينا نظام تعليمي غير كامل أو تعود مرة أخرى لأنك لست واثقاً من نفسك. نحن نعمل على أزاله هذا النظام التعليمي من تركيا، وخطوتنا الأهم في هذا الطريق هو اعطاء المعلومات المهمة للطلاب في السنة الدراسية الأولى .
الطلبة المتخرجون من جامعة كابادوكيا سيكونون عالمين ببلدانهم والبلدان ذات الاتصال مع بلدهم. لأن لدينا تحدي وهو تخريج خبراء بالمنطقة، ونقصد بخبراء المنطقة الذين يكونون عالمين بمن هم جيران تركيا أصدقائها، اعدائها، ومنافسيها من دول العالم
فنحن نعمل على أنتاج الأفضل، يا أننا ننتج الأفضل أو أننا ننسى هدفنا. وشعار الجامعة أيضا " الأفعال تتحدث أكثر من الأقوال " فنحن وبمناهجنا التعليمية الجديدة نعمل نقل طلابنا إلى الأفضل.
الفكر، الأخلاق، العدالة، وحسن الخلق، بهذه المفاهيم العالمية التي تغذي تركيا، يجب أن لا ينقص أحدها فإذا نقصت فإن مشكلة ما ستحدث في البلاد، واذا أردنا الحديث عن الفكر فهي متمثلة في الجامعة.
فالتعليم الغير متسق بالفكر والقيم و الانحرافات غير مقبولة لدى الجامعة، نريد من الطلبة الذين يأتون إلى كابادوكيا أن يعلموا أنه مهما تحدثنا أو تناقشنا ، أو تبادل الأفكار في المواضيع يجب أن تكون مرتبطة بالفكر.
الأخلاق هو أن لا يخدع الطالب أو المعلم أحدهما الأخر، والخداع يكون على نوعين، الأول هو بالكذب والغش، والثانية هي ترك ما يجب عليك فعله، فالأخلاق معناتها الإيفاء بالوعود. فلا يكفي قول عملت ما بإمكاني فعله بل عمل ما يجب فعله فبهذا يكون الشخص ذا أخلاق.
نحن في المجتمع التركي نؤمن بحرية العدالة، يجب علينا أن نكون عادلين. ففي مفهوم الإنصاف: أنا اتحدث عن نظام ينصف فيه كل من الطالب والأستاذة وموظفو الجامعة بعضهم البعض. والعدالة يأتي على رأسها الحياد في اعطاء الدرجات الذي سيتم التعامل به في كل مكان
نحن في مؤسسة تركية تحاول أن تعطي القيم العالمية من خلال الاسم التركي، كما هو الحال في معهد كابادوكيا للدراسات المهنية و جامعة كابادوكيا أيضاً، فنحن يمكننا أن نعطي أفضل الدروس في صيانة الطائرات في العالم، ونحن نقدمها على طريقتنا الخاصة، هذا الأسلوب هو علاقة المتدرب الرئيسي بمنظمة أهيليك .
في حفل التخرج لدى جامعة كابادوكيا لا يقوم الطلبة برمي القبعات في الهواء، بل يرتدون قبعة (شييت هي الحفلة التي تنظم عندما يصل المتدرب إلى حالة العمل في المجال بشكل كامل) حينها يقول المهندس للمتدرب يمكنك أخذ مكاني.
ونحن نسعى بأن لا يكون الطالب غريبا في جو الدراسة، ومن أهمها بأن لا يكون الطالب غريبا في اللغة التركية. ونحن نولي اهتماما كبيراً للغة التركية والدراسة تكون باللغة التركية. على كل الأحوال اللغة التركية هي لغة يقبلها الجميع.
نحن نعتقد أنه من الغير المنطقي شرح شيء للطالب بلغة لا يفهمها. فنحن نعلمه ما لا يعلم، ونحن نقدم دورة لغة في الجامعة، ولكن ليست لغة تستخدم في التعليم فقط.
نحن نقدم تعليم اللغة كمادة إضافية حيث نشببها بكريمة الكعكة، وسوف نتعلم من خلال تعلم اللغة.
أود أن أقول للطلبة القادمين لجامعة كابادوكيا، أنه عند الانتهاء من الثانوية يكون التعليم ناقصاً، فنحن في جامعة كابادوكيا نعمل على إكمال بتحضير الدروس والخطط. بمعنى أخر نحن ندعم الطالب في المجالات التي يريدها.
نحن وفي القرن الحادي والعشرين أمامنا تحول صعب، لا يمكننا المرور من هذه التحولات بخداع أنفسنا، ومن أجل المرور خلال هذه التحولات يجب أن نكون عالمين بما نفعل وأن نقدم اداءً مميزا.
فلهذا الصدد نحن في جامعة كابادوكيا نريد أن نكون مركزاً، في وسط الأناضول العزيز نحن نسعى من الكمال إلى الكمال.
مع تمنياتي بالنجاح لطلاب الجامعة. عليك أن تحاول مراراً وتكراراً حتى تحصل جامعة في المجال الذي تريده، وأتمنى أن تحصلوا على ما تريدون من المحاولة الأولى
إذا عملتم ما تحبون لن تتعبوا بعد الدراسة، لا تختاروا التخصصات التي ترون أنكم مجبورين لاختيارها، راجعوا الاختبارات التي للطلبة السابقين في المجالات التي أرادوها. ستعيشون هذه التجربة لمرة ويجب أن تكون هذه المرة فريدة من نوعها.